المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6707 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف معي.
2024-07-03
الموظف أمنمأبت.
2024-07-03
الموظف ري (روي)
2024-07-03
الكاهن نفر حتب.
2024-07-03
وفاة حور محب.
2024-07-03
تماثيل الفرعون حور محب.
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مشاكل تقسيم وحدات الاقتصاد حسب الأنشطة في إعداد الحسابـات القوميـة فـي الواقـع العملـي  
  
123   01:06 صباحاً   التاريخ: 2024-06-25
المؤلف : د . آمال السنوسـي
الكتاب أو المصدر : نظام الحسابات القومية بين النظرية والتطبيق
الجزء والصفحة : ص170 - 172
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

4. المشكلة الرابعة: مشاكل تقسيم وحدات الاقتصاد حسب الأنشطة:
إن المبدأ الأساسي في التجميع هو توفير قدر كبير من التجانس في ظروف الإنتاج، ونوع المنتجات للوحدات الإنتاجية المختلفة، وهنا يجب التمييز بين معيارين :
أ. المعيار الإحصائي – الاقتصادي.
ب. المعيار التقني.


1-4- المعيار الإحصائي:
يتم تجميع كل المشروعات التي تنتج سلعاً متشابهة، والتي تشبع نفس الحاجات (تجانس المخرجات)، والتي تستخدم مستلزمات متشابهة (تجانس المدخلات)، مثال منتجات الحديد والصلب، وعلى الرغم من بساطة هذا المفهوم، إلا انه يثير الصعوبات القياسية التالية:
أ. تجاهل وجود منتجات ثانوية تتولد من العمليات الصناعية. 
ب. إن التجانس ليس كاملاً ، حيث تختلف المنتجات (الحديد الصلب) المخصصة لنفس الأغراض، من حيث الصفات الفيزيائية (درجة الصلابة والنقاوة...الخ) وهو ما يؤدي إلى التمايز في الأغراض المخصصة لها، كما يمكن استبدال المدخلات بأخرى (استخدام الغاز بدل الفحم)، وكذلك للاسمنت أنواع كثيرة، فهناك الاسمنت العادي والاسمنت المقاوم للرطوبة...الخ.
ج. ولهذا يضيف البعض شرطاً ثالثاً إلى شرطي المدخلات والمخرجات، ألا وهـو شرط تجانس الفن الإنتاجي (كيفية الإنتاج/ طريقة الإنتاج)، ولكن إدخال هذا الشرط سوف يخل بأسس القياس، فالمشاريع تختلف من حيث استخدام الصناعات الحديثة (الإلكترونات والكيماويات)، وتطورات تقنية كبيرة وسريعة ، إلا أن البعض يجد مخرجاً يتمثل في تحديد مفهوم التجانس التقني، بمعني تشابه مراحل وعمليات الإنتاج الواحدة، بغض النظر عن درجة التقدم وحجم المشروع. 
2-4- المعيار التقني:
يركز هذا المعيار على معالجة المنتجات الثانوية، حيث يتم تجميع كل المنتجات المتشابهة، بغض النظر عن الوحدات التي تقوم بإنتاجها، وبغض النظر إذا كانت تعتبر منتجاً أولياً أو ثانوياً في المشروع، طالما أنها تنتج بنفس الكيفية، أي بنفس الفـن الإنتاجي في قطاع واحد.
ولكن هذا المعيار لا يركز على طبيعة النشاط ذاته، وإنما يركز على نوع المنتجات النهائية، وهو بذلك يسعى للاقتراب إلى مفهوم الصناعة.
علاوة على ذلك فهو يواجه صعوبة عملية فيما يتعلق بالمنتجات الثانوية حيث تأتي بياناتها عادة متضمنة في البيانات الإجمالية للمشروعات، والقاعدة الأسلم والأفضل في التقسيم القطاعي هي التي تضمن الحد الأدنى من الاتساق في العملية الإنتاجية، أي تجميع المشاريع التي تنتج سلعا (أساسية) متشابهة، من حيث أدائها لنفس الوظائف (تجانس المخرجات)، وتستخدم مدخلات متشابهة (تجانس المدخلات)، وتستخدم طرق إنتاج متشابهة من حيث خطوطها العامة، وهذا يعني قبول المعيار الأول الإحصائي - الاقتصادي كأساس في التنظيم).
وعلى هذا الأساس وضع التصنيف الدولي الموحد للصناعة (ISIC)، والذي يقسم قطاع الصناعات إلى تسعة أبواب (أقسام رئيسية)، تقسم كلاً منها إلى أقسام رئيسية، تتفرع بدورها إلى مجموعات رئيسية قابلة لإعادة التقسيم وهي:
1. الزراعة والصيد البري والغابات والصيد البحري وصيد الأسماك (ثمانية مجموعات).
2. المناجم والمحاجر (4 مجموعات).
3 صناعات تحويلية (9 أقسام تحتوي على 27 مجموعة).
4. كهرباء، ماء، وغاز (مجموعتان).
5. تشييد وبناء (مجموعة واحدة).
6. تجارة جملة وتجزئة ومطاعم وفنادق( 5 مجموعات).
7. نقل وتخزين ومواصلات (6 مجموعات).
8. تمويل وتأمين ومقاولات وعقارات وخدمات أعمال (7 مجموعات).
9.  خدمات شخصية واجتماعية (22 مجموعة).
الملاحظات التي يمكن تسجيلها ضد هذا النظام هي:
أ. إن هذا التقسيم ليس نهائياً، حيث يمكن تعديله وفقاً لطبيعة الأنشطة الاقتصادية السائدة ودرجة تطورها وتعقدها، وكذلك حسب الهدف من وضع التقسيم ذاته.
ب. درجة وفرة البيانات، ولهذا يصعب تنفيذ هذا النظام شديد التفصيل.
ج. إن الاستقرار لا يعني الجمود، ولهذا فالنظام بحاجة إلى ديناميكية، وخاصة في ظروف التنمية الاقتصادية الحقيقية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.