المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تعريف علم المحاصيل
2024-09-11
Indium
31-12-2018
Axiom of Infinity
18-2-2022
الدعوة الى الصلح
7-4-2016
Mackey,s Theorem
23-7-2021
تحضير بولي [4،2-هكساداياين-6،1-بس (4-اوكسي كاربونيل هكسا مثيلين ثنائي اميدو وتوليل-4،2-ثنائي اميدو)] بنزوات
2024-03-07


كيف نميز بين المكي والمدني  
  
9557   05:03 مساءاً   التاريخ: 12-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : الوجيز في علوم القران
الجزء والصفحة : ص25-26.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / المكي والمدني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-02 306
التاريخ: 12-10-2014 2359
التاريخ: 2024-09-04 340
التاريخ: 12-10-2014 3574

​هناك امور اعتبرت علامات تشير إلى زمن نزول الآية وهل أنها مكية أم مدنية ، ومن هذه العلامات :

فعلامات المكي هي :

1- كل ما نزل فيه ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ﴾ ، فهو مكي. بناءً على أن طبيعة المرحلة المكية هي الخطاب العام لكل الناس.

إلاّ أن هذا العنصر أو هذه السمة لا تصلح أن تكون ضابطة تمييز بين المكي والمدني نظراً لورود اياتٍ ثبت مدنيّتها تخاطب الناس بالخطاب العام مثل قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة : 21].

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} [البقرة : 168] .

{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} [النساء : 1]. 

2- قول بأن ما نزل من القران فيه ذكر الأمم فإنما نزل بمكة.

وهذه الضابطة أيضاً غير دقيقة ، لوجود قصص الأمم في سور مدنية قطعاً ، ويكفي مثالاً على ذلك سورة البقرة التي تحدثت عن قصة موسى وبني إسرائيل مفصلاً ، وقد استثناها بعضهم.

3- فمنها : أن الحروف المقطعة في أوائل السور من سمات السور المكية عدا سورتي البقرة وال عمران وفي سورة الرعد خلاف.

4- أن كل سورة فيها سجدة فهي مكية (طبعاً المراد الأعم من السجدات المستحبة والواجبة).

5- أن كل سورة فيها لفظ (كلاّ) فهي مكية. 

وعلامات المدني :

1- ما فيه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ﴾  فهو مدني فقد تكون المجتمع الإيماني الذي بدأت تخاطبه الآيات ب ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ﴾ ، في المدينة بعد الهجرة. لذلك ربما لا نجد فيما نصّ على أنه مكيّ خطاباً ب ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ﴾ . 

2- ما كان من الفرائض والسنن و تفاصيل السنن والحدود والأحكام .فإنما نزل بالمدينة.

3- كل سورة فيها ذكر للمنافقين فهي مدنية سوى العنكبوت ، وقيل أن أولها إلى اخر الآية مدني أيضاً وما عداها فهو مكي ، وفي هذه الآيات ذكر الجهاد والمنافقين.

4- كل سورة فيها أذن بالجهاد أو ذكر له وبيان أحكامه فهي مدنية ، أو خصوص الآيات المتضمنة لذلك.

5- كل سورة فيها محاججة لأهل الكتاب فهي مدنية.

والحقيقة أن هذه السمات المميزة مبنية على ملاحظة السور والآيات واستقرائها ، وهي جميعها في موارد ثبت بالنقل مكية السورة أو مدنيتها. وعليه فلا يكون هناك ثمرة كبيرة في دراسة هذه المميزات.

وقد بالغ المفسرون أحياناً في تشخيص المكي والمدني ، فعدّوا بعض الآيات الواردة في السور المكية مدنياً ، وبالعكس ، اعتماداً على وجوه واعتبارات استحسانية لا يصح الاعتماد عليها.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .