المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



طريقة اختبار الحساسية (طريقة الانتشار بالاقراص)  
  
489   08:49 صباحاً   التاريخ: 2024-06-11
المؤلف : صهباء علي احمد السبعاوي
الكتاب أو المصدر : معقدات الكوبلت والنيكل والنحاس لمشتقات الهيدرازيدات الحامضية مع دراسة لخصائصها...
الجزء والصفحة : ص40-41
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الحياتية / مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية /

اتبعت طريقة Bauer وجماعته[1] وهي طريقة انتشار المادة في الاكار (Agar) من خلال قرص حاوٍ على هذه المادة اذ ينقع كل قرص في محلول المركب تحت الدراسة وبتركيز 200 ملغم/مل في مذيب ثنائي مثيل سلفوكسايد (DMSO) وبعد ذلك تختبر فعالية المركبات المحضرة واستخدمت هذه الطريقة لسهولتها وللاقتصاد في الوسط الغذائي المستعمل Nawas[2]، اذ نقلت (4-5) مستعمرات نقية للانواع الاربعة من البكتريا: Escherichia coli و Staphylococcus aureus و Proteus mirabilis و Klebsiella pneumoniae الى وسط المرق المغذي، وحضن الوسط بدرجة حرارة (37 °م) لمدة 24 ساعة. خفف بعد ذلك بالمحلول الملحي (Normal saline) وذلك بالمقارنة مع انبوب السيطرة القياسي الذي يعادل (108 خلية/سم3) ثم نقل (0.1) سم3 من العالق الجرثومي المخفف الى وسط الاكار المغذي الاعتيادي (Nutrient agar) ونشر على سطح الطبق باستعمال مسحة قطنية معقمة
(Sterile cotton swabs) . تركت الاطباق بدرجة حرارة (37 °م) لمدة (30) دقيقة لحصول عملية التشرب. ولاجل دراسة تأثير المركبات المحضرة على نمو الجراثيم فقد تم تحضير اقراص من ورق الترشيح (Whatmann No. 1) بقطر (6) ملم المعقمة والمشبعة بتراكيز مختلفة (200 و 100 و 50 و 25 و 12.5) ملغم/مل من محاليل المركبات المراد دراستها وذلك باضافة (0.1) سم3 من مذيب (DMSO) المذاب فيه وزن معين من المركب قيد الدراسة الى قنينة حاوية على (10) اقراص معقمة وتوزع الاقراص بوساطة ملقط معقم على سطح الاكار وتحضن الاطباق عند درجة حرارة (37 °م) لمدة (24) ساعة. واعتمدت فترة التحضين المثلى للنمو بالاعتماد على منحني النمو القياسي. استخدمت طريقة Presscot وجماعته[3] لبيان حساسية المركبات المدروسة التي تعتمد على قطر حزم التثبيط. وقد تم استخدام المضاد الحيوي من نوع Vancomycin للجراثيم الموجبة لصبغة كرام أي انها استخدمت لجرثومة Staphylococcus aureus . أما المضاد الحيوي Gentamicin فقد استخدم للجراثيم السالبة لصبغة كرام أي انها استخدمت للجراثيم من نوع Escherichia coli و Klebsiella pneumoniae و Proteus mirabilis بالاعتماد على ما يستخدم في مختبر الصحة العامة والمعتمد على فحوصات منظمة الصحة العالمية[4].

--------------------------------------------------------------------------

1- A.W. Bauer, W.A.M. Kirby, J.S. Sherris and M. Turk, (1966), “Antibiotic susceptibility testing by a standardized single disk method”, Am. J. Clin. Pathol., 45, 493-496.

2- T.E. Nawas, S. Mawajden, A. Dabned and A. Al-Omari, (1994), “Vitro activities of antimicrobial agents against proteusspp”, Clinical Speciments. Br. J. Biomed Sci., 51, 2, 95-99.

3- L.M. Prescott, J.P. Harley and D.A. Klein, (1996), “Microbiology”, 3rd Ed., Wm.C. Brown Publisher, London, Chicago, pp. 436-450.

4- J. Vandepitte, K. Engback, P. Pito and G. Heuk, (1991), “Basic Laboratory Procedure in Clinical Bacteriology”, World Health Organisation, Geneva, pp. 78-85.

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .