هذه المركبات ذات الطبقات الاحادية والثنائية والثلاثية، وتعتبر هذه التراكيب هي الجزء المتقدم النمو من تكنولوجيا النانو⁽¹⁾ كيميائيا فأن التركيب (composite) يعرف على انه المواد الحاوية على تركيبين أو أكثر من المكونات او الأطوار المميزة . هذه  المكونات تمتلك خواص فيزيائية مختلفة وبذلك خواص التركيب الناتج (composite)  يختلف بشكل ملحوظ عن خواص المكونات بصورتها المنفردة. عندما يكون هناك ترتيب فيزيائي لهذه المركبات ضمن المدى 1- 100 نانو متر ويقال عن المادة بأنها تمتلك تركيب نانوي (Nano composite) . المادة المركبة هي مركب صلب متعدد الأطوار مكون من مادتين او أكثر بخواص فيزيائية وكيميائية مختلفة، احد هذه الأطوار تدعى بمادة القالب (matrix) أو الطور المستمر (بوليمر او المعدن او السيراميك، ...... الخ) الطور المنتشر يطلق عليه بالمادة الساندة مثل (ألياف الزجاجية وجزيئات الكربون ومسحوق السيلكون والمعادن الطينية والجزيئات الدوائية والنشطة كيميائياً، ..... الخ)^(2,3).

وجود التداخل الطبيعي بين مجالين مختلفين من مجالات علم الكيمياء الا وهما الكيمياء العضوية والكيمياء الغير عضوية ممكن ان يدعو لتكوين مركبات هجينية. الهجائن نموذجياً هي إما انظمة متجانسة مشتقة من وحدات أحادية (monomers) (عضويه ولا عضويه) أو أنظمة غير متجانسة (تراكيب نانوية) فيها على الأقل أحدى المكونات السائدة تمتلك أبعاد تتفاوت من 10 الأنكستروم الى عدة نانو مترات. المواد (العضوية- لا عضوية) الهجينة ليست مجرد مخاليط فيزيائية من إطراف عضوية ولا عضوية وإنما هي عبارة عن مركبات (عضوي- لا عضوي) على المستوى الجزيئي⁽⁴⁾. إقحام قطع العضوية في المضيف اللاعضوية سيقود الى طرق جديدة ومفيدة من المزج وعند مستوى النانو متر ، فأن كلا النوعين من المادة تنتج هجائن (عضويه- لا عضويه) مستحدثه⁽⁵⁾. بصوره عامة ، هذه المواد تمتلك خواص كهربائية وميكانيكية وبصرية وكمحفزات مختلفة أكثر من ذلك المكون المنفرد ويعود السبب في ذلك إلى ثلاثة عوامل :

أولا: نصف قطر الجسيمات النانوية مقارنة مع نصف قطر بور (Bohr) للذرات وهذا يحدد خواصها من الانبعاث الضوئي والأكسدة والاختزال والبصرية .

ثانيا: كونها صغيرة الحجم فأن تأثيرات الشد السطحي تزداد وهذا يجعل سطح الذرات فعال جدا ويحدد اشتراكها في الخصائص الثرموديناميكية للمواد الصلبة.

ثالثا: احجام الجسيمات النانوية نفسها مقارنة لتلك الجزيئات . وهذه العوامل تجعل حركيات العمليات الكيميائية مع الجسيمات النانوية ذات خصوصية متميزة ⁽⁶⁾

---------------------------------------------------------------------

1. M. H. B. Abdul Razak, Synthesis of organic-inorganic hybrid nanocomposite material 9-Hydroxy-9-fluorenecarboxylic acid intercalated into zinc-aluminum layered double hydroxide, Universiti Teknologi MARA, 2009.
2.  E. Ruiz-hitzky and A. V. Meerbeek, Handbook of clay science, , Chapter 10.3, F. Bergaya, B.K.G. Theng, G. Lagaly (Editors), Elsevier, Dev. Clay Sci., (2006), Vol. 1, p. 584.
3.  N. Hüsing and S. Hartmann, Hybrid nanocomposites for nanotechnology Electronic, Optical, Magnetic and Biomedical Applications, L. Merhari (Editor), Springer, (2009), p. 142.
4.  E. Ruiz-Hitzky, Functionalizing inorganic solids: towards organic-inorganic nanostructured materials for intelligent and bio-inspired systems. Chem. Rec., (2003), Vol. 3, pp. 88–100.
5.  A. D. Pomogailo and V. N. Kestelman, Metallopolymer nanocomposites, Springer, (2005), p. 3.
6.  A. Vaccari, Preparation and catalytic properties of cationic and anionic clays, Catal. Today, (1998), Vol. 41, pp. 53-71.