أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2019
2298
التاريخ: 2024-07-18
357
التاريخ: 2024-07-09
391
التاريخ: 18-7-2022
1467
|
نبات اللافندر
بالإنجليزية (Lavender)
باللاتينية (Lavandula officinalis)
العائلة الشفوية (Fam: (Labiateae
الموطن الأصلي والوصف النباتي
يعتبر المنشأ الطبيعي لهذا الجنس هو حوض البحر المتوسط، خاصة جنوب ووسط أوروبا وشمال أفريقيا، وذلك لنموه البري في كل من فرنسا والجزائر في مساحات شاسعة وانتشرت زراعته في كل من روسيا وأمريكا، وأهم البلدان المنتجة اسبانيا وإيطاليا، وبلغاريا، وروسيا، والجزائر والمغرب، وعلى رأسهم فرنسا.
الأصناف
1 - اللافندر الشمراخي L.latifolia
نباتاته قوية النمو، طولها حوالي 150 سم أو أكثر، تفريعها قائم، رفيع. الأوراق رمادية اللون، مستطيلة الشكل، تتراوح أطوالها بين 3-5 سم، وعرضها بين 0,8-0,5 سم والأزهار ألوانها بنفسجية داكنة، توجد في مجموعات متزاحمة على شكل نورة راسيمية قطرها 1.0 – 3.0 سم، وطولها 4,0-2,5 سم، محمولة على حامل زهري طويل نادر التفرع. هذا النوع يحتوي على أصناف مختلفة، أهمها الآتي:
أ- الصنف Var. Compacta نباتاته قزمية السوق، ارتفاعها حوالي 30 سم، أزهاره بيضاء اللون.
ب- الصنف Var. Munstead نباتاته متوسطة النمو، ارتفاعه حوالي 40 سم، أزهاره أرجوانية غامقة اللون.
2 - اللافندر الحقيقي L. Officinalis
نباتاته قوية النمو، كثيرة التفريع، حيث تشغل مساحة قدرها 1 م2 لكل نبات، يبلغ ارتفاعها حوالى 120 سم تفريعها قائم، الأوراق لونها أخضر، باهت شكلها شريطية مستطيلة أطوالها بين 2-4 سم، عرضها بين 0,5-0,3 سم، الأزهار لونها أرجواني باهت متزاحمة الوضع في صورة نورة محدودة قطرها 1.0-1,5 سم، أطوالها بين 1,5 – 2.0 سم، محمولة على حوامل زهرية غير متفرعة.
هذا النوع يشتمل على أهم الأنواع المعروفة باسم L.Delphinensis، المتميزة بضعف النمو، وتزاحم تفريعها، يصل ارتفاعها إلى 40 سم ، وأزهارها أرجوانية داكنة.
3- اللافندر L.angustifolia
نباتاته متوسطة النمو والتفريع، تصل ارتفاعاتها إلى 90 سم، الأوراق مستطيلة الشكل، أطوالها من 2-3 سم عرضها 0.4-0,5 سم، لونها أخضر رمادي، الأزهار أرجوانية بيضاء اللون، توجد في نورات محدودة، طولها 1,5 سم، وقطرها 1 سم، محمولة على حوامل زهرية طرفية قصيرة غير متفرعة.
الخدمة قبل وبعد الزراعة وطريقة التكاثر
يتكاثر نبات اللافندر بالعقل الساقية الطرفية وبتقسيم أو تفصيص النباتات القديمة، يتم أخذ العقل في أكتوبر ونوفمبر في أحواض صغيرة أو صناديق خشبية وتوالى العقل بالري والتظليل حتى يتم نجاح تجذيرها، حيث تنقل في فبراير ومارس إلى الأرض المستديمة التي تجهز للزراعة بإضافة السماد البلدي بمعدل 15 - 20 متر مكعب تنشر قبل حرث الأرض للمرة الأولى ثم تحرث الأرض وتسوى وتكرر عملية الحرث والتسوية حتى يتم تنعيم التربة، ينشر السماد الفوسفاتي بمعدل 150 - 220 كيلو جرام من سوبر فوسفات الكالسيوم ثم يجرى تخطيط الأرض بمعدل 12 خط في القصبتين وتنقل العقل المجذرة تشتل في وجود الماء إلى الأرض المستديمة، ويتم تسميد اللافندر بكميات كبيرة من الأسمدة الآزوتية والبوتاسية لشراهة النبات للسماد الآزوتي ولأنه محصول زيتي فيحتاج الفدان إلى 300-200 كيلو جرام من كبريتات الأمونيوم توضع على أربعة دفعات وكذلك 10 - 150 كيلو جرام من كبريتات البوتاسيوم في أربعة دفعات متساوية، وتبدأ الأولى عقب الشتل بـ 5-6 أسابيع والدفعة الثانية بعد الأولى بـ 2-3 أسابيع ثم الثالثة عقب الحشة الأولى بأسبوعين والرابعة بعد الثالثة بأسبوعين أو ثلاثة حسب حالة نمو النباتات. هذا ويميل النبات لكثرة الماء حيث يروى بمعدل 5-7 ريات طوال العام ويراعى إزالة الحشائش كلما ظهرت، وليس للمحصول آفات أو أمراض ذات آثار ضارة.
الحش أو الحصاد والتجفيف
الجزء المستخدم من النباتات هو الأوراق والأزهار وأن كان كل منهما يختلف في مكوناته ونسب الزيت به وكذلك الاستخدامات.
فزيت اللافندر كما هو مدون في دستور الأدوية البريطاني ينص على أنه الزيت المستخلص بالتقطير من القمم الزهرية الطازجة للنبات Lavendula officinalis كما أن العناقيد الزهرية الطازجة تعطى 0٫5٪ من الزيوت الطيارة، وهذه الكمية تختلف باختلاف النوع والصنف والهجن وارتفاع منطقة النمو وطريقة التقطير المتبعة في استخلاص الزيت، حيث أن التقطيـر البخاري يعطى زيوتاً أكثر كمية وأعلى جودة من التقطير في وجود الماء خاصة بالنسبة لاستخلاص الأزهار. ويتميز الزيت الإنجليزي عن غيره حيث يعتبر أفخر الأنواع إذ يحتوي على 7-14٪ من الأسترات (خاصة خلات الليناليل Linalyl acetate ولينالول وجيرانيول وسنيول وليمونين، زيوت النورات غالباً ما تستخدم في صناعة العطور الرخيصة، حيث يحتوي الزيت على قليل من الأستر ولكن يحتوي على نسبة عالية من الكحولات الحرة (23 - 41%) محسوبة على أساس بورنيول (Borneol).
كذلك فإن طبيعة الكحولات تختلف أيضاً من خليط من اللينالول والجيرانيول في أحسن أنواع زيوت اللافندر إلى البورنيول في زيت النورات.
أما أوراق نفس النوع فتحتوى على زيوت طيارة 3-2 % وهناك نوع آخر هو L.latifolia Villers الذي يسمى لافندر الحدائق فهو يعطى زيوتاً طيارة أقل جودة بكثير من النوع الأول والجزء الهام فيه هو النورات السنبلية ذات الزهيرات المتفتحة. وتقرط النباتات عندما تبدأ في عملية الإزهار وقبل أن يتم تكوين الأزهار على النباتات. ويتم القرط على ارتفاع 10 سم من فوق سطح التربة ويترك محصول العشب 24 ساعة في مكان قرطه الذي يتم آلياً في أوروبا ثم ينقل إلى مكان تقطيره أو قد تفصل النورات وتقطر منفردة أو تترك لتقطير العشب كاملاً باستخدام طريقة البخار.
المكونات والاستعمالات
تحتوي الأوراق على زيت طيار يحتوي على العديد من الأسترات مثل خلات الليناليل Linalyl acetate، وهي المكون الأساسي حيث يصل نسبتها 30٪ من مكونات الزيت الطيار، وكذلك يحتوي الزيت على لينالول Linalol وليمونين Limonene وجيرانيول Geraniol، هذا بالإضافة لاحتواء العشب على التانينات والراتنجات الاستخدام الرئيسي لزيت اللافندر هو صناعة أفخر أنواع العطور والروائح الفرنسية التي تصدر إلى كل أنحاء العام. هذا بالإضافة لاستخدام الزيت وماء التقطير في صناعة معظم مستحضرات التجميل كالمساحيق والكريمات والصابون وغيرها. أما من الناحية الطبية فيستخدم الزيت كطارد للأرياح المعدية، ويدخل في صناعة المبيدات الطاردة للحشرات لإكسابها الروائح العطرة مع المبيدات السامة والنبات يعالج بعض أمراض الرأس وهو من النباتات الطبية المشهورة منذ القدم خصوصاً عند العرب في الأندلس.
البذور تقاوم السموم أكلاً، عند شرب قليل منه يزيل الانتفاخ والمغص، كما يستعمل زيتـه الرسامون وهو يقوى القلب، يشفى التهابات اللثة والأسنان، يساعد على شفاء أمراض الكلى والطحال والمعدة والكبد والرأس، وهو طارد للبلغم، يشفى مرض الاستسقاء وبعض الأورام السرطانية والأورام الحميدة وأمراض الشرج، وهو مع العسل طعاماً يقوى أبصار العين، شربه يسكن آلام المفاصل، وشربه مع مستخلص الكزبرة والمستكة ونبات الكندر مغلياً عند النوم يشفى الربو وبعض الآلام الجنسية، وبعض حالات الرمد حيث كان يستعمل قديماً في علاج الرمد بهذا النبات.
كما يدخل زيت اللافندر في الصناعات الغذائية خاصة المشروبات الروحية وغير الكحولية لإكسابها الرائحة والطعم، كذلك في صناعة الجيلاتي والبسكويت والزبادي.
بينما منقوع العشب على البارد أو الساخن قد يفيد في علاج التقلصات وتسكين الآلام، وتنشيط وتقوية المعدة والأمعاء وإدرار البول، يفيد في حالات الإغماء والغثيان والصداع وآلام الأعصاب ويفيد أيضاً في منع القيء وتسكين آلام الروماتيزم، وسرعة الدورة الشهرية أو الطمث.
وقد يستخدم الزيت أيضاً في علاج بعض الأمراض الجلدية وخاصة الملتهبة منها، وحالات الكحة الشديدة، وفي التئام بعض الجروح كمادة مطهرة عند استعماله خارجياً.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|