المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مشتقات الهيموجلوبين
2024-12-19
القولون العصبي Spastic colon
2024-12-19
فيتامين D
2024-12-19
تقسيم أصناف الأرز
2024-12-19
أنواع البعوض الناقلة للحمى الصفراء
2024-12-19
تخزين محصول الارز
2024-12-19

Parallelizable
14-8-2021
الخبر المتواتر وشروط التواتر.
14-1-2023
لا يمكن نيل الحب لله بلا عناء
2024-09-23
حضور أكابر القوم في مجلس الخطبة
2024-01-24
الهدي
7-12-2019
الرفق أفضل أسلوب في التربية
8-2-2022


يجب على من اتخذ أكثر من زوجة مراعاة حقوقهنّ كاملة بلا إجحاف  
  
517   10:16 صباحاً   التاريخ: 2024-08-12
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص412ــ414
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /

رسول الله (صلى الله عليه وآله) من كان له امرأتان فمال مع إحداهما دون الأخرى جاء يوم القيامة وإحدى شِقَّيه(1) مائل(2).

وعنه (صلى الله عليه وآله): من كانت له امرأتان فلم يعدل بينهما في القِسم(3) من نفسه وماله، جاء يوم القيامة مغلولاً مائلاً شِقّه حتى يدخل النار(4).

الإمام علي (عليه السلام): للرجل أن يتزوّج أربعاً، فإن لم يتزوّج غير واحدة فعليه أن يبيت عندها ليلة من أربع ليال، وله أن يفعل في الثلاث ما أحبّ، مما أحله الله له(5).

محمد بن مسلم، قلت لأبي جعفر (عليه السلام) رجل تزوج امرأة وعنده امرأة؟ فقال: إن كانت بكراً فليبت عندها سبعاً، وإن كانت ثيباً فثلاث(6).

وعنه (عليه السلام) ـ لمحمد بن مسلم لما سأله: الرجل تكون عنده المرأة يتزوج أُخرى، أله أن يفضّلها؟: نعم، إن كانت بكراً فسبعة أيام، وإن كانت ثيباً فثلاثة أيام(7).

الإمام الصادق (عليه السلام): من جمع من النساء ما لا ينكح فزنا منهنّ شيء فالإثم عليه(8).

وعنه (عليه السلام): إن كان للرجل امرأتان فله أن يخص إحداهما بالثلاث الليالي التي هي له، ويقسم للواحدة ليلتها، وكذلك إن كنّ ثلاثاً قَسَمَ لكل واحدة منهن ليلتها من الثلاث، ويخص بالرابعة من شاء منهنّ، وإن كنّ أربعاً لم يفضّل واحدة منهنّ على الأخرى(9).

وعنه (عليه السلام): روي أن علياً (عليه السلام) كان له امرأتان، فكان إذا كان يوم واحدة لا يتوضأ في بيت الأخرى(10).

الحسن بن زياد - سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل له امرأتان إحداهما أحب إليه من الأخرى، أله أن يفضّلها بشيء؟ قال: نعم، له أن يأتيها ثلاث ليال والأُخرى ليلة، لأنّ له أن يتزوج أربع نسوة، فليلته يجعلها حيث يشاء(11).

وعنه (عليه السلام) لسماعة بن مهران لما سأله عن رجل كانت له امرأة فيتزوج عليها، هل يحل له تفضيلها؟ -: يفضّل المُحدَثة حِدْثان(12) عرسها على الأخرى بثلاثة أيام إذا كانت بكراً، ثم يسوي بينها، ولا يطيب نفس إحداهما للأُخرى(13).

وعنه (عليه السلام) - لعبد الرحمن بن أبي عبد الله لما سأله: الرجل تكون عنده المرأة فيتزوّج أُخرى، كم يجعل للتي يدخل بها؟: ثلاثة أيام ثم يقسم(14).

وعنه (عليه السلام) ـ لإبراهيم الكرخي لما سأله عن رجل له أربع نسوة، فهو يبيت عند ثلاث منهن في لياليهن ويمسَّهنّ، فإذا بات عند الرابعة في ليلتها لم يمسّها، فهل عليه في هذا إثم؟ -: إنما عليه أن يبيت عندها في ليلتها، ويظل عندها صبيحتها، وليس عليه أن يجامعها إذا لم يرد ذلك(15).

الإمام الكاظم (عليه السلام) ـ لمّا سأله أخوه علي بن جعفر عن رجل له ثلاث نسوة هل يصلح له أن يفضّل إحداهنّ؟: له أربع نسوة، فليجعل لواحدة إن أحبّ ليلتين وللأخريين لكـلّ واحدة ليلة وفي الكسوة والنفقة مثل ذلك(16).

عبد الملك بن عتبة: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن الرجل تكون له امرأتان يريد أن يؤثر إحداهما بالكسوة والعطية، أيصلح ذلك؟ قال: لا بأس بذلك واجتهد في العدل بينهما(17).

___________________________________

(1) الشِّقّ: الناحية والجانب (اللسان).

(2) المحجة البيضاء 3: 107، وانظر: عوالي اللآلىء 1: 272/ 90، المستدرك 15: 109/ 1.

(3) القِسم: النصيب (اللسان).

(4) ثواب الأعمال: 333، عنه في الوسائل 15: 84/ 1.

(5) دعائم الإسلام 2: 252/ 955، عنه في المستدرك 15: 101/ 1.

(6) نوادر أحمد بن عيسى: 118/ 299، عنه في البحار 104: 54/ 18.

(7) الفقيه 3: 427/ 65، عنه في الوسائل 15: 81/ 1.

(8) الكافي 5: 566/ 42، عنه في الوسائل 14: 100/ 2.

(9) دعائم الإسلام 2: 253، عنه في المستدرك 15: 105/ 1.

(10) مجمع البيان 3: 121، عنه في الوسائل 15: 85/ 3.

(11) علل الشرائع 503/ 1، عنه في البحار 104: 51/ 4.

(12) حِدثان عرسها؛ أي: أوله وابتداؤه (اللسان).

(13) نوادر أحمد بن عيسى: 118/ 40، عنه في البحار 104: 54/ 17.

(14) الكافي 5: 565/ 40، عنه في الوسائل 15: 82/ 4.

(15) الفقيه 3: 427/ 66، عنه في الوسائل 15: 84، الكافي 5: 564/ 34.

(16) قرب الإسناد: 248/ 981، عنه في البحار 104: 51/ 3.

(17) التهذيب 7: 422/ 9، عنه في الوسائل 15: 83/ 1. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.