أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-6-2016
3144
التاريخ: 7-6-2016
5618
التاريخ: 5-6-2016
2181
التاريخ: 6-7-2020
3002
|
التطريد الصناعي للنحل (التقسيم) Division
إن التطريد الاصطناعي Artificial Division هو عملية يتم إجراؤها لزيادة عدد الخلايا وبديلاً عن التطريد الطبيعي الذي يضعف الطوائف، وبالتالي تطوير تربية النحل بشكل عام. وهو عبارة عن تحريض لبعض الطوائف القوية لإظهار علامات التطريد ثم القيام بعملية تقسيم للطائفة في الوقت المناسب وإنتاج خلية أو خلايا جديدة يتم تقسيم الطوائف بشكل عام أثناء فصل الجني ونشاط النحل، وأهم الطرق المتبعة في ذلك:
1- إنتاج طرد واحد من خلية واحدة:
أ- بدون البحث عن الملكة: يتم تحضير خليتين صغيرتين (نويتين) تتسع الواحدة (4-5) إطارات، أو تستعمل خلايا عادية بعد تقسيمها بحاجز خشبي. تجري العملية بتقسيم الطائفة الأصل بشكل كامل إلى قسمين متساويين (نحل وإطارات حضنة مفتوحة ومُغلقة ومخزون غذائي)، توضع الخليتان على مسافة (20) سم من المكان الأصلي للخلية لتدخل العاملات السارحات إلى الاثنتين معاً. بعد ساعتين يُلاحظ في إحداهما نشاط طبيعي للنحل نوعاً ما، وفي الثانية اضطراب وتهيج وهذا دليل عدم وجود الملكة (حالة اليتم). تنقل الأولى داخل المنحل عدة أمتار، وتترك الثانية (اليتيمة) في المكان الأصلي لتدخل العاملات السارحات إليها.
تتضمن الخلية الأولى نصف العاملات الصغيرات السارحات والحضنة والغذاء إضافة للملكة التي تتابع عملية وضع البيض، وينقصها العاملات السارحات لهذا يجب أن تُغذى. أما الخلية الثانية فهي تملك ما في الأولى إضافة إلى العاملات السارحات لكنها تفتقد للملكة التي يتم تعويضها من قبل الطائفة بدءاً من بيضة ملقحة أو يرقة صغيرة العمر موجودة في الحضنة المفتوحة. كما تقوم العاملات السارحات، التي تعتبر محرضاً أساسياً لبناء البيوت الملكية بجمع مخزون الخلية من غبار الطلع والرحيق.
ب- مع البحث عن الملكة: في هذه الحالة يتم البحث عن الملكة وحجزها داخل قفص فوق الإطار الذي وجدت عليه ثم تقسم الطائفة إلى قسمين ضمن نويتين. تحوي النوية الأولى ثلاثة إطارات حضنة صغيرة مغطاة بالنحل وإطار واحد من العسل وتحوي النوية الثانية بقية الحضنة مع الملكة وبقية إطارات العسل. توضع النوية الأولي (اليتيمة) مكان الخلية الأصل، لالتقاط العاملات السارحات، وسيتم تربية ملكة فيها كما في الطريقة السابقة. أما النوية الثانية فتتم تغذيتها وتوضع في المنحل بعيداً عن المكان الأصلي للخلية.
2- إنتاج طرد واحد من عدة خلايا:
يتم من أجل ذلك اختيار خلايا قوية للحصول على أربعة إطارات منها بدون نحل (ثلاثة إطارات حضنة، وإطار غبار طلع وعسل) بمعدل إطار واحد من كل خلية. كما يتم اختيار خلية أخرى قوية للحصول على النحل لإكمال الطرد وذلك بمعدل إطارين أو ثلاث إطارات من حواف عُش الحضنة. يتم إسقاط النحل في الخلية الجديدة عن طريق قمع النحل لحجز الملكة. ثم تُبعد الخلية الجديدة عن المكان الأصلي للخلية التي ستقوم بتربية ملكة جديدة.
وكذلك يمكن إتباع طريقة أخرى في إنتاج طرد واحد اعتماداً على خليتين، علما أن هذه الطريقة لا تضعف الخلايا. ويتم ذلك بنزع نصف ما يلزم للطرد من الحضنة والعاملات الصغيرة والغذاء من الخلية الأولى. تنقل الخلية التي تحوي الطرد إلى مكان الخلية الثانية لتستقل عاملاتها السارحات وتجمعها وهي التي ستحرض الطائفة على تربية ملكة جديدة في الخلية الجديدة.
3- إنتاج عدة طرود بدءاً من خلية واحدة: ويُعتمد في ذلك طريقتان:
أ- طريقة المروحة:
تجري هذه الطريقة في وقت مبكر من فصل الجني والنشاط للنحل، اعتماداً على خلية: تحوي طائفة قوية جداً وملكة فتية وجيدة، تحرض بتقديم التغذية التحريضية.
تبدأ هذه الطريقة قبل (12) يوماً من تقسيم الخلية حسب التالي:
- في اليوم (1) يتم تيتيم الطائفة بنزع ملكتها.
- في اليوم (3) يتم إتلاف بيوت الملكات التي تم تشكيلها، ويجمع الغذاء الملكي منها، حيث تقوم العاملات ببناء غيرها.
- في اليوم (12) يجري التقسيم إلى (3-5) نويات تبعاً لكمية النحل المتوفرة وعدد بيوت الملكات التي تشكلت.
شكل يبين : طريقة المروحة في تقسيم الخلايا
يجري تحضير خلايا صغيرة (نويات) تتسع كل منها (3-4) إطارات وتجري عملية التقسيم بحيث يجب أن تحتوي كل نوية التالي:
1- إطار حضنة مغلقة مع بيت ملكة واحد على الأقل.
2- إطار غذاء (عسل وغبار الطلع).
3- نحلاً يُغطي الإطارين.
4- إضافة إطار أو اثنين من الأساس الشمعي أو من الشمع المبني.
توضع النويات حول مكان الخلية الأصلي على شكل مروحة، ويُراقب دخول العاملات السارحات إلى جميع النويات بشكل متساو، لذلك يتم تحريكها وتوجيهها قليلا من أجل تحقيق ذلك. تُضيّق مداخل النويات لعدة سنتمترات، وتغذى بمحلول سكري بمعدل (1) ليتر أسبوعياً، مع مراقبة لعملية وضع البيض والتأكد منها.
4- إنتاج عدة طرود من خلية أو أكثر:
تتطلب هذه الطريقة امتلاك خلايا قوية جداً. تجري بأن تيتم الخلية أو الخلايا تبعاً لعدد الطرود المرادة. وبعد (9) أيام يُحسب عدد بيوت الملكات، ثم يتم تكوين العدد الممكن من النويات وبدون ملكات وبعد (3-6) ساعات توزع بيوت الملكات عليها. تنقل الخلايا الأصل إلى مكان آخر في المنحل ويوضع مكانها النويات. بعد 21 يوماً يتم التأكد من عملية وضع البيض في الخلايا الجديدة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|