المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

اللفات Turns
26-8-2020
الاستفهام إذا أردت الإِخبار عنه
2024-08-09
مستويات البعد الخارجي- الأمن العالمي Global security
3-10-2020
Osteogenesis
19-6-2019
يلعب الكبد دورا رئيسا في نقل الشحميات وايضها
4-9-2021
محور ريب المخالفين
2023-09-01


نبات اللافندر  
  
389   12:04 صباحاً   التاريخ: 2024-07-14
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 561-563
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-8-2019 2298
التاريخ: 2024-07-18 357
التاريخ: 2024-07-09 391
التاريخ: 18-7-2022 1467

نبات اللافندر

بالإنجليزية (Lavender)

باللاتينية (Lavandula officinalis)

العائلة الشفوية (Fam: (Labiateae

الموطن الأصلي والوصف النباتي

يعتبر المنشأ الطبيعي لهذا الجنس هو حوض البحر المتوسط، خاصة جنوب ووسط أوروبا وشمال أفريقيا، وذلك لنموه البري في كل من فرنسا والجزائر في مساحات شاسعة وانتشرت زراعته في كل من روسيا وأمريكا، وأهم البلدان المنتجة اسبانيا وإيطاليا، وبلغاريا، وروسيا، والجزائر والمغرب، وعلى رأسهم فرنسا.

الأصناف

1 - اللافندر الشمراخي L.latifolia

نباتاته قوية النمو، طولها حوالي 150 سم أو أكثر، تفريعها قائم، رفيع. الأوراق رمادية اللون، مستطيلة الشكل، تتراوح أطوالها بين 3-5 سم، وعرضها بين 0,8-0,5 سم والأزهار ألوانها بنفسجية داكنة، توجد في مجموعات متزاحمة على شكل نورة راسيمية قطرها 1.0 – 3.0 سم، وطولها 4,0-2,5 سم، محمولة على حامل زهري طويل نادر التفرع. هذا النوع يحتوي على أصناف مختلفة، أهمها الآتي:

أ- الصنف Var. Compacta نباتاته قزمية السوق، ارتفاعها حوالي 30 سم، أزهاره بيضاء اللون.

ب- الصنف Var. Munstead نباتاته متوسطة النمو، ارتفاعه حوالي 40 سم، أزهاره أرجوانية غامقة اللون.

2 - اللافندر الحقيقي L. Officinalis

نباتاته قوية النمو، كثيرة التفريع، حيث تشغل مساحة قدرها 1 م2 لكل نبات، يبلغ ارتفاعها حوالى 120 سم تفريعها قائم، الأوراق لونها أخضر، باهت شكلها شريطية مستطيلة أطوالها بين 2-4 سم، عرضها بين 0,5-0,3 سم، الأزهار لونها أرجواني باهت متزاحمة الوضع في صورة نورة محدودة قطرها 1.0-1,5 سم، أطوالها بين 1,5 – 2.0 سم، محمولة على حوامل زهرية غير متفرعة.

هذا النوع يشتمل على أهم الأنواع المعروفة باسم L.Delphinensis، المتميزة بضعف النمو، وتزاحم تفريعها، يصل ارتفاعها إلى 40 سم ، وأزهارها أرجوانية داكنة.

3- اللافندر L.angustifolia

نباتاته متوسطة النمو والتفريع، تصل ارتفاعاتها إلى 90 سم، الأوراق مستطيلة الشكل، أطوالها من 2-3 سم عرضها 0.4-0,5 سم، لونها أخضر رمادي، الأزهار أرجوانية بيضاء اللون، توجد في نورات محدودة، طولها 1,5 سم، وقطرها 1 سم، محمولة على حوامل زهرية طرفية قصيرة غير متفرعة.

الخدمة قبل وبعد الزراعة وطريقة التكاثر

يتكاثر نبات اللافندر بالعقل الساقية الطرفية وبتقسيم أو تفصيص النباتات القديمة، يتم أخذ العقل في أكتوبر ونوفمبر في أحواض صغيرة أو صناديق خشبية وتوالى العقل بالري والتظليل حتى يتم نجاح تجذيرها، حيث تنقل في فبراير ومارس إلى الأرض المستديمة التي تجهز للزراعة بإضافة السماد البلدي بمعدل 15 - 20 متر مكعب تنشر قبل حرث الأرض للمرة الأولى ثم تحرث الأرض وتسوى وتكرر عملية الحرث والتسوية حتى يتم تنعيم التربة، ينشر السماد الفوسفاتي بمعدل 150 - 220 كيلو جرام من سوبر فوسفات الكالسيوم ثم يجرى تخطيط الأرض بمعدل 12 خط في القصبتين وتنقل العقل المجذرة تشتل في وجود الماء إلى الأرض المستديمة، ويتم تسميد اللافندر بكميات كبيرة من الأسمدة الآزوتية والبوتاسية لشراهة النبات للسماد الآزوتي ولأنه محصول زيتي فيحتاج الفدان إلى 300-200 كيلو جرام من كبريتات الأمونيوم توضع على أربعة دفعات وكذلك 10 - 150 كيلو جرام من كبريتات البوتاسيوم في أربعة دفعات متساوية، وتبدأ الأولى عقب الشتل بـ 5-6 أسابيع والدفعة الثانية بعد الأولى بـ 2-3 أسابيع ثم الثالثة عقب الحشة الأولى بأسبوعين والرابعة بعد الثالثة بأسبوعين أو ثلاثة حسب حالة نمو النباتات. هذا ويميل النبات لكثرة الماء حيث يروى بمعدل 5-7 ريات طوال العام ويراعى إزالة الحشائش كلما ظهرت، وليس للمحصول آفات أو أمراض ذات آثار ضارة.

الحش أو الحصاد والتجفيف

الجزء المستخدم من النباتات هو الأوراق والأزهار وأن كان كل منهما يختلف في مكوناته ونسب الزيت به وكذلك الاستخدامات.

فزيت اللافندر كما هو مدون في دستور الأدوية البريطاني ينص على أنه الزيت المستخلص بالتقطير من القمم الزهرية الطازجة للنبات Lavendula officinalis كما أن العناقيد الزهرية الطازجة تعطى 0٫5٪ من الزيوت الطيارة، وهذه الكمية تختلف باختلاف النوع والصنف والهجن وارتفاع منطقة النمو وطريقة التقطير المتبعة في استخلاص الزيت، حيث أن التقطيـر البخاري يعطى زيوتاً أكثر كمية وأعلى جودة من التقطير في وجود الماء خاصة بالنسبة لاستخلاص الأزهار. ويتميز الزيت الإنجليزي عن غيره حيث يعتبر أفخر الأنواع إذ يحتوي على 7-14٪ من الأسترات (خاصة خلات الليناليل Linalyl acetate ولينالول وجيرانيول وسنيول وليمونين، زيوت النورات غالباً ما تستخدم في صناعة العطور الرخيصة، حيث يحتوي الزيت على قليل من الأستر ولكن يحتوي على نسبة عالية من الكحولات الحرة (23 - 41%) محسوبة على أساس بورنيول (Borneol).

كذلك فإن طبيعة الكحولات تختلف أيضاً من خليط من اللينالول والجيرانيول في أحسن أنواع زيوت اللافندر إلى البورنيول في زيت النورات.

أما أوراق نفس النوع فتحتوى على زيوت طيارة 3-2 % وهناك نوع آخر هو L.latifolia Villers الذي يسمى لافندر الحدائق فهو يعطى زيوتاً طيارة أقل جودة بكثير من النوع الأول والجزء الهام فيه هو النورات السنبلية ذات الزهيرات المتفتحة. وتقرط النباتات عندما تبدأ في عملية الإزهار وقبل أن يتم تكوين الأزهار على النباتات. ويتم القرط على ارتفاع 10 سم من فوق سطح التربة ويترك محصول العشب 24 ساعة في مكان قرطه الذي يتم آلياً في أوروبا ثم ينقل إلى مكان تقطيره أو قد تفصل النورات وتقطر منفردة أو تترك لتقطير العشب كاملاً باستخدام طريقة البخار.

المكونات والاستعمالات

تحتوي الأوراق على زيت طيار يحتوي على العديد من الأسترات مثل خلات الليناليل Linalyl acetate، وهي المكون الأساسي حيث يصل نسبتها 30٪ من مكونات الزيت الطيار، وكذلك يحتوي الزيت على لينالول Linalol وليمونين Limonene وجيرانيول Geraniol، هذا بالإضافة لاحتواء العشب على التانينات والراتنجات الاستخدام الرئيسي لزيت اللافندر هو صناعة أفخر أنواع العطور والروائح الفرنسية التي تصدر إلى كل أنحاء العام. هذا بالإضافة لاستخدام الزيت وماء التقطير في صناعة معظم مستحضرات التجميل كالمساحيق والكريمات والصابون وغيرها. أما من الناحية الطبية فيستخدم الزيت كطارد للأرياح المعدية، ويدخل في صناعة المبيدات الطاردة للحشرات لإكسابها الروائح العطرة مع المبيدات السامة والنبات يعالج بعض أمراض الرأس وهو من النباتات الطبية المشهورة منذ القدم خصوصاً عند العرب في الأندلس.

البذور تقاوم السموم أكلاً، عند شرب قليل منه يزيل الانتفاخ والمغص، كما يستعمل زيتـه الرسامون وهو يقوى القلب، يشفى التهابات اللثة والأسنان، يساعد على شفاء أمراض الكلى والطحال والمعدة والكبد والرأس، وهو طارد للبلغم، يشفى مرض الاستسقاء وبعض الأورام السرطانية والأورام الحميدة وأمراض الشرج، وهو مع العسل طعاماً يقوى أبصار العين، شربه يسكن آلام المفاصل، وشربه مع مستخلص الكزبرة والمستكة ونبات الكندر مغلياً عند النوم يشفى الربو وبعض الآلام الجنسية، وبعض حالات الرمد حيث كان يستعمل قديماً في علاج الرمد بهذا النبات.

كما يدخل زيت اللافندر في الصناعات الغذائية خاصة المشروبات الروحية وغير الكحولية لإكسابها الرائحة والطعم، كذلك في صناعة الجيلاتي والبسكويت والزبادي.

بينما منقوع العشب على البارد أو الساخن قد يفيد في علاج التقلصات وتسكين الآلام، وتنشيط وتقوية المعدة والأمعاء وإدرار البول، يفيد في حالات الإغماء والغثيان والصداع وآلام الأعصاب ويفيد أيضاً في منع القيء وتسكين آلام الروماتيزم، وسرعة الدورة الشهرية أو الطمث.

وقد يستخدم الزيت أيضاً في علاج بعض الأمراض الجلدية وخاصة الملتهبة منها، وحالات الكحة الشديدة، وفي التئام بعض الجروح كمادة مطهرة عند استعماله خارجياً.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.