1ـ النقل عبر الطرق المعبدة: يعد من اكثر الأنماط استخداماً لسعة أراضي العراق وضيق الجبهة البحرية ومحدودية الاتصالات عبر السكك، زيادة على مرونة النقل

بالسيارات Door to Door)) وهناك شبكه مختلفة من أصناف الطرق السريعة الرئيسية، الثانوية والمحلية - الريفية، ومحاورها الرئيسية ما يلي:

أ)طريق زاخو ـ موصل ـ بغدادـ ديوانية ـ بصرة ـ أم قصر، بطول (1231كم).

ب) طريق موصل - اربيل - كركوك بغداد ـ الكوت العمارة – البصرة الفاو، بطول (1143كم).

ج) طريق خانقين ـ بغداد _ الرمادي - الرطبة، بطول (733كم) ومن الرمادي الى القائم بطول ( 284كم).

د) طريق بغداد _ كربلاء - عرعر، بطول (1300كم)، ويعد الطريق السريع الرطبة_ الرمادي _ كربلاء - البصرة) أحدث هذه الطريق بطول ( 1200كم).

2.النقل عبر السكك الحديد: يتمثل بنظام شريطي من الخطوط ذات النمط القياسي (Standard Gauge)، والخطوط الحالية الرئيسة مـا يـلـي:

أ) خط أم قصر / البصرة / بغداد، بطول (781كم).

ب) خط بغداد بيجي / موصل / ربيعه / اليعربية (سوريا)، طول (526كم).

ج) خط بغداد حديثه القائم / حصيبه / الحدود السورية، بطول (376كم).

د) خط كركوك / بيجي / حديثة / عكاشات، بطول (252 كم)، ويقع جزء منه ضمن الخط السابق.

3- النقل البحري : يتم عبر الموانئ التي تعد بوابات للدولة وحلقة الوصل مع العالم الخارجي، وتتمثل بما يلي:

أ) ميناء البصرة (المعقل) على الضفة اليمنى لشط العرب بعشرون رصيفاً، وميناء أم قصر بتسعة عشر رصيفاً والسلع التي بلغ أجمالي حمولاتها عام 1979 (318600 طنا)  ، كما ان هناك أرصفة خور الزبير لتصدير واستيراد البضائع والسلع بحمولات أقل.

ب) موانئ كل من الفاو عند مصب شط العرب، وخور العمية والعميق في مياه الخليج العربي جنوب الفاو لتصدير النفط الخام.

4) النقل الإقليمي: طبقاً لما تقدم فان اتجاهات النقل العراقي للبضائع والسلع والنفط الخام والمسافرين توجهت الى منافذ متعددة عبر الحدود، زيادة على المطارات المدنية وتتمثل أنماط النقل الإقليمي بالاتي :

أ) النقل عبر الطرق المعبدة، إلى عواصم الدول المجاورة للعراق وموانئ البحر المتوسط، كامتداد للطرق الداخلية السابق بحثها، وبتركيز واضح باتجاه الغرب نحو موانئ البحر المتوسط إن المنافذ التسعة تصل الطرق المعبدة السريعة والرئيسة في تلك الدول الى موانئها، ويتم عبرها نقل نسبه عالية من التجارة العراقية سنوياً استيراداً وتصديراً ازدادت عبر الطرق السورية من (15%) عام (2002) الى (70%) عام 2005 ـ متابعة الباحث).

ب) النقل عبر السكك الحديد، ويتم عبر الخط الحديدي الوحيد العابر من الموصل - ربيعة اليعربية (سوريا) - القامشلي / نصيبين (تركيا) وصولاً إلى ميناء الاسكندرونة واسطنبول ومن ثم الدول الأوربية، وتم ربطه بالكامل عام 1940 ، أما الربط المباشر مع السكك السورية دون المرور بالأراضي التركية فقد تم عام 1975 ، وذلك للوصلة ما بين القامشلي - حلب _ اللاذقية دمشق.

ج) النقل البحري، ويتمثل بتصدير النفط الخام عبر موانئ البحر المتوسط (جيهان ديورتيل التركي)، بانياس السوري، طرابلس اللبناني، وينبع السعودي على البحر الأحمر، واقصر أنابيب التصدير ما بين كركوك - طرابلس)، أما التجارات الأخرى فتتم عبر موانئ الإسكندرونة ومرسين وازمير التركية)، واللاذقية وطرطوس السورية، وبيروت اللبناني، والعقبة الأردني، وكذلك مينائي الكويت ودبي عند الخليج العربي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)السامرائي، احمد خضير دراسة موجزه حول سكك حديد العراق، بغداد، 1975. ص 70_71.

(2) وزارة الإسكان والتعمير، الهيئة العامة للطرق والجسور، بغداد، 2002 بيانات غير منشورة).

 (1)  وزارة النقل والمواصلات، منشاة السكك الحديد، 2001 (ب غ م).

(2 (فضيل عبد خليل، سيطرة العراق على مياهه الإقليمية، مجلة الجمعية الجغرافية العراقية، المجلد (13)، بغداد، 1982

: ص 176_185.