المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

وصايا الرسول بعد حدجة الوداع
6-2-2017
خصائص شركة التوصية البسيطة
23-2-2017
الفرق بين التنمية و التطور
28-11-2018
دالمبير (المبير)
22-8-2016
حقيقة العبادة
2-10-2017
الحزين الكناني
29-12-2015


أنواع الماجريات وطرق تحريرها  
  
310   07:26 مساءً   التاريخ: 2024-08-12
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 378- 380
القسم : الاعلام / الصحافة / التحرير الصحفي / التحرير /

أنواع الماجريات وطرق تحريرها

أننا إذا ذهبنا نحصي الماجريات الصحفية بوجه عام وجدناها أربعة أنواع:

1. الماجريات البرلمانية.

2. الماجريات القضائية.

3. الماجريات الدبلوماسية.

4. الماجريات الدولية.

وبديهىي أن محرر هذا الفن من فنون الصحافة يحتاج إلى معرفة دقيقة باللغة القومية، إن كانت الماجريات مما يتصل بدور النيابة أو القضاء، وباللغات الاجنبية إن كانت الماجريات مما يتصل بالسياسة، وخاصة ما دار منها في إحدى منظمات هيئة الامم.

أما الطريقة العامة التي تتبع في تحرير الماجريات فشبيهة بالطريقة العامة التي تتبع في كتابة القصة الإخبارية، ومعنى ذلك باختصار أن محرر الماجريات لا بد له من كتابة العنوانات الكبيرة، فالتي أصغر منها لكي يلفت إليها نظر القارئ، وعلى محرر الماجريات بعد ذلك أن يجعل لهذا النوع من التقرير الصحفي "صدراً" يثبت فيه أهم النتائج التي يشتمل عليها التقرير، و"صلباً" يحتوي على التفاصيل، ومنها كلمات المؤيدين، وردود المعارضين، ووصف الجو الذي كان يسود الجلسة، وتسجيل القرارات التي اتخذتها.

على أن هناك فرقاً تجب مراعاته دائماً بين القصة الخبرية والتقرير الذي على شكل ماجريات، ويأتي هذا الفرق من ناحية التفاصيل في كل منهما، وهذه التفاصيل في القصة الإخبارية ليست لها الاهمية التي للتفاصيل في الماجريات الصحفية.

ولتوضيح ذلك نقول: إنه بينما تستطيع الصحيفة أن تتصرف دائماً في تفاصيل القصة الخبرية، فتحذف ما تريد أن تحذفه، وتثبت ما تريد أن تثبته تبعاً لظروف الطباعة، أو لظروف المساحة المخصصة للأخبار، إذ بالصحيفة لا تستطيع في أغلب الاحيان أن تتصرف في تفاصيل الماجريات الصحفية، وخاصة ما كان منها ما يتصل بالأمور السياسية، ففي هذه الحالات الاخيرة نرى التفاصيل تشتمل على القرارات، أو البيانات، أو الكلمات التي تصدر عن الملوك والرؤساء والوزراء ممن يشتركون في مؤتمر دبلوماسي، أو آخر دولي، وفي هذه الحالة يصعب على المحرر الصحفي أن يحذف من هذه المواد كلها شيئاً ما، إلا عند الضرورة القصوى.

وفي مجال تحرير الماجريات الصحفية يتفاوت الكتاب، وتظهر الفروق الواسعة بينهم في الكتابة.

فهذا كاتب يميل إلى الإلمام بالموضوع في إيجاز، ويركز معلوماته تركيزاً خاصاً، فيورد أهم الاحداث التي جرت داخل الجلسة، ويسجل أهم الاحاديث التي دارت بها، ولا يكترث لغير ذلك من الحوادث الصغيرة، أو الاحاديث العابرة أو التي لا تؤثر المجرى العام لسير الجلسة نفسها.

ومثل هذا الكاتب أو المحرر نراه يجهد نفسه كثيراً في التفرقة بين الغث والسمين من هذه الحوادث، والمناقشات العامة والخاصة، وقصده من ذلك واضح، هو توفير وقت القارئ، أو كما يقول الاستاذ ويكهام ستيد فيما يلي:

"إن من الضروري لكل صحيفة تريد لنفسها النجاح والرواج أن تحرز في كل يوم نصراً جديداً في الإخراج تتغلب به على عنصر الملل والركود عند القارئ، وكثيراً ما يكون ذلك عن طريق التحرير الصحفي قبل أي شيء آخر" .

ثم إن هناك كاتباً آخر على العكس من الاول يميل إلى الإسهاب: والتفصيل، ويحرص الحرص كله على تسجيل كل شاردة وواردة، ويصور الجو العام للجلسة، ويطيل في ذلك، حتى ليصف للقراء ملابس الاعضاء، وألوان هذه الملابس، وحركات المتحدثين، وطريقة كل منهم في كلامه، وجداله، وارتفع صوته في هذا الجدال، ومتى انخفض.

ويجعلنا باختصار نشعر شعوراً كاملاً بأننا شهدنا معه الجلسة البرلمانية، أو القضائية، أو الدولية.

غير أن هذه الطريقة القائمة على الإسهاب لا تصلح إلا "للطبعات" التي تصدرها الصحيفة للأقاليم لا للعاصمة حيث الناس في تلك الجهات النائية يجدون الوقت الكافي لقراءة هذه التفاصيل، والاستماع بما فيها من أوصاف كثيرة، وتعليقات طريفة.

أما "الطبعة" التي تصدر في العاصمة فلا يصلح لها شيء من ذلك، إذ الناس في العاصمة يعرفون للوقت قيمته، فلا يميلون إلى تلك المواد الصحيفة التي نسى محررها تقدير هذه التفرقة.

وهذا كاتب ثالث تراه يخلط بين المذهبين السابقين، ويجمع بين الطريقتين الآنفتين:

يوجز في مواطن الإيجاز، ويسهب في مواطن الإسهاب، ويتحاشى الإيجاز الذي يضيع الفائدة على القراء، كما يتحاشى الإسهاب الذي يطغى على جزء كبير من وقتهم، ويصرفهم عن عملهم، ولذلك يحفظ لنفسه طريقاً وسطاً، لا تفريط فيه ولا إفراط.

نستطيع بعد ذلك أن نقف وقفة قصيرة عند كل ضرب من الأضرب الاربعة السابقة للماجريات، لنشرح شيئاً من الطرق المتبعة في كتابته، والامور التي ينبغي توافرها في كاتبه ومحرره.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.