المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عدم السالبية Non – Negativity
19-11-2015
أنواع الكاميرات الرقمية
22/11/2022
paraphrase (n.)
2023-10-21
العزل الحراري للمباني
27-6-2016
Spinal Cord
1-11-2015
تقديم مقابل التبرع
9/9/2022


تكاثر نباتات الزينة  
  
552   10:47 صباحاً   التاريخ: 2024-07-28
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 729-743
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2017 2387
التاريخ: 25-8-2019 1939
التاريخ: 23-4-2020 3029
التاريخ: 24-12-2020 1497

تكاثر نباتات الزينة

التكاثر الجنسي (بالبذور)

(Seed or Sexual Propagation)

يتم استخدام البذور التي تنتجها النباتات من الثمار بعد تلقيح وإخصاب زهور نباتاتها.

تنشأ البذور في ثمار النباتات نتيجة لانتقال حبوب اللقاح من أعضاء التذكير في الأزهار (المتك) إلى أعضاء التأنيث (المياسم) وهذه العملية تعرف بعملية التلقيح، وقد يكون التلقيح ذاتياً في الأزهار الخنثى (أي التي تحتوي على أعضاء التذكير وأعضاء التأنيث معا) أو في أزهار نباتات الصنف الواحد النقي وراثياً حتى لو كانت الأزهار على نباتات مختلفة.

ويشترط أن يكون الصنف النقي مزروع معزولاً عن غيره من الأصناف حتى لا يحدث التلقيح خلطياً بواسطة الحشرات أو الهواء أو غيرها.

كما قد يكون التلقيح خلطياً بانتقال حبوب اللقاح من أزهار مذكرة إلى أزهار مؤنثة على نباتات أخرى من نفس النوع ولكن صنفها مختلف. وفي هذه الحالة فإن استخدام مثل هذه البذور في الزراعة لا يؤدى إلى الحفاظ على الصفات الوراثية للنبات الأصلي.

أسباب الإكثار الجنسي

1- في حالة ضمان أن تكون البذور ناتجة من تلقيح ذاتي حتى لا تتغير الصفات.

2- في حالة الرغبة في الحصول على نباتات تستخدم كأصول للتطعيم عليها عند الإكثار بالتطعيم.

3- في حالة الرغبة في إنتاج أصناف وراثية جديدة. وتستعمل في مراكز الأبحاث العلمية.

استخراج البذور

تجمع الثمار الناضجة أولاً بأول وتستخرج البذور منها ثم تنظف بعد نشرها في المنشر لتجف. ثم تحفظ البذور في مكان جاف غير شديد الحرارة بعيدا عن الحشرات والفئران وذلك بحفظها في أكياس من الورق أو القماش مع كتابة البيانات من الخارج (اسم النبات - لون أزهاره - صنفه - تاريخ استخراج البذرة) ثم توضع هذه الأكياس في الدولاب الخاص بالبذور وهو ذو أدراج متعددة ويحفظ في المخزن الملحق بالمشتل إنبات البذور عند زراعتها هو عبارة عن بدء نمو الجنين الموجود بداخلها بفعل ماء الري والغذاء الموجود طبيعياً في البذرة والأكسجين ودرجة الحرارة المناسبة، ويشترط أصلاً أن يكون الجنين حيا داخل البذرة ويمكن ضمان ذلك بأن تتبع القواعد العلمية في استخراج البذور وتخزينها، وهو ما يطلق عليها حيوية البذور.

ولكن يلاحظ أن عمر الجنين نفسه ومدى حيوية البذور يختلف من نبات إلى آخر وهو عموماً يتراوح بين 1-6 سنوات.

ميعاد الزراعة

تزرع البذور عموما في أوائل الربيع بالنسبة للنباتات الصيفية، أو أواخر الصيف بالنسبة للنباتات الشتوية، مع اتباع التعليمات المطبوعة على غلاف العبوة التي تحفظ فيها البذور.

للبذور احتياجات أساسية من الرطوبة والغذاء والحرارة، وأنسب درجة للحرارة تتراوح بين 18 - 21 م.

طرق زراعة البذور

تتوقف طريقة زراعة بذور نباتات الزينة المختلفة أساساً على حجم البذور، وعلى هذا فإن طرق الزراعة تكون كما يلي:

1 - الزراعة في الأرض مباشرة

تتبع هذه الطريقة عندما تكون البذور كبيرة الحجم نوعاً. وهذه أما أن تزرع في الأرض مباشرة، أو تزرع في قصارى أما بزراعة بذرة واحدة أو بذرتين في كل قصرية مع انتخاب النبات الأقوى للزراعة في الأرض بعد ذلك.. ومن أمثلة النباتات التي تزرع بذورها بهذه الطريقة ترمس الزهور - بسلة الزهور- عباد الشمس – أبو خنجر.

2 - الزراعة في المواجير

تتبع هذه الطريقة عندما تكون البذور صغيرة الحجم، فتزرع في المواجير وعندما تبلغ من النمو حجماً مناسباً تجرى لها عملية التفريد بأن يؤخذ كل نبات ويزرع في قصرية بمفرده، وعندما يبلغ الحجم المناسب ينقل إلى الأرض.

3 - الزراعة في الأصص

توجد بعض الأنواع بذورها صغيرة الحجم أيضاً ألا أنها لا تزرع في المواجير وذلك لأن جذورها حساسة جداً لعملية التفريد مما يعرضها للموت. وهي تزرع في قصارى صغيرة وعندما تبلغ الحجم المناسب ينتخب الأقوى ويزرع في الأرض.

التكاثر بواسطة الجراثيم Sperms:

وهو يدخل أيضاً ضمن نطاق التكاثر الجنسي حيث أن الجرثومة المستخدمة في الزراعة ناتجة من عملية تزاوج بين الجاميطات المذكرة والمؤنثة.

مجموعة نباتات السرخسیات Ferns هي المجموعة التي تتكاثر بواسطة هذه الجراثيم ومن أمثلتها نبات الفوجير فيمكن رؤية هذه الجراثيم على أوراق نبات الفوجير على شكل نقط سوداء. يمكن إكثار معظم السرخسيات بسهولة وذلك بتقسيم الريزوم الذي ينمو منه النبات بأخذ قطاعاً منه يشمل بعض الجذور وبعض الأوراق ووضعه في إصيص منفصل في بيئة مختلطة، ثم يحفظ النبات الأصلي والجديد في جو رطب دافئ ظليل حتى يستقر ويبدأ النمو في مكانه الجديد.

النباتات ذات الجذور السطحية التي لا تتعمق في التربة مثل Davallia يمكن تثبيتها على العمق المناسب بواسطة قطعة من السلك على حرف U مقلوب لتتكون الجذور على عمق مناسب. ويمكن إكثار السرخسيات بواسطة بذورها (Spores) مع توفير بيئة مستمرة من الدفء والرطوبة والري الخفيف الدائم وذلك بجمع هذه البذور الناضجة من أكياسها المنتشرة على السطح السفلى لأوراق النبات وتنشر فوق البيت موس أو طمي مندى بالماء في صينية ويغطى بغطاء زجاجي وتوضع في مكان دافئ، بعد عدة أسابيع تتكون طبقة رقيقة خضراء اللون على السطح وهي عبارة عن مرحلة وسيطة في دورة حياة النبات من هذا النوع وهي تتكون من خلايا ذكرية وخلايا أنثية تتحد مع بعضها البعض لينمو منها النبات السرخسي، وتستغرق هذه العملية عدة شهور، وتتميز السرخسيات، بأنها نباتات مختلفة الأشكال والأحجام تتكون من مجموع خضري كبير كثير الأوراق وأوراقها مقسمة إلى عدة وريقات صغيرة فيعطي شكلاً غنياً بالأوراق الرقيقة مثل نبات الأديانتم Adiantum كما يوجد منها نباتات تختلف عن ذلك كثيراً مثل Platigcerium bifarcatum فنجد أن أوراقه جلدية سميكة وكبيرة يصل طولها من 60-90 سم تشبه قرن الغزال الكبير Stage's horn وهو من أستراليا حيث ينمو هناك فوق أشجار الغابات وذلك بأن يتعلق بفروع الأشجار الخشبية بواسطة أوراق عقيمة قصيرة محلاقية الشكل تلتف حول فروع الأشجار.

ويمكن تربيتها في المنزل بنفس الطريقة بربطها بجزء من جذع الشجرة أو قطعة خشب بعد تغطيتها بالبيت موس وتروى بغمس النبات وفرع الشجرة أو قطعة الخشب في جردل به ماء ثم تعاد في مكانها بالمنزل.

يوجد أيضاً نبات سرخسي غير عادى يسمى قدم الأرنب Davallia canariensis الذي تنمو ریزوماته الشعرية سوقه الأرضية التي تشبه الفراء وتلتف فوق سطح التربة على شكل دائري داخل الإصيص وتتدلى على حافته.

هذا النبات يتخذ شكلاً جميلاً إذا وضع في سلة معلقة لتتدلى منه أوراقه العديدة المجزأة إلى أجزاء صغيرة تشبه الدانتيل وهو يحتمل الجفاف إلى حد كبير ويتحمل أيضاً انخفاض درجة الحرارة حتى 7 م.

ويشبهه من حيث صلاحيته للتربية في سلة معلقة نبات آخر هو Nephrolepis exaltata. (فوجير عادى).

كل هذه النباتات تحتاج باستمرار إلى ري غير غزير، كما يجب أن تكون بعيدة عن التيارات الهوائية والحرارة المباشرة فكل هذه العوامل تتسبب في اصفرار الأوراق وتساقطها.

ومن بين النباتات السرخسية الجميلة التي تصلح للتربية بالمنزل:

Asplenium nidus, Cyrtowium falcatum

طريقة زراعة الجراثيم

تجهز قصارى نمرة 15 بأن تغسل جيداً ثم يوضع فوق ثقبها قطعة من الشقف، ويوضع في قاع القصرية طبقة سمكها حوالي 3 سم من الشقف أو الحصى أو رجوع الفحم. تملأ بقية القصرية بخلطة من الطمي وتراب الورق والرمل الناعم بنسبة 1:2:2 وتغطى بطبقة خفيفة من الحمرة، تكبس تربة القصرية ويسوى سطحها بعد ذلك يجب تعقيم القصارى بمحتوياتها أما بوضعها في أفران أو غسلها بماء مغلى، بعد ذلك تروى القصارى ريا سفليا (بالرشح) بوضعها في قصارى أكبر منها على فرشة من الرمل أو البيت موس وكذلك يملأ الفراغ الجانبي بين القصرية الصغيرة والكبيرة بنفس المادة مع مراعاة تنديته بالماء باستمرار وذلك بعد أن تكون الجراثيم قد نشرت بدقة على سطح تربة القصرية وذلك عن طريق دق الأوراق التي عليها الجراثيم بانتظام.

تنقل القصارى (الأصص) المزروعة بعد ذلك إلى الصوبة الزجاجية، فتنبت الجراثيم بعد 20 - 40 يوما فتفرد في قصارى نمرة 8 بها خلطة من المواد السابقة ثم توضع في الصوبة الزجاجية.

يراعى بعد ذلك نقل النباتات كلما زاد حجمها إلى قصارى أكبر بها نفس الخلطة كي يتاح للنبات مجالاً أكبر للنمو وتسمى هذه العملية بالتدوير.

عملية التدوير

وهي عبارة عن نقل النبات المنزرع بالأصيص سواء كان من بذرة أو من جرثومة إلى أصيص آخر أكبر منه، وذلك بتجهيز الأصيص الأكبر بغسله جيداً ثم ملئه بالطمي أو تربة الجراثيم حتى قبل سطحه بحوالي 2-4 سم.

تعمل حفرة باليد في وسط التربة، يؤتى بالنباتات المنزرعة في القصارى الصغيرة والتي تر، قبل عملية التدوير بمدة 2 ساعة رية خفيفة.

يوضع النبات بين أصبعي اليد السبابة والوسطى ثم يقلب الأصيص وتطرق حافته على حافة الأصيص الأكبر فتخرج الطينة وبها النبات فيوضع في الحفرة السابقة ثم تسوى الأرض في الأصيص الأكبر جيداً وتروى النباتات.

زراعة البذور كبيرة الحجم بالمنزل

يملأ وعاء غير عميق بمخلوط التربة ويكبس باليد ويروى وتوزع البذور فوق سطح التربة مع ترك مسافات مناسبة بين كل بذرة وأخرى ثم تغطى بتوزيع كمية قليلة من التربة فوقها، وكقاعدة عامة يكون سمك الطبقة التي تغطى البذور مساويا لقطر البذور المنزرعة.

إذا كانت البذور صغيرة الحجم جداً تخلط بكمية من الرمل ليساعد على توزيعها بانتظام وتترك بدون تغطية.

يغطى الوعاء بورق الجرائد ثم تفرد فوقها قطعة من البلاستيك يقلب ورق الجرائد والبلاستيك على الوجه الآخر مع عدم تغيير وضع الوعاء، عندما تنبت البذور ترفع الأغطية ويترك الوعاء في الظل. عندما تظهر الأوراق الأولى فوق سطح التربة يمكن تفريد النباتات الصغيرة كل في إصيص منفرد وذلك بملء الإصيص بخليط التربة ثم عمل حفرة عميقة بالأصبع أو بعصا مستديرة الطرف تكفي لاحتواء الجذور، ثم ترفع النباتات الصغيرة من الوعاء برقة وببطء حتى لا تتمزق جذورها وتوضع في الحفرة وتجمع حولها التربة لتثبيتها ويوضع الإصيص في ضوء باهر ولكن بعيداً عن أشعة الشمس، ويروى النبات بهدوء حتى لا تجرفه المياه إذا تساقطت بسرعة وبقوة.

طريقة زراعة البذور الصغيرة في المواجير

تجهز مواجير من الفخار أو صناديق خشبية صغيرة، ويوضع قليل من الشقف (كسر فخار صغير) في قاعها لتنظيم تصريف مياه الري، تملأ المواجير أو الصناديق بالطمي الناعم حتى ارتفاع قبل 2 سم من سطحها العلوي، يسوى سطح الطمي جيداً باليد، تنثر البذور على سطح الطمى بانتظام واحتراس أما باليد مباشرة للمتمرن أو باستخدام قطعة من الورق المقوى توضع عليها البذور ثم تنثر البذور بقرع الورقة قرعاً خفيفاً لضمان عملية الانتظام، تغطى البذور بالرمل الناعم جداً في طبقة خفيفة جداً لا يزيد سمكها عن مرتين سمك البذور وذلك لحماية البذور من ماء الري المباشر الذى قد يجرفها إلى جهة واحدة.

يلجأ البعض إلى خلط البذور بكمية مماثلة لها من الرمل الناعم زيادة في ضمان الانتظام ثم يغطى كل ذلك بطبقة خفيفة من الطمي، يرفق بالماجور أو الصندوق بطاقة بيانات الصنف المنزرع، ثم توضع المواجير أو الصناديق داخل الصوبة الخشبية أو تحت تعريشة مظللة لوقايتها من أشعة الشمس والعوامل الجوية والطيور ويراعى في ري المواجير أو الصناديق الخشبية ضرورة تركيب الرشاش على كنك الري حتى لا تجرف ماء الري البذور إلى جهة واحدة ولضمان انتظام الري.

وقد يلجأ البعض إلى تغطية المواجير بغطاء من ورق الجرائد لحجب الضوء مما يؤدى إلى سرعة إنبات البذور على أنه يجب نزع هذا الغطاء بمجرد الإنبات.

وفى حالة البذور الدقيقة جداً فيحسن ريها عن طريق الرشح وذلك بوضع المأجور المنزرع به البذور في وعاء به ماء لفترة من الزمن حتى يصل الماء بالرشح.

بعد ذلك تروى المواجير بانتظام من 2-4 مرات يومياً بالكنك ذو الرشاش حتى تظهر النباتات فوق سطح الأرض فيقلل الري ويكون حسب حالة الجو.

التفريد

عندما تكبر نباتات المأجور ويضيق بها المكان يجب تفريدها بحيث يخصص لكل نبات مكان مستقل أما في الأرض أو في قصرية مستقلة.

وطريقة ذلك أن تروى المواجير قبل العملية ببضع ساعات وذلك ليمكن إخراج المجموع الجذري بسهولة دون أن ينقطع بقدر الإمكان.

يستخدم الشقرق بغرسه مائلاً في تربة المأجور ثم يرفع إلى أعلا فتخرج مجموعة من البادرات (النباتات الصغيرة)، يفصص كل نبات على حدة باليد ويزرع أما في مكانه بالأرض في الجورة المعدة لذلك سلفاً، أو في قصارى مجهزة بمثلها بالطمى الناعم مع وضع قطعة من الشقف في قاعها ويعمل بالأصبع ثقب في الطمى وتنزل جذور النبات الصغير به، ثم يسوى الطمي حتى يغطى المجموع الجذري كله ويضغط عليه باحتراس لكي تسد كل الفجوات الهوائية حتى لا تجف الجذور ويموت النبات، وتروى النباتات المنقولة إلى الأرض وكذلك المنقولة إلى قصارى بعد العملية مباشرة.

يلاحظ هنا أن نباتات القصارى سوف تنقل إلى قصارى أكبر كلما نمت وذلك لاستخدامها كنباتات زينة منقولة، أو أن نباتاتها سوف تنقل إلى الأرض بالحديقة ولم يكن نقلها من الماجور إلى الأرض مباشرة لشدة حساسيتها للعوامل المناخية المختلفة فتكون فترة بقاءها بالقصرية كمرحلة انتقالية حيث أن هذه القصارى تحفظ بالصوبة الخشبية.

طور الراحة وزراعة البذور

أن إنتاج نباتات جديدة صغيرة من نبات بالغ مكتمل النمو هو عملية سهلة في معظم الحالات في ظروف المنزل العادية وتساعد على الحصول على نباتات جديدة، وكذلك زيادة كمية النباتات الموجودة علاوة على استمرار تجدد الألوان والأشكال وتعددها واختلافها عن النبات الأصلي.

هناك نوع من البذور يكون سريع النمو بمجرد زراعته وأنواع أخرى مثل بريميولا Primula وهو نبات حولي شتوي ويربي في «أصارى» داخل الصوب وهي من نباتات المعارض جمالاً وألوان أزهاره بيضاء محمرة أو قرنفلية ويزرع في يونيو ولكن بذوره تحتاج إلى عناية خاصة نظراً لسمك وصلابة القشرة الخارجية للبذرة، فتمنع المياه أن تصل إلى الجنين.

كما أن هناك سبباً هو أن بعض البذور له فترة راحة كبيرة (كمون) ولكي تعالج البذور ذات القشرة السميكة، نغمسها في المياه قبل الزراعة لأن عملية الغمس تجعل القشة السميكة طرية وتترك المياه تمر إلى الجنين، ولعلاج فترة الراحة الكبيرة (كسر الكمون) نضع البذور في الثلاجة لبضعة أسابيع قبل وضعها في الصوبة الدافئة.

أحسن مادة تربى فيها البذور هي مخلوط البيت موس، كما أن اختيار الإناء وحجمه يتوقف على كمية البذور التي يتم زراعتها، فإذا كانت الكميات صغيرة يستخدم الأواني الفخار التي يقل مقاساتها عن 20 سم أو أحواض بلاستيك بنفس المقاسات التي تقل عن 20 سم.

أما في حالة الزراعة للكميات الكبيرة للمشتل مثلاً يفضل صندوق من الخشب أو البولي أستر البلاستيك وتكون مقاساته تقريباً 35 × 30 × 22,5 سم.

علما بأن صناديق البلاستيك تفضل لسهولة تنظيفها وعدم انبعاث رائحة نتيجة الرطوبة وقد يكون له غطاء من البلوتين حتى يساعد على النمو للشتلات.

وفى حالة استخدام صندوق للزراعة يملأ بالحصى ثم توضع التربة ثم طبقة البيتموس، ولتجهيز الأواني الفخارية يوضع في القاع قطعة شقافة لتنظيم عملية الصرف للمياه الزائدة دون أن تجرف معها التربة التي وضعت في الأصص وتترك مسافة 3 سنتيمترات قبل حافة الوعاء خالية من التربة لاستيعاب مياه الري ويسوى سطح التربة وتنشر عليه البذور بانتظام باليد ثم تغطى البذور بطبقة من الطمى لا تزيد عن سمك البذرة المنزرعة فيها، والتربة التي توضع في الأصص تكون من الطمى الناعم ويفضل الكومبوست الرطبة الدافئة، تروى الأصص برشاش دقيق الثقوب وتترك ترشح المياه أو يوضع الإناء في حوض به مقدار 3 سم من المياه لعدة دقائق حتى يصبح الطمى رطباً.

لزراعة البذور الدقيقة تبذر على السطح وتضغط برفق ويرفع الإناء لمستوى النظر للتأكد من تساوى وتجانس البذور. البذور الكبيرة تزرع بطريقتين:

1 - تبذر فوق السطح وتغطى بطمى لا يزيد عن سمك البذرة.

2 - وضع البذور فوق قطعة كرتون مثنية نصفين.

توضع البذور بالأصبع مع مراعاة عدم التصاق البذور الدقيقة بالأصبع، لكن البذور الكبيرة تكون سهلة الزراعة وتنضغط في التربة، يجب مراعاة أن عملية الغرس للبذور الكبيرة تكون على مسافات متقاربة ودائماً تروى بعد الغرس مباشرة رياً خفيفاً ثم تغطى بلوح من الزجاج عليه ورق كرتون على السطح الخارجي لتحفظ الرطوبة في الداخل عالية، كذلك لأن الضوء غير ضروري وغير مرغوب للإنبات الأولى خاصة إذا كانت الزراعة في الصيف وخارج الصوبة.

التكاثر اللاجنسي (الخضري)

(Vegetative ornon sexual propagation)

أنه نوع من التكاثر لا يستخدم البذور الناتجة عن عملية جنسية ولكنه يستخدم أجزاء أخرى من النبات قد تكون من الساق أو الجذر أو الورقة وذلك باستنباتها بطرق مختلفة وينتج عن هذا النوع من التكاثر إنتاج نباتات جديدة مشابهة تماما للنبات الأصلي المأخوذ منه هذه الأجزاء، ولهذا يطلق البعض على هذا النوع من التكاثر اسم «التكاثر الصادق»، كما أنه يستخدم أيضاً لإكثار النباتات التي لا تعطى بذوراً مثل النباتات العصارية (الصبارات) وبعض الأشجار والشجيرات والأبصال.

كما أنه يستخدم أيضا كوسيلة للتغلب على عوامل البيئة الغير مناسبة للنبات المراد إكثاره بتطعيمه على أصل يستطيع التلائم معها، وذلك مثل تطعيم أنواع الورد على أصل ورد النسر.

تكون النباتات الجديدة الناتجة مقاومة للإصابة والجروح عن النباتات الناتجة من البذور.

وسائل التكاثر الخضري

العقلة - الخلفة - السرطانات - الترقيد - الدرنات - الكورمات - الريزومات - الأبصال -التطعيم.

التكاثر الخضري بالعقلة (Cuttings)

هو عبارة عن أخذ جزء من النبات خضري وهذا الجزء قد يكون من الساق فتسمى عقلة ساقية، أو من الجذور نفسها فتسمى عقل جذرية، أو تكون من ساق متحورة، أو من أوراق وتسمى بالعقل الورقية، والنباتات التي يكون جذرها قريب من سطح التربة هي أسهل النباتات للإنبات والتكاثر، وأكثر الأوقات مناسبة لأخذ العقل من النباتات هي عندما يكون النبات في أقصى معدل نمو له.

يتوقف نجاح النمو على كمية الكربوهيدرات المخزنة في أنسجة العقلة حتى يتكون المجمـوع الجذري والخضري وتبدأ في تجهيز الغذاء لنفسها.

يمكن عمل العقل بطرق عديدة ولكنها جميعاً تحتاج لظروف واحدة لتعيش وتنمو:

1 - درجة ضوء مناسبة بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة.

2 - درجة دفء ورطوبة كافية بتغطيتها بقطعة من البلاستيك تحمل على أربعة قطع من العصى الخشبية المغروسة في جوف التربة ثم تربط برفق حول حافة الإصيص، أو يغطى الإصيص بكيس من البلاستيك.

3 - الري بعناية بعد فحص ما تحت سطح التربة وإذا وجد أنها لازالت منداه بالماء يكتفى برش الحقل بالماء.

4 - يوضع في قاع الإصيص خليط من البيت موس Peat moss والرمل حتى يسهل عملية صرف الماء الزائد.

النبات في هذه الفترة لا يحتاج للتسميد حيث أنه لازال في طور تكوين الجذور، ويمكن إضافة مسحوق هرمون تكوين الجذور للإسراع في نموها.

أ) العقل الساقية: (Stem cuttings)

وهي التي تؤخذ من المجموع الخضري للنبات وهي على ثلاثة أنواع:

1 - العقل الناضجة أو الصلبة: وهي التي تؤخذ من الأفرع الناضجة التي نشأت من نمو العام السابق أو ما قبله بشرط ألا تكون متخشبة، تقطع الأفرع الى قطع بطول 15-20 سم بحيث تحتوي القطعة الواحدة على 3-4 براعم، وأن يكون القطع السفلي مستقيماً وأسفل برعم مباشرة، لأن هذه المنطقة صلبة لتفادى تعفن العقل والقطع العلوي مائلاً (مثل برية القلم البسط) وفوق أعلى برعم بحوالي 2 - 3 سم وذلك ليكون الجفاف من هذه المنطقة ولا يتأثر البرعم العلوي بالجفاف، ومن أمثلة النباتات التي تتكاثر بمثل هذا النوع من العقل الدورانتا - الحور - الورد - الأروكاريا - الصفصاف - الأتل أو العبل.

2 - العقل الغضة أو الخضراء: وهي تؤخذ من أطراف الفروع الغضة للنباتات الخشبية أما أواسط الفرع أو من طرفه، وهي تؤخذ بطول 5-10 سم ، ومن أمثلة النباتات التي تتكاثر بهذه الطريقة القرنفل والكروتن والأراولا والكوليوس والجاردينا.

3 - العقل النصف ناضجة: وهي تؤخذ من أفرع النمو الحالي للنباتات وتتكاثر بهذه الطريقة النباتات التي لا تنجح معها العقل الناضجة لأن خشبها صلب وهي تؤخذ بطول حوالي 10 سم من النموات الجديدة، ومن أمثلة النباتات التي تتكاثر بهذه الطريقة الياسمين والبدليا والسولانم والكالستمون.

وتعتبر الطريقة الأفضل للنباتات ذات الساق القوية القائمة وتؤخذ في الربيع والصيف (أي موسم النمو والنشاط) يؤخذ فرع كامل النمو من النموات الحديثة في هذا الموسم، لأنه إذا لم يكن كامل النمو فسيتعفن قبل أن يكون جذوراً وإذا كان كبير السن صلباً فلن يكون قادراً على تكوين الجذور بسهولة، ولا تستعمل الفروع التي تحمل أزهاراً أو براعم.

يقطع الفرع قطعاً مائلا بسكين حادة تحت إحدى الأوراق مباشرة ثم تغمس القطع في بودرة الهرمون الخاص بتكوين الجذور وتغرس في التربة المروية بالماء، وتتكون الجذور بعد 10-28 يوماً.

ويمكن اتمام هذه العملية في بعض النباتات شتاء ولكن الجذور المتكونة تكون ضعيفة وتحتاج لعناية أكثر عند نقلها.

ب) العقل الورقية (Leaf cuttings)

وهي التي تؤخذ من أوراق بعض النباتات وقد تستخدم الورقة بأكملها في الزراعة مع جرحها جرحاً خفيفاً لتشجيع نمو الجذور أو بأجزاء منها في بعض النباتات المرتفعة الثمن القليلة الأوراق، ومعظم نباتات الصوب الزجاجية تتكاثر بهذه الطريقة، يراعى في الأوراق أن تكون سليمة ناضجة خالية من الإصابة بالآفات، تغمر في الماء بمجرد فصلها من النبات حتى تحتفظ برطوبتها ولا تجف أو تذبل أو تتعفن، وعند زراعتها يدفن عنق الورقة وجزء من النصل في وضع رأسي أو يدفن العنق وجزء بسيط جداً من النصل على سطح الرمل، ومن أمثلة النباتات التي تتكاثر بهذه الطريقة السانتبوليا والبيروميا والجلوكسينا والبريوفيللم والودنة، والنباتات قصيرة الساق، وذات الأوراق اللحمية السمكية.

تكون الزراعة في مواجير ويراعى الري المنتظم حتى لا تتعفن الأوراق.

توضع المواجير في مكان مظلم من الصوبة لتشجيع نمو الجذور، ثم تعرض للضوء تدريجياً لكي يخرج النمو الخضري، ويراعى العناية بالتهوية، وأحسن الأوقات للإكثار بالعقل الورقية فصل الربيع وفصل الخريف.

يراعى في النباتات المنزلية ما يلي:

إذا كانت الأوراق صغيرة تستعمل الورقة كلها مع العنق كعقلة ويغرس العنق في التربة المروية ويثبت جيداً على أن يكون نصل الورقة مائلاً حتى لا يظلل على النموات الجديدة ويمنع عنها الضوء وتكون درجة الحرارة 16 م - 18 م.

أما إذا كانت الأوراق كبيرة فيمكن زراعتها بطريقتين:

1 - تقلب الورقة وتحزز العروق الرئيسية بسكين حاد ثم تفرد الورقة فوق سطح التربة بحيث تكون العروق المقطعة إلى أسفل وتلامس سطح التربة، وتوضع فوق التربة.

2 - تقطع الورقة إلى أجزاء صغيرة وتوضع فوق التربة وفى هذه الحالة ستنبت الفروع والجذور مهما كانت وضع العروق الرئيسية للورقة.

جـ) العقل الجذرية:

وهي تؤخذ من الجذور الحقيقة لأي نبات ينتج سرطانات (نموات خضرية شاذة) مثل كلير وندرون، اسبلندنس تعمل العقل من جذور سمكها حوالي 3 سم ويكون طولها 5 - 10 سم، تؤخذ العقل في الخريف أو الشتاء ويحسن تخزينها حتى أوائل الربيع في طبقة من البيت موس ليتكون الكالس الذي يشجع نمو الجذور بعد زراعتها في الربيع.

مواعيد عمل العقل وزراعها

1 - بالنسبة للنباتات المتساقطة الأوراق: تعمل العقل شتاء أثناء إجراء عملية التقليم، وتربط العقل في حزم وتخزن مقلوبة (حتى لا تنمو) في الطمي أو الرمل وفي مكان مشمس، ويراعى تنديتها بالماء لكي تحتفظ برطوبتها ولا تجف، وتزرع في الفترة ما بين أواخر يناير وخلال فبراير.

2- بالنسبة للنباتات المستديمة الخضرة تعمل وتزرع مباشرة في شهري مارس وأبريل.

طريق زراعة العقلة

* تسمد قطعة أرض المشتل المخصصة لزراعة العقلة بالسماد البلدي القديم مع حرثها 2-3 مرات مع تشميسها بعد كل حرثة، يسوى سطح التربة وتقسم الأرض إلى خطوط بمعدل 12 خط في القصبتين ثم تروى الأرض ريا غزيراً وتزرع العقل بوضعها المعتدل (القطع المائل إلى أعلى) في الثلث العلوي من الخط وعلى أبعاد 20-30 سم من بالنسبة للنباتات المتساقطة الأوراق وعلى بعد 40 سم بالنسبة للنباتات مستديمة الخضرة حتى يمكن اقتلاعها بصلايا فيما بعد (الصلية عبارة عن كتلة من الطين حول الجذور وفائدتها الاحتفاظ بحيوية الجذور) ، وتكون الزراعة على الجانب ( الريشة) البحري من الخط.

* يراعى عند زراعة العقلة تثبيتها جيداً في مكانها مع ضغط التربة حولها حتى لا يكون هناك فراغات هوائية تعمل على موت العقل، بعد الانتهاء من الزراعة تروى الأرض مرة ثانية للمساعدة على تثبيت العقل.

* تربى العقلة في المشتل لمدة سنة كاملة، ثم تنقل إلى الأرض المستديمة ملشاً (عارية الجذور) بالنسبة للنباتات متساقطة الأوراق وبصلايا للمستديمة الخضرة.

* بالنسبة للعقل الغضة ونصف الناضجة فتكون الزراعة في مواجير أو قصارى نمرة 10 مملوءة بالطمي وتكون عملية الزراعة داخل الصوبة، توالى بالري بانتظام حتى يتكون لها مجموع جذري وعندما تصل إلى الحجم المناسب تفرد من المواجير إلى القصارى الصغيرة ثم إلى قصارى أكبر.

* بالنسبة للعقل الجذرية فتزرع عقب تجهيزها مباشرة في مواجير على أبعاد مناسبة وتغطى بطبقة خفيفة من الطمى أو الرمل مع موالاتها بالري المنتظم داخل الصوبة، وعند بلوغها حجماً مناسباً تفرد إلى قصارى.

التكاثر بالخلفات (Division)

تسمى أيضاً التكاثر بالتقسيم Division أو التفصيص (seperation) ومن أهم النباتات التي تتكاثر بهذه الطريقة النباتات العشبية التي يتكون حولها خلفات (نموات بجوار الساق الرئيسي) مثل البنفسج والفلانجيوم والكلا والكنا والأسبرجس والفوجير، أو النباتات الكبيرة مثل نخيل الزينة الفيونكس والرابس والكاريوتا والكاميروبس وكذلك بعض أنواع الصبار وبعض الأبصال مثل الأمير للس والأسترلتزيا (عصفور الجنة).

طريقة الإكثار هي أن تروى النباتات التي ستؤخذ منها الخلفات ريا بسيطاً قبل إجراء عملية الفصل ببضعة ساعات ثم تقلع الخلفات من الأرض بكتلة من الطين حول جذور كل خلفة يزال الطين ثم تفصل كل خلفة بمفردها.

تقلم بعض جذور الخلفة لتشجيع النمو الجذري الجديد- كما تزال بعض الأوراق لتقليل عملية النتح (تبخر الماء) حتى لا تجف الخلفة، تزرع في قصارى مناسبة لحجمها بالنسبة للنباتات العشبية، أما خلفات النخيل فتفصل عن النخلة الأم باستخدام الفأس الفرنساوي والكريك مع ربط الخلفة بالحبل وشدها تدريجيا حتى تنفصل ثم تزرع بعد ذلك أما في المكان المستديم مباشرة أو في أرض المشتل لمدة سنة ثم تنقل.

الإكثار بالتقسيم في النباتات المنزلية

وهي أبسط وأسهل طرق الإكثار وتتم في النباتات التي تكون مجموعة (كتلة كبيرة من المجموع الجذري والخضري (بمطقة التاج Clump)

مثل: Sensevieria- Cyprus Clivia

حيث يمكن تقسيمها إلى عدة أقسام حسب حجمها بحيث يتكون كل قسم من مجموع جذري ومجموع خضري وذلك بأن يقلب النبات من الإصيص وتزال التربة من حول الجذور ثم تقسم الجذور باليد أو بسكين حاد وتزال الجذور المتعفنة الضعيفة، ثم يزرع كل قسم في إصيص منفصل ويتم ذلك في أول موسم النشاط.

أما النباتات الدرنية مثل بيجونيا تيوبر هيبريدا Btuberhbrida فيتم تقسيم الدرنة إلى شرائح عندما تبدأ الإنبات في أول الربيع مع التأكد من وجود نبت صغير جديد في كل شريحة.

وينصح بعدم التقسيم إلا إذا امتلأ الإصيص بالجذور فتكون عملية التقسيم ذات غرضين: الإكثار ونقل النبات إلى مجال أوسع لينمو.

التكاثر بالسرطانات Off Shoot

السرطان هو عبارة عن فرع خضري ينمو من برعم موجود على قاعدة الساق الأصلي قرب أو تحت سطح الأرض، ويفصل السرطان عن النبات الأصلي بسلاح حاد بعد كشفه بإزالة التربة من حوله ويراعى فصله بقطعة من خشب ساق النبات الأصلي تسمى «الكعب» وفائدته تشجيع النمو الجذري للسرطان عند زراعته، يكون السرطان عادة بطول 30 سم، وتزرع السرطانات على خطوط المشتل مثل العقل وتجرى هذه العملية في الربيع. من أهم النباتات التي تتكاثر بهذه الطريقة: البلمباجو- الأسبريا- الحور.

التكاثر بالترقيد Layering

يتبع التكاثر به في النباتات التي لا تصلح طرق التكاثر الخضري معها، والترقيد هو أحد أفرع المجموع الخضري يدفن في الأرض دون فصله من النبات الأصلي ويغطى جيداً بالتراب مع ريه حتى يتكون له مجموع جذري مستقل فيفصل بعدها من النبات الأم الذي يساهم في تغذيته قبل فصله، والمدة اللازمة لفصله عن الأم بين 4-6 أشهر حسب نوع النبات ويراعى أن يكون الفصل تدريجياً بعمل حز غير عميق في الفرع من ناحية اتصاله بالأم ويعمق هذا الحز تدريجياً كل أسبوع حتى يتم الفصل الكامل بعد 3 أسابيع، وفي الربيع تزرع التراقيد في المكان المستديم بالحديقة مباشرة أو في قصارى إذا كان المطلوب زراعتها لكل تنقل من مكان إلى آخر.

أنواع الترقيد

1 - الترقيد الأرضي: وفيه تستخدم الأفرع القريبة من سطح الأرض بشرط أن تكون سهلة الانثناء ولا تنكسر عند ثنيها، وفي هذه الحالة يثني الفرع الناضج ويثبت في حفرة بسيطة أعدت لذلك مع تثبيت الفرع بمشابك ويحسن إجراء بعض الحزوز في الجزء المدفون لتشجيع النمو الجذري ثم يردم التراب على هذا الجزء المدفون مع بقاء طرف الفرع ظاهراً ثم يوالى بالري، وهذا النوع من الترقيد يعطى نبات واحد جديد فقط أما في حالة النباتات ذات القيمة التجارية المرتفعة ففي حالة كبر طول الفرع يمكن ثنيه وتثبيت أجزاء متبادلة منه في التربة بشكل حلزوني مع جرح الأجزاء المدفونة وبقاء الطرف النهائي ظاهراً، وهو يسمى بالترقيد اللولبي أو الحلزوني أو الثعباني أو المركب.

2 - الترقيد الصيني أو الهوائي Chinese or Cone Layering

هذه الطريقة تتبع في حالة بعد الأفرع المراد ترقيدها عن سطح الأرض في حالة الأفرع غير القابلة للانثناء، وهو يسمى أيضاً الترقيد القمعي يعمل حز أو شق في المنطقة المراد ترقيدها ثم يوضع حول الفرع عند منطقة الحز كتلة كروية من التراب أو البيت موس في كيس من النايلون مع ربط طرفي الكيس جيداً بالدوبارة أو خيوط المت، وقد يجهز لذلك قمع من الزنك أو الصاج ذو مفصلات وبه فراغ يسمح للفرع وما حوله من الطين بمكان مناسب للنمو، يراعى ري تربة القمع أو الكيس بانتظام حتى لا تجف، وأن كان حجم الكيس أو القمع كبيراً ويخشى إصابة الفرع من ثقله فيوضع له حامل.

بعد نمو الجذور تفصل ساق النبات من أسفل ويزرع الترقيد في أصيص مستقل وعادة يستغرق الترقيد مدة من 3-6 شهور حتى يفصل عن الأم ويزرع مستقلاً، في حالة الترقيد الأرضي تنقل بعمل حفرة في الأرض حول الترقيد ثم يقلع ملشاً بالنسبة للنباتات متساقطة الأوراق وبصلايا بالنسبة للنباتات مستديمة الخضرة.

تجرى عملية الترقيد في أوقات سريان العصارة النباتية وأحسن الأوقات لذلك الربيع والخريف.

الترقيد الهوائي في النباتات المنزلية

الترقيد الهوائي من طرق الإكثار السهلة للنباتات ذات الأفرع الطويلة مثل فيكس الإستيكا Ficus elastica ومونسترا دلیسیوزا Monstera deliciosa - والدراسينا Dracaenas .

يدفع النبات إلى تكوين جذور على ساقه، ففي أول الربيع ينتخب فرع أو أكثر عمره سنة أو سنتين.

يعمل شق مائل بسكين حاد على بعد لا يزيد 60 سم من طرف الفرع، يغطى مكان الجرح ببودرة هرمون تكوين الجذور ويحاط بالبيت موس ثم يلف كل هذا بقطعة من البلاستيك تربط تحت الجرح بحوالي 7,5 سم بعده مباشرة (بحيث تصبح حول الجرح والبيت موس مثل (الكم) ومربوطة من الناحيتين.

وعندما تظهر الجذور (يمكن رؤيتها من خلال قطعة البلاستيك) يقطع الفرع من الساق الأصلي تحت الجذور ويزرع في أصيص منفصل.

الإكثار بترقيد القمة النامية Tip layering

وهي طريقة نموذجية للنباتات المتسلقة ذات السوق الصلبة مثل هيدرا Hedera والياسمين Jasminum وهي تستغرق حوالي 6 أشهر إلا أنها لا تحتاج لرعاية طوال هذه الفترة بعد إجراء عملية الترقيد إلا الري كالمعتاد.

وتتم العملية باختيار فرع طويل ويعمل جرح بالقرب من قمته النامية أو يزال جزء من قشرة الفرع ويثنى الفرع بحيث يتلامس الجرح أو الجزء الذي أزيلت قشرته مع سطح التربة مع الضغط عليه بثقل خفيف.

وهذه الطريقة قد تحدث في الطبيعة دون تدخل الإنسان بأن يتدلى الفرع ويلامس الأرض فيجرح نتيجة احتكاكه بالتربة فتتكون الجذور في مكان الفرع ويتكون نبات جديد.

* التكاثر بالدرنات Tubers والكورمات Corms والأبصال Bulbs والريزومات Rhizoms ويلاحظ أنه في بعض التقسيمات العملية يطلق عليها جميعاً أسم الأبصال ولكن من الأفضل تقسيمها بالنمط السابق لمعرفة كل نوع على حدة.

وهي جميعاً عبارة عن سوق تحورت إلى أشكال مختلفة وكلها موجودة تحت سطح الأرض، وتتركب جميعا من نسيج مخزن به مواد غذائية عليها براعم، وإذا زرعت هذه السوق كاملة أو مجزأة تنمو وتعطى نباتات جديدة، والدرنات عبارة عن أجزاء ساقية قصيرة ومتضخمة مثل البيجونيا والداليا أما الكورمات فعبارة عن ساق صلبة من غير أوراق حرشفية مثل الجلاديولس والكروكس والأنثوليزيا.

الأبصال عبارة عن ساق قصيرة حولها قواعد أوراق حرشفية منها:

1 - الأبصال الحلقية مثل النرجس والهياسنت والتيوليب.

2 - الأبصال الحرشفية مثل الليليم.

أما الريزومات فهي عبارة عن ساق أرضية تنمو في اتجاه أفقي وهي تشبه الجذر ولكنها تحتوي على عقد وسلاميات وبراعم وأوراق حرشفية، ومن أمثلتها النجيل البلدي والفرنساوي والأوغندي والكنا والأيرس الألماني والغاب، أحسن موعد لزراعة كل الأنواع السابقة هو الربيع أو الخريف. وهي قد تزرع في الأرض مباشرة مثل النجيل عند الرغبة في زراعة مسطح أخضر، والغاب والكنا وبعض الأبصال، كما أنها قد تزرع في أرض المشتل أو في قصارى ثم تنقل بعد ذلك إلى الأرض المستديمة مثل الكورمات وبعض الأبصال الصغيرة.

التكاثر بالتطعيم Grafting

التطعيم عموماً هو تثبيت جزء من نبات يراد إكثاره على نبات آخر، بشرط أن يحتوي الجزء (الأول) على بعض البراعم وهي التي ستنمو فيما بعد وتعطى النبات الجديد ويكون النمو على نبات آخر، ويسمى الأول بالطعم ويسمى النبات الثاني الأصل، ويشترط وجود درجات متفاوتة من القرابة النباتية بين الطعم والأصل ومن أمثلة ذلك تطعيم شجرة كاسيانودوزا على شجرة كاسيافستيولا (خيار شمبر) ولا يمكن تطعيمها مثلاً على شجرة البوانسيانا، ومثل تطعيم أنواع الورد على أصل من ورد النسر ولا تطعم مثلاً على نبات البدليا.

وقد يتكاثر الأصل بالبذرة مثل خيار شمبر، وقد يتكاثر بالعقلة مثل ورد النسر.

فوائد التطعيم

1- التبكير في الأزهار عن تلك المتكاثرة من البذرة.

2- الحصول على نباتات متشابهة تماماً ومتجانسة.

3- تجديد الأشجار المسنة أو رديئة الصنف بأجراء التطعيم على فروعها.

4- يتبع في حالات عدم إمكان إكثار بعض النباتات بأي طريقة أخرى من طرق التكاثر الخضري أو البذري.

طرق التطعيم

التطعيم بالعين Budding وهو يسمى أيضا التزرير أو البرعمة وهو أسهل في الإجراء وأكثر اقتصاديا حيث أنه يستخدم فيه برعم واحد فقط لإنتاج نبات جديد، وأشهر أنواع التطعيم بالعين وأكثرها انتشاراً في مصر هو التطعيم الدرعي وقد سمى بهذا الاسم لأن البرعم يؤخذ بقطعة من لحاء الطعم على شكل مثلث مقلوب أو درع.

طريقة الإجراء

1 - يجهز نبات الأصل (الذي سيطعم عليه) بأن تزال الأفرع الموجودة عليه على ارتفاع مناسب من سطح الأرض يختلف باختلاف النبات وعادة ما يكون 35-25 سم.

2 - يمسك عود الطعم (النبات المراد إكثاره) باليد اليسرى ثم بواسطة مطواة التطعيم بسلاحها المعدني يعمل حز أفقي فوق البرعم المراد فصله بحوالي 1-1,5 سم ثم يعمل حزان رأسيان على جانب البرعم يميلان إلى الداخل تدريجيا حتى يلتقيان أسفل البرعم المراد فصله حوالي 1-1,5 سم، وبذلك يكون طول الدرع كله 2-3 سم، ثم تنزع القشرة المحزوزة (اللحاء) بالسلاح العظمى لمطواة التطعيم مع الاحتراس جداً في هذه العملية حتى لا تتمزق الأنسجة النباتية.

3 - في الجهة البحرية من ساق الأصل يعمل في اللحاء (القشرة) أيضا شق على شكل حرف T وذلك بعمل حز أفقي وفي منتصفه وأسفله حز رأسي بنفس طول البرعم المفصول، يفتح لحاء الأصل بالسلاح العظمى لمطواة التطعيم باحتراس ثم يرشق فيه البرعم المفصولة بلحائه (الدرع) بحيث تكون القاعدة إلى أعلا لضمان تطعيم البرعم في وضعه المعتدل، تربط منطقة التطعيم جيداً بخيوط الرافيا للمساعدة على الالتحام، وعادة يقوم عاملان سوياً بإجراء التطعيم أحدهما يقوم بإعداد البراعم أولاً بأول وتركيبها في الأصل والآخر يقوم بالربط بالرافيا، ويستطيع العاملان تطعيم 250 إلى 300 نبات في اليوم.

4- بعد مضى حوالي أسبوعين على هذه العملية تفحص البراعم المطعمة جيداً فإن كانت ماتزال خضراء دل ذلك على نجاح العملية فيفك رباط الرافيا، أما أن كانت مسودة اللون دل ذلك على موتها فتعاد عملية التطعيم أسفل منطقة التطعيم الأولى.

5 - عند نجاح عملية التطعيم يقطع نبات الأصل فوق منطقة التطعيم بحوالي 10سم لتكون هذه المسافة صالحة لربط فرع الطعم الجديد الذي سينمو حتى يكون وضعه معتدلاً وذلك بربطه إليه ربطاً هينا بالرافيا حتى إذا ما أخذ فرع الطعم وضعه المعتدل تقطع هذه القطعة من ساق نبات الأصل لتشجيع نمو الطعم، ويراعى الري على فترات متقاربة لتشجيع النمو، وتمكث الأصول المطعمة في المشتل سنة كاملة تنقل بعدها إلى المكان المستديم.

شروط نجاح التطعيم بالعين

1- أن تجرى العملية وقت سريان العصارة أما في الربيع أو الخريف ليسهل إجراء الحزوز والفصل.

2- أن تكون البراعم التي ستطعم قوية منتفخة مأخوذة من أفرع لا يقل عمرها عن سنة لتكون ناضجة ولا يزيد عن سنتين حتى تكون مسنة.

3- في النباتات التي على فروعها أشواك مثل الورد تنتخب بقدر الامكان الأفرع قليلة الأشواك أو ضعيفتها، بأن تزال بالأصبع وهي صغيرة.

4- أن تكون الأفرع التي سيؤخذ منها البراعم مستديرة المقطع غير مضلعة ليسهل فصل البراعم منها.

5 - يراعى أخذ البراعم من أواسط الأفرع لا من قمتها ولا قاعدتها ويجب إجراء عملية التطعيم بمجرد فصل البراعم حتى لا تتعرض للشمس فتجف.

مواعيد التزرير

يمكن إجراء العملية طول العام ما عدا الأشهر شديدة الحرارة أو البرودة وأنسب وقت للعملية هو فبراير ومارس أو سبتمبر وأكتوبر بالوجه القبلي، مارس وأبريل أو يوليو، سبتمبر بالوجه البحري.

التطعيم بالقلم Grafting (التركيب القلمي)

وهي عبارة عن وضع قطعة من فرع الطعم (المراد إكثاره) تسمى القلم وهو في هذه الحالة يحتوي على عدة براعم تركب على نبات الأصل أما في ساقه الرئيسية أو على أحد أفرعه بطرق مختلفة، وهذه الطريقة تستخدم في تطعيم النباتات التي يصعب تطعيمها بالعين أو في حالة تجديد الأشجار المسنة أو تغيير الأصناف.

وأفضل المواعيد لإجراء عملية التطعيم بالقلم هو قبل ابتداء تفتح البراعم الجديدة بقليل وذلك في شهر فبراير.

تؤخذ الأقلام من نباتات قوية ممتازة الصفات خالية من الإصابة بالآفات ومن أفرع عمرها سنة (نحو العام السابق) براعمها ناضجة مع مراعاة أخذها من أواسط الأفرع.

طرق التطعيم بالقلم

1 - التطعيم بالشق: تتبع هذه الطريقة في حالة الرغبة في تجديد الأشجار المسنة والتي يصعب تطعيمها بالعين وكذلك عند الرغبة في تغيير الصنف.

يقطع الساق الرئيسي للشجرة قرب سطح الأرض قطعاً أفقياً يشق بشاطور التطعيم شقاً رأسياً عمقه 10 سم، تجهز أقلام الطعم بطول 10 سم وتبرى من الناحية السفلى برية مزدوجة من الناحيتين ثم يدخل القلم في الشق.

2 - التطعيم بالقلم الجانبي: يعمل شق على شكل حرف T في لحاء (قشرة) الساق الأصلي لنبات الأصل - يبرى قلم الطعم من أسفله برية من ناحية واحدة مثل قلم البسط ثم يرشق في الفتحة التي على شكل حرف T ثم يربط بخيوط الرافيا وبعد نجاح التطعيم يقص نبات الأصل فوق منطقة التطعيم مع ترك جزء منه طوله 10 سم لربط النمو الجديد إليه حتى ينمو معتدلاً ثم يزال بعد اعتدال الفرع الجديد.

3- التطعيم بالقلم الطرفي: هذه الطريقة أيضاً تستخدم عند تجديد الأشجار المسنة أو عند الرغبة في تغيير صنفها- يقص فرع الأصل المطلوب التطعيم عليه، ويعمل في طرفه من الناحية البحرية شق رأسي في القشرة (اللحاء أو القلف) طوله 5 سم ثم يدخل القلم داخل الشق ثم يربط بخيوط الرافيا ويدهن بشمع التطعيم.

4 - التطعيم السوطي أو اللساني: يقرط ساق الأصل ثم يبرى طرفه من ناحية واحدة وكذلك يبرى القلم من قاعدته من ناحية واحدة ويركب القلم على الأصل ويربط بإحكام بخيوط الرافيا، ويجب هنا أن يكون سمك الأصل مقارباً لسمك القلم حتى يكون التطابق محكماً بقدر الإمكان.

التطعيم باللصق Grafting By Approach

تربى نباتات الأصل في قصارى وتجرى عملية التطعيم عليها عندما تبلغ 2-3 سنة من عمرها، ينتخب فرع الطعم من شجرة ممتازة الصفات وبحيث يكون هذا الفرع مقاربا في سمكه لسمك فرع الأصل بقدر الإمكان تكشط قطعة متماثلة الطول والعرض تقريباً في لحاء كل من فرع الطعم وساق الأصل ثم يلصق السطحان المكشوطان جيداً ويربطان بخيوط الرافيا ربطا محكماً، ومن هنا فإن الأصول تنقل بجوار شجرة الطعم ومن ثم كان الواجب زراعتها في قصارى، بل أنه في بعض الأحيان يكون فرع الطعم الذي سيلصق بساق الأصل مرتفعاً مما يوجب رفع قصرية نبات الأصل إلى مستواه بوضع القصرية على حامل خشب توالى القصارى بالري المنتظم لإتمام عملية الالتحام التي تستغرق عادة حوالي شهر، بعد هذا يعمل حز أسفل منطقة التطعيم في نبات الطعم وحز آخر في ساق الأصل فوق منطقة التطعيم كبداية للفصل الذى يتم بعد حوالي 2-5.2 شهر مع مراعاة الحز تدريجياً خلال هذه الفترة تحفظ القصارى بعد ذلك في الصوبة حتى تقوى النباتات، وأنسب موعد لإجراء عملية التطعيم باللصق أشهر أبريل ومايو وأغسطس وسبتمبر مع مراعاة أن النباتات التي تطعم في الخريف تفصل في الربيع التالي.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.