المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

Clustal Programs
13-11-2017
انتاج البصل بزراعة البذرة مباشرة
29-3-2016
تغيير الامام اثناء صلاة الجماعة
2024-06-22
إجهاد لامَرِن inelastic stress
19-5-2020
خصائص القوة الطبيعية – الموقع البحري أو (الموقع من اليابس والماء)
15-11-2021
قدح الثايرستور:
2023-08-12


لغز الحياة الكبير  
  
1699   06:43 مساءاً   التاريخ: 13-11-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 82-83.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2016 1638
التاريخ: 6-11-2014 1734
التاريخ: 13-7-2016 1561
التاريخ: 21-04-2015 1518

كشف تطور العلم والمعرفة البشرية النقابَ عن الكثير من الحقائق ، وأوضح العديد من قضايا هذا العالم الكبير ، ولكن كما أشرنا فعلى‏ الرغم من ذلك فما زالت هنالك الكثير من الألغاز تواجه الإنسان ، وأحد أهم هذه الألغاز هو لغز الحياة ، القضية التي لم يُمَط اللثام عن وجهها لحد الآن رغم جهود ومساعي آلاف الّآلاف من العلماء والعقول المفكرة على‏ مرّ التاريخ البشري ، وما زالت مستترة خلف ستار من الابهام.

واللطيف أن القرآن الكريم خاطب المشركين قبل أربعة عشر قرناً قائلًا : {يَا ايُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوْا لَهُ إِنَّ الَّذِيْنَ تَدْعُوْنَ مِنْ دُوْنِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَو اجْتَمَعُوا لَهُ وإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيئاً لَّايَسْتَنْقِذُوْهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ}.

المثير أنّ عجز البشر اليوم عن خلق الذبابة بمقدار عجزه قبل أربعة عشر قرناً ، وعجزه أزاء هجوم الذباب والجراد وبقية الحشرات يصل إلى‏ درجة عدم جدوى‏ كل ما يستخدم من أجهزة التسميم والمكافحة الحديثة.

قد يُقال : إنّ الإنسان صنع أجهزة قيّمة أكثر أهميّة من خلق الذباب كالسفن الفضائية والعقول الألكترونية المعقدة وأمثال ذلك.

ولكن هذا خطأ كبير وقياس باطل ، إذ ليس للسفينة الفضائية أو العقل الألكتروني أي نمو أو تحول ذاتي ويستحيل أن ينجب مثيله ، ولا يمكن من داخل نفسه ترميم ما يطرأ عليه من الأضرار ، فهو لا يُصلح قطعاته التالفة أبداً ، ويحتاج إلى‏ الهداية والقيادة من خارجه ، والحال أنّ للذبابة من هذه الوجوه أفضلية واضحة على‏ تلك السفينة الفضائية أو جهاز الكومبيوتر ، ولكن كثرة الذباب أدى‏ إلى‏ تصوره من قبلنا كموجود حقير ولا أهميّة له ، ولو كانت هنالك ذبابة واحدة فقط في العالم لاتّضح آنذاك مدى‏ ما سيوليه العلماء لها من الاهتمام.

وفضلًا عن هذا فإننا لا نحتاج أساساً إلى‏ هذه المفاضلة ، فالهدف هو إيضاح أن بناء الكائن الحي حتى‏ لو كان خلية واحدة والتي أشرنا إليها إشارات واضحة في البحوث الماضية ، على‏ قدر من الغموض والتعقيد بحيث يدلّ على‏ أنّ صانعه ذو علم وقدرة غير متناهيين وذو اطلاع تام بقوانين الحياة المعقدة ، وبتعبير أصح أنّه هو الذي وضع هذه القوانين.

كيف يمكن أن تحتاج معرفة ظاهرة كهذه إلى‏ كل هذا العقل والشعور ولا يحتاج صنعها إلى‏ أي عقل أو شعور؟!

وهذا هو الأمر الذي نحن في صدد إثباته في هذه البحوث ، والذي يشكل هدف القرآن من الآيات المذكورة وآيات مشابهة أخرى‏.

نختم هذا الحديث بذكر نقطة ، وهي أنّ الحياة والعيش رغم أنّها من أبرز الظواهر ، ولكن حقيقتها غير واضحة لحدّ الآن لأحد ، إنّ ما نراهُ هو آثار الحياة التي تمثل (النمو والتحول والتغذية والتناسل ، والاحساس والحركة والتفكير) ، ولكن ما هي تلك الحقيقة التي تكون بمثابة المصدر لهذه الآثار؟ لا يعلم أحد بذلك لحد الآن ، وما زالت العقول في حيرة من ذلك.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .