المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



أنواع الكذب  
  
593   07:51 صباحاً   التاريخ: 2024-06-14
المؤلف : الشيخ مصطفى قصير
الكتاب أو المصدر : الأخلاق الإسلاميّة
الجزء والصفحة : ص131-132
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2016 1431
التاريخ: 3-10-2016 2004
التاريخ: 2-2-2022 1501
التاريخ: 3-10-2016 1546

1- الكذب على الله تعالى ورسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمّة المعصومين عليهم السلام، وهو أشدّ أنواع الكذب حرمة، وأكثرها قبحاً، وأسواها آثاراً ومرتبةً، فهو من الكبائر، وقد ورد في النصّ أنّه من المفطّرات، ومعنى ذلك أن ينسب إليهم ما لم يقولوا ولم يفعلوا من أمور الدنيا والدين. ولا فرق في وضع الرواية عنهم بين أن يكون موضوعها ومضمونها حقّاً أو باطلاً، فربّما زيّن الشيطان للبعض وضع الأخبار بحجّة نشر الدين والطاعات، كمن يضع الأخبار للترغيب في القرآن، والحجّ، والزيارة، وأمثال ذلك.

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "مَنْ قال عليَّ ما لم أقل، فليتبوّأ مقعده من النار"[1].

2- القسم بالله تعالى على أمر كذباً، وهو من الكبائر.

3- الشهادة من غير علم ولغير رؤية، وإنْ كان حقّاً، فهي شهادة زور، لأنّ الشاهد يدّعي المشاهدة، فإذا لم يكن قد رأى ولا شاهد، فهو كاذب بشهادته، ولو كان المشهود عليه حقّاً.

4- الكذب بدافع المزاح والهزل. والمؤسف أنّ هذا النوع لا يعدّه الناس من الكذب المحرّم، بينما يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) -كما روي عنه-: "لا يجد عبد طعم الإيمان حتّى يترك الكذب، هزله وجدّه"[2].

وعن أبي ذر في وصيّة النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) له: "يا أبا ذرّ، مَن ملك ما بين فخذيه، وما بين لحييه، دخل الجنّة (...) إنّ الرجل ليتكلّم بالكلمة في المجلس ليضحكهم بها، فيهوي في جهنّم ما بين السماء والأرض"[3].

5- الكذب الضارّ، وهو ما يوقع الناس في المفاسد والمهالك الدنيويّة والأخرويّة، وربّما اجتمع مع عناوين أخرى، كالنميمة، والوشاية، والفتنة، وغيرها.

وهذه الأنواع تُضاف إلى الكذب المعروف الذي يمارسه الناس لجلب منافع دنيويّة، ودفع المضارّ الدنيويّة، وتحقيق الأهداف الأخرى التي يسعى من أجلها الإنسان.


[1] الشيخ الصدوق، من لا يحضره الفقيه، مصدر سابق، ج3، ص569.

[2] الشيخ الكلينيّ، الكافي، مصدر سابق، ج2، ص340.

[3] الشيخ الطوسيّ، الأماليّ، مصدر سابق، ص525-537.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.