المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18721 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Continuity-Piecewise Continuous
10-5-2018
اعظم صفات الامام الهادي
31-07-2015
العالم الاقتصادي كيـنـز في سطور
4-9-2020
Rebus writing
4-3-2022
سرية عبد الرحمن بن عوف
20-7-2019
زراعة العدس
10-4-2016


{دامت خالدين فيها ما السماوات والارض}  
  
734   10:48 صباحاً   التاريخ: 2024-07-11
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص453 - 454
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-25 1011
التاريخ: 2025-01-22 262
التاريخ: 2023-05-12 1444
التاريخ: 2023-11-21 1838

{خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ } [هود: 107]

{دَامَتِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ} أَي: سَمَاوَاتُ الآخِرَةِ وَأَرضُهَا، وَهي مَخلُوقَةٌ لِلأَبَدِ، وَکُلُّ مَا عَلَاكَ وَأَظَلَّكَ فَهوَ سَمَاءٌ، وَلَا بُدَّ لأَهلِ الآخِرَةِ مِمَّا یُظِلَّهُم وُيُقلَّهم، وَقِیلَ: إِنَّ ذَلِكَ عِبَارَةٌ التَّأَبِيدِ، کَقَولِ العَرَبِ: مَا لَاحَ کَوکَبٌ، وَمَا أَقَامَ ثَبِیرٌ وَرَضوَى، وَغَیرُ ذَلِكَ مِن کَلِمَاتِ التَّأبِیدِ [1].

{إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ} هُوَ استِثنَاءٌ مِنَ الخُلُودِ في عَذَابِ النَّارِ، وَمِنَ الخُلُودِ في نَعِیمِ الجَّنَّةِ؛ وَذَلِكَ أَنَّ أَهل النَّارِ لَا یُعَذَّبُونَ بِالنَّارِ وَحدُهَا، بَل بِأَنوَاعٍ مِنَ العَذَابِ، وَبِمَا هُوَ أَغلَظُ مِنَ الجَمِیعِ؛ وَهوَ سَخَطُ اللَّـهِ الوَاحِدِ القَهَّارِ عَلَیهِم، وَإِهَانَتُهُ إِیَّاهُم، وَکَذَلِكَ أَهلُ الجَنَّةِ، لَهُم سِوَى الجَنَّة فِیهَا هُوَ أَکبَرُ مِنهَا؛ وَهوَ رِضوُانُ اللَّـهِ تعَالَى وَإِکرَامُهُ وَتَبجِيلُهُ إِیَّاهُم، وَهوَ الـمُرَادُ بِالاستِثنَاءِ، قَالَت العَرَبُ عِندَ سَمَاعِ الرَّعدِ: سُبحَانَ مَا سَبَّحَت لَهُ، الإِستِثنَاءُ مِنَ الأَعیَانِ [2].

 


[1] جوامع الجامع، الطبرسي: 2/193.

[2] جوامع الجامع، الطبرسي: 2/193.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .