المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

الكوليسترول Cholesterol
2024-05-19
The metals-Appearance of group 1
12-1-2018
Malmstén,s Formula
23-5-2019
واجبات الوزير رخ مي رع.
2024-05-07
سعد بن أبي عمرو الجلاب
9-10-2017
مواضع قالوا فيها لحن : (أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا)
17-10-2014


اختلاف المفسرين في لفظ ومعنى الآية مالك يوم الدين  
  
1216   02:20 صباحاً   التاريخ: 2023-05-06
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص440-443.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-28 979
التاريخ: 12-10-2014 2322
التاريخ: 2024-10-27 238
التاريخ: 24-10-2014 2275

اختلاف المفسرين في لفظ ومعنى الآية مالك يوم الدين

 

في الآية الكريمة {مالك يوم الدين} هناك مسألتان وقع الاختلاف عليهما:

1. اختلف المفسرون في أن كلمة (مالك) هل يمكن أن تكون مثل من رب العالمين" و"الرحمن" و"الرحيم" صفة للاسم المعرفة مثل "الله" أم لا(1). فالبعض قال: إن كلمة "مالك" لم يلاحظ فيها زمن الحال أو الاستقبال، بل هي تفيد الاستمرار واسم الفاعل الاستمراري عندما يكون  مضافا يمكن أن يكون صفة للاسم المعرفة مثل الله(2). والبعض الآخر اعتبر هذا الرأي غير تام وقال: حيث إن القيامة غير موجودة الآن، ولذا فإن مالك في هذه الآية الكريمة تفيد معنى الإستقبال ومعناها (ملك)،  ومثل هذا الاسم الفاعل لا يكتسب التعريف بالإضافة ولذلك لا يقع صفة الكلمة (الله) التي هي معرفة(3).

والحق في هذا الاختلاف مع الفئة الأولى؛ لأن مالك هنا صفة مشبهة وتدل على الاستمرار، لأن القيامة موجودة الآن، والإنسان يرد القيامة عند انتهاء الدنيا. وتفصيل هذا الموضوع وإثباته سيأتي في قسم الطائف وإشارات.

2. أكثر القراء قرأ كلمة مالك بصورة "ملك" وأكثر المفسرين رجح هذه القراءة أيضا، وإن كانت قراءة مالك هي الأشهر في الوقت الحاضر؛ ومالك مشتقة من الملك، وأما ملك فهي مشتقة من الملك، وكون الله مالكا معناه قيوميته على الموجودات وتقومها به. وكون الله ملكا يعني أيضا سلطانه و نفوذ أمره وحكومته على الأشياء.

وأنصار كلتا القراءتين (المالك، الملك) أقاموا أدلة على ترجيح القراءة المختصة بهم:

فدليل القائلين بترجيح قراءة ملك هو إضافتها إلى ظرف الزمان (يوم)؛ ومالك لا تضاف إلى الزمان، خلافا لكلمة ملك حيث يقال (ملك العصر) ملك الدهر) و... فيضاف إلى الزمان في حين أنه لا يقال (مالك العصر).

وأجيب عن هذا الاستدلال بأن الفرق بين مالك وملك في مع الإضافة إلى الزمان انما هو في الملكية الاعتبارية، لا الحقيقية، أما الله سبحانه الذي هو المبدإ والمنشأ الحقيقي للأشياء فكما يصح أن يقال عنه ملك، كذلك يصح أيضا أن يقال عنه: مالك، والله سبحانه مصدر وجود كل موجود سواء كان زمانا أو غير زمان، والكل معلول له. إذن فملك وملك جميع الأشياء له والزمان وغير الزمان عائد إليه، وهو المالك للزمان وغير الزمان.

ويقول أنصار قراءة (مالك): إن أحد وجوه ترجيح القراءة المذكورة هو السعة المفهومية لهذه الكلمة، بنحو يتضمن مفهوم ملك أيضا، لأن الله سبحانه كما هو مالك لذوات الموجودات الإمكانية، كذلك مالك للسيطرة والحكومة عليها، وهو يملك أيضا سيطرة الآخرين ونفوذهم: {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [المائدة: 120] ، {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ} [آل عمران: 26]. وسلطة أصحاب السلطة، حقا كانت أم باطلا هي عطاء إلهي مع فرق بينهما، وهو أن حكومة الحق مكافأة وحكومة الباطل إمهال واستدراج من قبل الله المنتقم والقهار: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} [آل عمران: 178]. إذن فكل حكم ونفوذ فهو عطاء من الله، والله تعالى له السلطان الأعلى على هذه الحكومات وهو المالك لها.

والقرآن الكريم يعتبر ملك السماوات والأرض بيد الله فيقول: إن سلطانها بيده: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} [الملك: 1] وهذا الملك يعني السيطرة * والحكم على ظاهر الأشياء وكذلك يعتبر السيطرة والحكومة بيد الله على هي أرواح وبواطن الأشياء: {فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ} [يس: 83]. مع هذا الاختلاف في التعبير، حيث إنه لما ذكر الملك تحدث عن الأسماء الجمالية فقال: "تبارك"، ولما ذكر الملكوت تحدث عن الأسماء الجلالية فعبر بكلمة (سبحان).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. منشأ هذا الإختلاف هو ان اضافة اسم الفاعل ليست اضافة حقيقية ولا تفيد التعريف وحيث ان "مالك" جاءت صفة لكلمة "الله" والصفة يجب أن تكون مطابقة للموصوف في التعريف والتنكير. فيجب أن تكون معرفة.

2. الكشاف، ج1، ص 12؛ تفسير النسفي، ج1، ص9.

3. راجع كتاب التفسير الكبير، ج1، ص245، الجامع لأحكام القرآن، ج1، ص 139؛ روح المعاني، ج 1، ص 141.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .