المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

البرسيم المصري Egyptian clover or Berseem
10/11/2022
مصباح الوميض flash tube
5-5-2019
دور الأب في التربية السياسية
11-1-2016
Mertens Constant
17-3-2020
Blasius Differential Equation
30-5-2018
Antony van Leeuwenhoek
21-10-2015


{ لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ماعنتم...}  
  
617   09:45 صباحاً   التاريخ: 2024-06-21
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص410 -411
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله /

{ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } [التوبة: 128]

العَزِیزُ: الشَّدِیدُ، وَمَعنَاهُ في صِفَاتِ اللَّـهِ تعَالَى: الـمَنِیعُ القَادِرُ [1].

العَنَتُ: لِقَاءُ الشِّدَّةِ وَالأَذَى الَّذِي یَضِیقُ بِه الصَّدرُ [2].

وَقَولُه تعَالَى: {عَزيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} أَي: شَدِیدٌ عَلَیهِ عَنَتَکُم؛ أَي: مَا یَلحَقَکُم مِن الضَّرَرِ، بِتَركِ الإِیمَانِ بِاللَّـهِ [3].

{حَرِيصٌ عَلَيْكُم} أَي: عَلَى إِیِمَانَکُم وَصَلَاح شَأَنکُم [4].

{بِالْـمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} أَي: بِالـمُؤمِنینَ فِیکُم، وَمِن غَیرَکُم ([5]).

{رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} قَدَّمَ الأَبلَغَ فِیهِمَا، وَهوَ الرَّؤوفُ؛ لأَنَّ الرَّأَفَةَ: شِدَّةُ الرَّحمَةِ، مُحَافَظَةً عَلَى الفَوَاصِلِ ([6]).

قِیلَ: الآیَتَانِ اللَّتَانِ في آخِرِ البَرَاءَةِ آخِر آیَة نَزَلَت مِنَ السَّمَاءِ، وَآخِرُ سُورَةٍ کَامِلَة نَزَلَت هِي سُورَة بَرَاءَة ([7]) وَقِیلَ: آخِرُ القُرآن عَهدَاً بِالسَّمَاءِ هَاتَانِ الآیَتَانِ، خَاتِمَةُ سُورَةِ بَرَاءَة ([8]).

 

 


[1] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/147.

[2] مقتنيات الدرر، الحائري: 5/205.

[3] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/149.

[4] زبدة التفاسير، الكاشاني: 3/184.

[5] جوامع الجامع، الطبرسي: 2/106.

[6] زبدة التفاسير، الكاشاني: 3/184.

[7] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/149.

[8] الكشف والبيان، الثعلبي: 5/115.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .