أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-7-2016
1859
التاريخ: 9-2-2021
2470
التاريخ: 15/9/2022
1236
التاريخ: 23-12-2016
2082
|
رسول الله (صلى الله عليه وآله): التقدير في النفقة نصف العيش(1).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إذا أراد الله بأهل بيت خيراً فقّهَهم في الدين ورزقهم الرفق في معايشهم، والقصدَ في شأنهم(2).
وعنه (صلى الله عليه وآله): إن أصنافاً من أُمتي لا يُستجاب لهم دعاؤهم: رجل يدعو على والدَيه... (إلى أن قال:) و رجل رزقه الله مالاً كثيراً فأنفقه ثم أقبل يدعو: يا رب ارزقني، فيقول الله عز وجل: ألم أرزقك رزقاً واسعاً، فهلّا اقتصدت فيه كما أمرتك! ولِمَ تسرف وقد نهيتك عن الإسراف؟!(3).
وعنه (صلى الله عليه وآله): من أكل ما يسقط من المائدة، عاش ما عاش في سعة من رزقه، وعُوفِي وُلْدُه ووُلْدُ ولده من الحرام(4).
الإمام السجاد (عليه السلام): مَرِض الحسن والحسين (عليهما السلام)... (إلى أن قال:) فلما عافى الله الغلامَين مما بهما، انطلق علي (عليه السلام) إلى جارٍ يهودي يقال له: شمعون بن حارا، فقال له: يا شمعون، أعطِني ثلاثة أصوع من شعير وجزة من صوف تغزلُه لك ابنة محمد (صلى الله عليه وآله). فأعطاه اليهودي الشعير والصوف، فانطلق إلى منزل فاطمة (عليها السلام) فقال لها: يا بنت رسول الله، كُلي هذا، واغزلي هذا(5).
الإمام الباقر (عليه السلام): من علامات المؤمن ثلاث: حسن التقدير في المعيشة... (إلى أن قال:) ما خيرٌ في رجل لا يقتصد في معيشته، ما يصلح لا لدنياه ولا لآخرته(6).
وعنه (عليه السلام): كان أبي عليٌّ بن الحسين (عليه السلام) إذا رأى شيئاً من الخبز في منزله مطروحاً ولو قدر ما تجرّه النملة، نقّص من قوت أهله بقَدر ذلك(7).
وعنه (عليه السلام): ما كان في الصحراء فَدَعْه ولو فَخِذُ شاة، وما كان في البيت فتتّبعه والقطه وكُله؛ فإنّ فيه رضا الربّ، ومجلبة للرزق، وشفاءً من كل سقم(8).
الإمام الصادق (عليه السلام): أيما أهل بيت أعطُوا حظّهم من الرفق، فقد وَسَّع الله عليهم في الرزق؛ والرفق في تقدير المعيشة خيرٌ من السعة في المال والرفق لا يعجز عنه شيء، والتبذير لا يبقى معه شيء، إن الله عزّ وجلّ رفيق يحبّ الرِّفق(9).
وعنه (عليه السلام): إن المرء يحتاج في منزله وعياله إلى ثلاث خلال يتكلّفها وإن لم يكن في طبعه ذلك: معاشرة جميلة، وسعة بتقدير(10)... (الحديث).
وعنه (عليه السلام): ضَمِنتُ لَمِن اقتصد أن لا يفتقر(11).
وعنه (عليه السلام): كان أبي إذا رأى شيئاً من الطعام في منزله قد رُمي به، نقّص مِن قُوت أهله مِثلَه، وكان يقول في قول الله عزّ وجلّ: {وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ فَآذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ}(12) [النحل: 112].
وعنه (عليه السلام): إن قوماً أفرغت عليهم النعمة وهم أهل الثِّرثار(13)، فعمدوا إلى مخّ الحنطة فجعلوها خبزاً هجاءً، وجعلوا ينجون(14) به صبيانهم حتى اجتمع من ذلك جبلٌ عظيم، قال: فمرّ بهم رجل صالح وإذا امرأة وهي تفعل ذلك بصبي لها، فقال لهم: وَيحكم! اتقوا الله عزّ وجلّ ولا تغيّروا ما بكم من نعمة فقالت له: كأنك تخوّفنا بالجوع، أمّا ما دام ثرثارنا يجري، فإنّا لا نخاف الجوع؛ قال: فأسِف(15) الله عزّ وجلّ، فأضعَفَ لهم الثرثار وحبس عنهم قطر السماء ونبات الأرض، فاحتاجوا إلى ذلك الجبل، وإنّه كان يُقسَّم بينهم بالميزان(16).
الإمام الرضا (عليه السلام): وليكن نفقتك على نفسك وعلى عيالك قصداً، فإن الله تعالى يقول: {يَسْتَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} [البقرة: 219] -، والعفو: الوسط، وقال الله تعالى {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا}(17) [الفرقان: 67].
العيّاشي: استأذنتُ الرضا (عليه السلام) في النفقة على العيال، فقال: بين المكروهين، قال: فقلت: جُعِلتُ فداك، لا والله ما أعرف المكروهين، قال: فقال: بلى يرحمك الله، أما تعرف أنّ الله عزّ وجل كره الإسراف وكره الإقتار، فقال: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَفْتَرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا}(18) [الفرقان: 67].
______________________________
(1) كنز الفوائد 287، عنه في البحار 104: 73/21.
(2) الجعفريّات: 149، عنه في المستدرك 13: 50/2.
(3) الكافي 5: 67، عنه في الوسائل 12: 14/6.
(4) طبّ النبي (صلى الله عليه وآله): 21، عنه في المستدرك 16: 291/7.
(5) تفسیر فرات الكوفي 196، عنه في المستدرك 13: 187/3.
(6) التهذيب 7: 236/48، عنه في الوسائل 12: 42/8.
(7) دعائم الإسلام 2: 115/383، عنه في البحار 66: 432.
(8) المستدرك 16: 288/2، نقلاً عن الهداية للحضيني: 62.
(9) الكافي 2: 119/9، عنه في الوسائل 11: 213/5.
(10) تحف العقول: 322، عنه في البحار 78: 336/63.
(11) الفقيه 2: 64/15.
(12) دعائم الإسلام 2: 114/379، عنه في المستدرك 16: 292/2.
(13) الثرثار: النهر، وأهل الثرثار؛ قوم كانوا يأخذون مخ الحنطة ويجعلونه خبزاً يستنجون به (المجمع).
(14) ينجون، أي: يمسحون موضع الغائط (اللسان).
(15) أسِف، أي: غضب (اللسان).
(16) الكافي 6: 30/1، عنه في الوسائل 1: 255/1.
(17) فقه الرضا (عليه السلام): 255، عنه في المستدرك 13: 37/14.
(18) الخصال: 54.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|