أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-26
463
التاريخ: 2024-08-08
437
التاريخ: 26-8-2019
1368
التاريخ: 18-10-2017
2210
|
الأزهار المقطوفة
يعتبر إنتاج الأزهار المقطوفة من المجالات الرئيسية في نباتات الزينة، حيث تمثل مصدراً جيداً للدخل الفردي والقومي الناتج عن التسويق المحلي أو التصدير للعديد من أنواعها نظراً لما تتميز به من سرعة دوران رأس المال، لذلك فإن عديداً من بلاد العالم يعتمد اقتصادها بدرجة معقولة على إنتاج الأزهار مثل هولندا، وألمانيا، والأرجنتين وغيرها.
بالنسبة لجمهورية مصر العربية فإن إنتاج الأزهار المقطوفة مازال بالرغم من توفر الظروف البيئية والمناخية لإنتاجها يعتمد على عدد محدود من الأنواع تكفي للتسويق المحلي، ويصدر عدد قليل منها ويمثل الورد والجلاديولس النسبة الكبيرة من الأزهار المصدرة، وتشمل الأزهار المقطوفة نباتات حولية مثل الأقحوان، القطيفة، حنك السبع، المنشور الجبسوفيلا، القرنفل المفرد، كما تشمل نباتات عشبية معمرة مثل الجيربيرا، القرنفل المجوز، كما أن العديد منها يتبع الأنواع البصلية (Bulbs) مثل الجلاديولس، التوبروز الفريزيا، عصفور الجنة ، التيوليب الليليم والداليا النرجس والأيرس، ومنها أيضاً نباتات شجيرية مثل الورد، بنت القنصل، كما أن هناك نباتات كالأوركيد يمكن أن تستخدم أزهارها .
على أنها بالرغم من اختلاف طبيعة نموها وطريقة إنتاجها، تشابه في إمكانية احتفاظ أزهارها بنضارتها لفترة معقولة بعد القطف سواء بوضعها في الزهريات بتنسيقات مختلفة تحتوي على الماء فقط أو المضاف له إضافات مختلفة.
إلا أنها تختلف في درجة تخشب الحامل الزهري فمعظمها يتميز بأن الحامل الزهري غض أو طري به نسبة عالية من الماء، والقليل منها متخشب بدرجة أو بأخرى مثل الورد، التوبروز، الأراولا، كما أن منها ما يحمل زهرة واحدة كالورد، القرنفل، عصفور الجنة.
والعديد يكون له حامل نوري أي يحمل أكثر من زهرة مثل حنك السبع، المنشور، الجلاديولس، والتوبروز وهكذا.
اهم ازهار القطف في مصر
اهم أنواع الزهور المستخدمة في التنسيق ودرجة النمو المناسبة لقطفها
أهمية الأزهار من الناحيتين التجارية والجمالية
إنه من المهم إلقاء الضوء على العوامل التي تتوقف عليها فترة بقاء الأزهار بعد القطف أو ما يعرف بـ Vase life وكيف يمكن إطالة هذه الفترة بحيث تمتد فترة تسويقها والاستمتاع بها لدى المستهلك.
أولاً: العوامل التي تتوقف عليها فترة بقاء الأزهار
تختلف الأزهار المقطوفة في عمرها بعد القطف فهناك أنواع تذبل بسرعة مثل الجبسوفيلا، التيوليب، والجيربيرا، وأنواع تبقى لفترة طويلة قد تصل إلى 21 يوماً، وهي أما أن تكون الأزهار تشمل العديد من الأزهار (الزهيرات) مثل الجلاديولس، التوبروز، حنك السبع، المنثور تتفتح تباعاً، أو نورات مثل القطيفة، الأرأولا، الداليا وهذه تتفتح أزهارها على فترة طويلة.
بصفة عامة فإن عمر الأزهار يتأثر بالعوامل الآتية:
1 - درجة تخشب أو صلابة الحوامل الزهرية، فالأنواع المجوفة أو الغضة تبقى لفترة قصيرة، أما الأنواع الأكثر صلابة كالورد، الأراولا، عصفور الجنة فأنها تبقى لفترة أطول.
2- المعاملات التي أجريت على النباتات أثناء مرحلة الإنتاج، فالنباتات التي تم زراعتها في المواعيد المقررة لكل نوع أو أجريت معاملات ما قبل الزراعة (كما في الأبصال من تخزين بارد) أو تم تنفيذ التوصيات المحددة للري والتسميد المتوازن خاصة المحتوى على الفوسفور والبوتاسيوم تعطى أزهارا ذات جودة عالية، كما أن الأزهار المأخوذة من نباتات غير مصابة بالأمراض أو الحشرات تعيش فترة أطول مقارنة بالنباتات المريضة أو الضعيفة.
3 - مرحلة القطف للأزهار، فعادة ما يتم قطف الأزهار في مرحلة تلون الأجزاء الملونة أو بدء تفتح الزهيرات السفلى من النورات، وهذا يطيل عمر الأزهار على أن مرحلة القطف تتوقف على المسافة بين موقع الإنتاج والتسويق فكلما كانت المسافة طويلة تم قطف الأزهار في مرحلة مبكرة.
كما أن الأزهار التي تجمع بعد الظهيرة تكون أفضل من التي تجمع في الصباح التالي، أو أثناء النهار حيث تتمتع بمخزون مرتفع من الغذاء.
4- الظروف المحيطة بالأزهار لدى التجار أو المستهلكين فالحرارة العالية تؤدى إلى سرعة ذبول الأزهار أو تساقطها وذلك لإحداثها خللاً في التوازن المائي للأزهار وزيادة معدل التنفس، كما يؤدي تكويم الأزهار أو عدم التهوية إلى التساقط السريع وذبول الأزهار بدون تفتح كنتيجة لتولد غاز الإثيلين.
ثانيا: كيفية إطالة عمر الأزهار المقطوفة
تبدأ أثناء نمو النباتات في الحقل أو الصوب حيث يتم إتباع التوصيات المحددة لكل نوع من النباتات المنتجة للإزهار من جهة اختيار الأصناف، المعاملات الزراعية، عمليات القطع أو القطف وتحديد موعده، ثم تمتد إلى المعاملات التي تجري على الأزهار بعد القطف أو ما تسمى بـ Post harvest treatments وهي تعتمد على تحقيق عوامل لمنع جفاف الأزهار أي تحافظ على التوازن المائي خلال أنسجة الأزهار أو إمدادها بمصدر خارجي للعناصر الغذائية أو توفير الوسط المحيط بها بما يقلل فقد الماء أو يخفض معدل التنفس وكذلك يمنع تخليق الإثيلين.
تزداد العناية بالأزهار بما يمنع أو يقلل نمو البكتيريا حيث إنها عامل رئيسي في قصر بقاء الأزهار خاصة لدى المستهلك أو في المنازل.
يتوقف ذلك على الآتي :
1 - منع أي عوائق تسبب عدم صعود الماء من الآنية خلال الأوعية الخشبية إلى أجزاء الزهرة بتجديد الماء يومياً مع قطع جزء من الحامل الزهري بمقدار 1 سم يومياً قطعاً مائلاً ويفضل أن يكون القطع تحت سطح الماء لعدم تسرب فقاقيع الهواء إلى الأوعية الخشبية، وفي النباتات التي بها تصمغ أو مواد لبنية تغمس قواعد حوامل الأزهار في ماء مغلى لثواني قليلة ثم توضع في الماء البارد لمثل نباتات الداليا و «أبو النوم» وبنت القنصل والزيزينيا، وفي حالة الأعناق أو الحوامل الخشبية كما في أعناق أو حوامل أزهار الأراولا والمانوليا.. تهشم القواعد.
2 - في الأيام الشديدة الحرارة وفي وقت الظهر توضع في الحمام بعيداً عن تيارات الهواء والشمس، أو ترش الزهور برذاذ بسيط من الماء في الأيام الحارة.
3 - الأزهار ذات السيقان الطويلة كالأراولا والداليا إذا بدأت تحنى رؤوسها فتثقب السيقان المغمورة في الماء بمسمار نظيف عدة ثقوب لزيادة مساحة الامتصاص.
4 - إزالة الأزهار والأوراق الذابلة.
5 - إضافة مواد تساعد على إطالة أعمار الأزهار بعد قطفها مثل المحاليل المخففة للجلسرين أو الكحول أو الخل أو قرص أسبرين.
6 - توفير الطاقة اللازمة للأزهار لتساعد في صعود العصارة بإضافة ملعقة صغيرة من السكر إلى لتر ماء أو 10 جرام عسل إلى لتر ماء.
7 - إزالة الأعضاء الذكرية في الزهرة قبل قيامها بالإخصاب كما في الجلاديولس والكلا لتعمر طويلاً.
8 - يفضل عدم وضع الماء بعمق كبير حتى لا يسبب تعطن الساق ويضاف إليه مادة كيماوية حافظة لمنع نمو الفطريات والبكتريا والخميرة.
9 - نباتات الظل يجب ريها بقليل من الماء كلما جفت التربة مع تقليب سطح التربة من آن لآخر ويفضل إخراج النباتات فترة من الوقت لضوء الشمس وتسميد التربة مرة كل 3 شهور بملعقة صغيرة لكل أصيص من سماد آزوتي والسوبر فوسفات والبوتاسيوم بعد ري التربة.
طرق إطالة عمر الأزهار
* عمل تدريج للأزهار المقطوفة، بحيث توضع كل مجموعة متشابهة في الحجم ودرجة التفتح، والطول مع بعضها مع التخلص من الأزهار التي تحمل إصابة مرضية أو حشرية أو مشوهة لانخفاض سعرها محلياً أو تؤدى الرفض الرسائل المصدرة للخارج، وهناك مواصفات محددة تضعها جمعيات متخصصة لكل نوع من الأزهار يجب اتباعها بدقة.
* وضع الأزهار بعد قطفها مباشرة في أوعية نظيفة تحتوي على ماء ثم تنقل بسرعة إلى أماكن مظللة ليتم عليـهـا التدريج، ويتبـعـه مباشرة تعبئة الأزهار في عبوات للتصدير أو تحزم في ربط صغيرة (للتسويق المحلى) مع عمل تبريد مبدئي باستعمال مبردات (عند التصدير) أو توضع في مكان منخفض درجة الحرارة جيد التهوية حتى التسويق.
* عند وصول الأزهار إلى مواقع التسويق تعاد الأزهار إلى درجة الحرارة المحيطة تدريجيا، ويكون مكان عرضها جيد التهوية، مظللاً، رطباً، ويتم إعادة قطع قواعد الأزهار وتغمر هذه القواعد في الماء النظيف.
* عند شراء الأزهار بواسطة المستهلك النهائي تبعاً للمواصفات المرغوبة بالنسبة له فيمكنه إطالة عمرها بمراعاة اختيار أزهار في مرحلة متقدمة من العمر (غير كاملة التفتح) ثم إتباع الآتي:
أ) استعمال أواني أو فازات غير معدنية.
ب) استعمال ماء نظيف غير مخزن منخفض نسبياً في درجة حرارته، بحيث يغطى ثلث طول الحامل الزهري، ويتم تجديده كل 2-3 أيام.
جـ) استعمال عدد محدود من الأزهار بما يتناسب مع حجم الزهرية بحيث لا تكون متزاحمة، مع إزالة أكبر كمية من الأوراق خاصة الكبيرة في العمر حتى تبدو كتلة الأزهار هي السائدة ولا تؤدى الأوراق المتعفنة بواسطة الماء إلى تلوث ماء الزهرية وبالتالي تلف الأزهار.
د) مراعاة أن تكون قواعد الأزهار سليمة غير مهشمة حتى يمكنها امتصاص الماء لذا يتم إعادة قطع هذه القواعد قطعاً مائلاً بسكين حاد قبل وضع الأزهار في الفازات.
هـ) وضع الزهريات في أماكن مهواة تتعرض للضوء غير المباشر أو قريبة من أماكن الإضاءة الصناعية.
د) إضافة مواد كيماوية منها مصادر للطاقة مثل سكر جلوكوز أو فراكتوز أو مواد تقلل نمو البكتريا مثل المضادات الحيوية الضعيفة أو مواد تغير من طبيعة الوسط (الماء) بصورة تشجع على الامتصاص مثل نترات الفضة أو (HQC) هيدروكسي کینولین سترات أو عصير الليمون.
وتوجد مواد تجارية يمكن الاستعاضة باستخدامها مثل,Flora life, Petal life. Rogard, Oasis.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|