المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6568 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حروب سيتي الأول.  
  
350   08:03 مساءً   التاريخ: 2024-07-09
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 51 ــ 52.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

كانت أهم المصادر التي في متناول المؤرخ عن حروب «سيتي الأول» حتى عهد قريب تنحصر في سلسلة المناظر التي خلفها لنا على الجدار الشمالي الخارجي لقاعة العمد بمعبد الكرنك (1)، وتمتد رقعة هذه النقوش شرقًا على واجهة الجدار الشرقي من نفس هذه القاعة، وهذه المناظر تُعد من أقدم مناظر المواقع الحربية التقليدية التي مثلت أمامنا تمثيلًا صادقًا، وهي في الواقع من الذخائر الفنية التي خلفتها لنا مصر القديمة، ويبدو أن الغرض من هذه المناظر كان دينيًّا قبل كل شيء؛ ولذلك ينقصها الشيء الكثير من الوجهة التاريخية، وهي تصور لنا باختصار وإبهام على أقل تقدير ثلاث حملات عظيمة قام بها «سيتي الأول»؛ الأولى: حربه التي شنها على «شاسو» (البدو). والثانية: على اللوبيين. والأخيرة: على بلاد «خيتا». ولم نجد من هذه الحروب مؤرخًا إلا الحملة التي قام بها على «الشاسو» (البدو) في العام الأول من حكمه. وإذا ألقينا نظرة فاحصة على هذه المناظر التي نحن بصددها وجدناها — كما قلنا — لا توضح لنا حروب «سيتي الأول» من الناحية الفنية، بل من الناحية الدينية على وجه عام، وهذا ما نشاهده في توزيع المناظر على جدران المعبد؛ فنجد — مثلًا — الحوادث المختلفة التي وقعت في أثناء القتال قد صورت في مناظر متلاحقة متتابعة — لا وحدة مجتمعة كما سنشاهد في موقعة «قادش» في حروب «رعمسيس الثاني» — ينتهي كل منها عند باب المعبد؛ حيث تشاهد آخر صورة مثل فيها الفرعون يضحي بالأمراء الأسرى في حضرة «آمون» الذي ينسب إليه الفرعون انتصاراته؛ ولذلك يقدم له الغنائم التي عاد بها من حروبه المظفرة، وهذا هو نفس ما شاهدناه في حروب «تحتمس الثالث» منذ ثلاثين ومائة سنة مضت تقريبًا؛ إذ كان على الإله أن يمنح الفرعون القوة ليتغلب بها على الأعداء، وفي مقابل ذلك كان على الفرعون أن يقدم له الأسرى والغنائم التي غنمهماولا نشك في أن «سيتي الأول» كان يقلد «تحتمس الثالث» في كل شيء عن قصد لا عفو الخاطر؛ إذ سنرى بعد أن «سيتي الأول» كان يسير في وضع خططه الحربية عند القيام بحملاته على النهج الذي سار عليه «تحتمس الثالث؛ ولذلك نلحظ في الحال أن غرض «سيتي الأول» من حروبه في آسيا هو السيطرة التامة على موانئ الساحل الفينيقي، وتوثيق الصلة البحرية بين موانئ هذه البلاد ومصر، وبهذه الوسيلة كان في مقدوره أن يضمن وصول المؤن والنجدات في الحملات المقبلة التي تكون مرساها ساحل «فينيقيا» وموانيها، وهي التي تكون بمثابة قواعد حربية يمكنه أن يتحرَّك منها وإليها في داخل سوريا، وبخاصة إلى نهر «الأرنت». والواقع أننا نجد «سيتي» قد ترسم خطى «تحتمس الثالث» وتفاصيلها خطوة فخطوة، فكانت أول حملة قام بها في شمالي فلسطين مثل الحملة التي قام بها «تحتمس الثالث»، وكذلك نجده قد اخترق شمالي فلسطين على غرار الفاتح العظيم، وأخضع لبنان، وأخيرًا أخضع شاطئ «فينقيا» تمهيدًا لمهاجمة «قادش» مقلدًا كذلك «تحتمس «.

............................................

1- راجع: Br. A. R., III, § 80–156.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).