المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28

المدينة عند إميل دوركايم كمجتمع للتضامن العضوي
1-1-2023
كيفية صلاة الخوف وأنواعها
9-10-2018
صلاة المريض
23-10-2016
طرق المواصلات القدس
31-1-2016
مفهوم الحرارة عند ابن سينا (القرن 5هـ/11م)
2023-04-17
ابن مرزقان يصف شمعة
2024-03-11


المستهزئ بالدين مصيره الضلالة  
  
590   05:27 مساءً   التاريخ: 2024-06-29
المؤلف : الفيض الكاشاني
الكتاب أو المصدر : تفسير الصافي
الجزء والصفحة : ج1،ص97-98
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

{ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا } [البقرة: 14] بيان لمعاملتهم مع المؤمنين والكفار بعد بيان مذهبهم وتمهيد نفاقهم فإنهم كانوا يظهرون الايمان لسلمان وأبي ذر ومقداد وعمار وإذا خلوا إلى شياطينهم أخدانهم من المنافقين المشاركين لهم في تكذيب الرسول قالوا {إِنَّا مَعَكُمْ}أي في الدين والاعتقاد كما كنا إنما نحن مستهزؤن بالمؤمنين .

{اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ} [البقرة: 15] يجازيهم جزاء من يستهزئ به اما في الدنيا فباجراء أحكام المسلمين عليهم وأمره الرسول بالتعريض لهم حنى لا يخفى من المراد بذلك التعريض واما في الآخرة فبما روي أنه يفتح لهم وهم في النار بابا إلى الجنة فيسرعون نحوه فإذا صاروا إليه سد عليهم الباب وذلك قوله تعالى : {فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ} [المطففين: 34] ، رواه العامة.

وفي تفسير الإمام ( عليه السلام ) ما يقرب من معناه في حديث طويل ، {وَيَمُدُّهُمْ} يمهلهم ويتأتى بهم برفقه ويدعوهم إلى التوبة ويعدهم إذا أنابوا المغفرة {فِي طُغْيَانِهِمْ } قيل في التعدي عن حدهم الذي كان ينبغي أن يكونوا عليه {يَعْمَهُونَ} لا يرعوون عن قبيح ولا يتركون أذى محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، قيل تعمي قلوبهم والعمه عمى القلب وهو التحير في الأمر .

{أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى} [البقرة: 16] : باعوا دين الله واعتاضوا منه الكفر بالله {فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ } في الآخرة لأنهم اشتروا النار وأصناف عذابها بالجنة التي كانت معدة لهم لو آمنوا {وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ } إلى الحق والصواب .

أقول: ولا لطرق التجارة لأن المقصود منها سلامة رأس المال والربح وهؤلاء أضاعوا رأس مالهم الذي هو الفطرة السليمة بما اعتقدوه من الضلالات ولم يربحوا.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .