أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2017
2820
التاريخ: 14-2-2016
16164
التاريخ: 2024-08-18
269
التاريخ: 2024-07-18
423
|
نخيل وأشباه نخيل الزينة
(Palms)
نباتات مستديمة الخضرة جميلة الشكل من العائلة النخيلية (Palmaceae)، تعتبر أشجار النخيل من أهم الأشجار التي تميز المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية وحوض البحر الأبيض المتوسط.
ينمو هذا النخيل بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة مع ضرورة وجود ضوء كاف، وهي نباتات بطيئة النمو تحتاج لفترة حتى تبلغ حجمها الكامل ولها القدرة على التكيف حسب الظروف المحيطة بها، علاوة على أن كبر حجمها وتفرع أوراقها ورشاقتها يجعلك تكتفى بعدد بسيط منه ليعطي مكان تواجده جمالاً، تستعمل في حالة صغرها في تجميل الصالونات والفراندات والمداخل.
مميزات نخيل الزينة
الساق
تتميز هذه المجموعة بالساق المنتظم غير المتفرع إلا في نخيل الدوم، تتفاوت في أطوالها فقد تصل إلى ارتفاعات كبيرة حيث تصل إلى أكثر من 30 متراً كما في حالة نخيل الواشنجتونيا أو إلى 1-1,5 متر كما في النخيل الرويلليني وقد تكون الساق ملساء رخامية كما في حالة النخيل الملوكي أو خشنة كما في حالة نخيل البلح، كذلك قد تكون الساق ذات قطر كبير في حالة النخيل الكناري أو رفيعة ذات قطر قصير كما في حالة نخيل الكاميدوريا.
الأوراق
تقسم أوراق النخيل إلى مجموعتين من ناحية تعريق الورقة المجموعة الأولى وفيها تكون الأوراق راحية التعريق Fan-veined حيث يبدأ التعريق من مركز واحد ويتشعب على شكل مروحة، ومن الأمثلة على ذلك نخيل الكاميروبس.
المجموعة الثانية تكون الأوراق فيها ريشية التعريق Feather-veined حيث تخرج الوريقات من عرق رئيسي وسطى، ومن الأمثلة على ذلك النخيل الكناري، وقد تتميز الأوراق بصفات أخرى كأن تكون أعناق الأوراق خالية من الأشواك كما في حالة السابال أو توجد أشواك قوية مقوسة كما في حالة الواشنجتونيا أو تكون الأشواك مدببة وحادة كما في حالة الكاميروبس.
الأزهار
توجد في نورة أغريضية مركبة وأزهار بعض أنواع النخيل قد تكون غير جذابة ولكن البعض الآخر تكون نوراته جذابة جدا سواء من ناحية الحجم أو الشكل أو اللون، حيث تحمل الأزهار في شماريخ تتفاوت في حجمها من نوع لآخر.
التكاثر
بالبذرة
تتكاثر جميع أنواع النخيل بالبذرة التامة النضج خلال الفترة من مارس حتى سبتمبر، وقبل الزراعة تنقع البذور (بعد إزالة الغلاف الثمري) بعد وضعها في كيس من القماش أو الخيش في الماء لفترات تختلف حسب الأنواع، فقد تنقع أربعة أيام فقط كما في حالة بذور السابال أو 16 يوم كما في حالة النخيل الملوكي والأريكا والكتنيا والفيونكس، أو يستمر النقع لمدة 25 يوما كما في حالة نخيل الكوكس، ثم بعد ذلك تغسل البذور جيداً وتزرع في الأصص أو المواجير في الصوبة في تربة تحتوى على مخلوط من الطمي والرمل بنسبة 1:2 على الترتيب مع موالاتها بالري، وبعد حوالى أشهر من الزراعة وعند وصول البادرات إلى حجم مناسب تفرد في الأصص الصغيرة وتدور الشتلات سنوياً في فصل الربيع إلى أصص أكبر تحتوى على مخلوط تربة مكون من الطمي والرمل والسماد العضوي المتحلل بنسبة 1:1:2 على الترتيب تروى بعناية كما يجب الاهتمام بالصرف والتسميد خاصة في فصل الخريف إلى أن تنقل في النهاية إلى المكان المستديم بعد وصولها إلى الحجم المناسب.
بالخلفة أو الفسائل
وذلك في بعض أنواع النخيل التي تكون خلفات، حيث تفصل الخلفات عن النبات الأم في أشهر الربيع أو الخريف بحيث تحتوي الخلفة أو الفسيلة على جزء من الجذور، وتزرع في الأصص المناسبة لحجمها في الصوبة وذلك كما في «الرابس» أو تزرع في الأرض المستديمة.
الزراعة بالأرض المستديمة
تجهز الحفر المناسبة للمجموع الجذري للنباتات وذلك في أشهر الربيع أو الخريف وتخلط تربتها جيداً مع السماد العضوي المتحلل، وبعد ذلك تزرع فيها النباتات ويردم حولها وتروى مع وضع دعائم حول النباتات حتى تنمو قائمة مستقيمة، وأثناء الزراعة تزال الأوراق الخارجية وتحمى الأوراق الداخلية بلفها بالقش أو الخيش حتى تظهر أول ورقة حديثة، عندئذ يزال الغطاء من حولها وذلك في وقت يكون الجو فيه مناسب لذلك، وتراعي النباتات بالري المنتظم والتسميد، مع التقليم للأوراق الجافة سنوياً في فصل الخريف.
العناية بالنخيل في المنزل
يحتاج إلى مكان واسع إلى حد ما مع ريه بانتظام طوال موسم الربيع والصيف، وفي نفس الوقت يحتاج الأمر إلى تنظيف الأوراق باستمرار بقطعة قماش أو إسفنجة مبللة بالماء وهذا يعطى الأوراق كمية الرطوبة التي تحتاج إليها وفي الوقت نفسه تنظفها من الأتربة وتمنع تكاثر الحشرات عليها مثل العنكبوت الأحمر، النخيل يحتمل انخفاض الحرارة في الشتاء حتى 7 م وفي هذه الحالة يترك بدون ري ويتوقف نموه أثناء الشتاء.
عموماً يجب عدم تراكم المياه حول جذور النخيل يلزم أن تكون البيئة التي يعيش فيها جيدة الصرف بأن يوضع في قاع الإصيص حصى كبير الحجم وفوقه كمية من الرمل الخشن ثم الرمل المخلوط بالطمي.
ينمو النخيل جيداً في أصص صغيرة الحجم ولا تحتاج كثيراً لنقله إلى أصص أكبر حيث أن نموه بطيء ولا يحتاج الأمر إلى نقله إلى أصيص أكبر إلا إذا بدأت جذوره تخرج من التربة التي يعيش فيها وعلى هذا يمكن نقله كل سنتين إلى ثلاث سنوات حتى يصل قطر الإصيص إلى 30 سم وعندئذ يجب إزالة التربة السطحية من حول الجذور ووضع تربة أخرى جديدة مكانها وتضغط باليد لتثبيت الجذور تماماً ثم تروى بالماء.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|