أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014
2412
التاريخ: 2024-11-07
251
التاريخ: 2023-05-06
1219
التاريخ: 12-10-2014
2240
|
{ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا } [البقرة: 14] بيان لمعاملتهم مع المؤمنين والكفار بعد بيان مذهبهم وتمهيد نفاقهم فإنهم كانوا يظهرون الايمان لسلمان وأبي ذر ومقداد وعمار وإذا خلوا إلى شياطينهم أخدانهم من المنافقين المشاركين لهم في تكذيب الرسول قالوا {إِنَّا مَعَكُمْ}أي في الدين والاعتقاد كما كنا إنما نحن مستهزؤن بالمؤمنين .
{اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ} [البقرة: 15] يجازيهم جزاء من يستهزئ به اما في الدنيا فباجراء أحكام المسلمين عليهم وأمره الرسول بالتعريض لهم حنى لا يخفى من المراد بذلك التعريض واما في الآخرة فبما روي أنه يفتح لهم وهم في النار بابا إلى الجنة فيسرعون نحوه فإذا صاروا إليه سد عليهم الباب وذلك قوله تعالى : {فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ} [المطففين: 34] ، رواه العامة.
وفي تفسير الإمام ( عليه السلام ) ما يقرب من معناه في حديث طويل ، {وَيَمُدُّهُمْ} يمهلهم ويتأتى بهم برفقه ويدعوهم إلى التوبة ويعدهم إذا أنابوا المغفرة {فِي طُغْيَانِهِمْ } قيل في التعدي عن حدهم الذي كان ينبغي أن يكونوا عليه {يَعْمَهُونَ} لا يرعوون عن قبيح ولا يتركون أذى محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قيل تعمي قلوبهم والعمه عمى القلب وهو التحير في الأمر .
{أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى} [البقرة: 16] : باعوا دين الله واعتاضوا منه الكفر بالله {فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ } في الآخرة لأنهم اشتروا النار وأصناف عذابها بالجنة التي كانت معدة لهم لو آمنوا {وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ } إلى الحق والصواب .
أقول: ولا لطرق التجارة لأن المقصود منها سلامة رأس المال والربح وهؤلاء أضاعوا رأس مالهم الذي هو الفطرة السليمة بما اعتقدوه من الضلالات ولم يربحوا.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|