المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الإزهار في البشملة
24-11-2015
ATOMIC NUMBER
16-9-2020
المشاكل الاقتصادية بين الدولة العباسية والبيزنطين
30-4-2018
الجهل هو سبب التقليد الأعمى‏
24-11-2015
بلاد المجر
2023-11-16
قواعد اختيار وحدة التكوين المتكررة للبوليمر قاعدة (5)
20-10-2017


حديث المشكاة والمصباح.  
  
517   10:14 صباحاً   التاريخ: 2024-08-04
المؤلف : الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ).
الكتاب أو المصدر : الفوائد الطوسيّة.
الجزء والصفحة : ص 53 ـ 54.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /

فائدة رقم (14):
في الكافي عن أبي عبد الله عليه ‌السلام في قول الله (عزّوجل): {اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكاةٍ} فاطمة عليها السّلام {فِيها مِصْباحٌ} الحسن عليه السلام {الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ} الحسين عليه ‌السلام {الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} فاطمة عليها ‌السلام كوكب درّيٌّ بين نساء أهل الدنيا (1).
أقول: في تفسير علي بن إبراهيم أورد الحديث المذكور الا انّه قال: المصباح الحسين في زجاجة.. إلخ وظاهر انّ الحديث صريح في تفسير المشكاة بفاطمة والمصباح الأول بالحسن والنظر فيه هنا باعتبار الاشتمال منها عليه بالأمومة والحمل ونحوهما وقوله: المصباح في زجاجة الحسين المتبادر منه الى الفهم انّه تفسير للزجاجة بالحسين لا للمصباح الثاني به كما في تفسير علي بن إبراهيم وذلك بناء على القاعدة المقرّرة انّ النكرة إذا أعيدت معرفة فالمراد بالثاني هو الأول كما في قوله تعالى: {كَما أَرْسَلْنا إِلى فِرْعَوْنَ رَسُولاً فَعَصى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ} ونظائره والا لبقي الكلام غير مرتبط بما قبله، فالمراد بالمصباح الثاني الحسن أيضا ويحتاج في توجيه الظرفيّة إلى وجه لعدم ظهورها بالنسبة إلى الظرفيّة الأولى.
ووجهها قريب وهو تقدير مضاف أي إمامة الحسن مستقرّة في الحسين وأولاده لا في الحسن وأولاده ويكون المراد بالزجاجة الثانية الحسين أيضا وبالكوكب الدري فاطمة كما هو مصرّح به ويكون التشبيه للحسين بفاطمة امّا في الصورة أو الفضل والكمال وهذا الوجه لا قصور فيه ولا مخالفة للظاهر بل الذي يظهر انّه أقرب ولا ينافيه ما في التفسير لاختلاف الروايتين كما في نظائره.
ولعلّ ما في رواية الكليني أصح فانّ الوثوق بضبط نسخ الكافي أعظم وثبوت تواترها إجمالا والاعتبار بتصحيحه تفصيلا أوضح وبخصوص هذا نقول لا بعد في ان يراد معنيان فصاعدًا من آية واحدة كما هو مروي مأثور مصرّح به في عدّة أحاديث.
ويحتمل ان تحمل رواية الكليني على ما يطابق رواية علي بن إبراهيم بأن يكون الحسين تفسيرًا للمصباح الثاني وفاطمة تفسيرا للزجاجة الثانية بل والأولى أيضا بمقتضى القاعدة المشار إليها وهذا الوجه يقربه حصول الجمع بين الحديثين وزوال الاختلاف عنهما ويبعده مخالفة القاعدة في المصباح لكن لا محذور في مخالفتها من حيث انّها أغلبيّة كأكثر قواعد العربيّة ويظهر هذا من المعنى وغيره ولكن فيه أيضا اختلاف المصباحين معنى من غير قرينة، والفصل بين المفسّر أعني المصباح والزجاجة والمفسّر أعني الحسين وفاطمة عليهما ‌السلام وإيهام خلاف المقصود ولأنّ الظاهر المتبادر ما قدمناه وعود التفسير إلى الأبعد مع إمكان عوده إلى الأقرب وترك التشبيه بالكليّة في قوله فاطمة كوكب فلو كانت تفسيرًا للزجاجة تعيّن التصريح بالتشبيه وإمكان جعله تشبيهًا بليغًا يقتضي صيرورة التفسير أخفى من المفسّر فهذه ستة وجوه تقوّي الاحتمال الأوّل وتضعّف الثاني والله أعلم.

______________
(1) الكافي ج 1 ص 195 ح 5.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)