المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17818 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
هل يجوز للمكلف ان يستنيب غيره للجهاد
2024-11-30
جواز استيجار المشركين للجهاد
2024-11-30
معاونة المجاهدين
2024-11-30
السلطة التي كان في يدها إصدار الحكم، ونوع العقاب الذي كان يوقع
2024-11-30
طريقة المحاكمة
2024-11-30
كيف كان تأليف المحكمة وطبيعتها؟
2024-11-30

المعلم والثقافة الجغرافية
17-1-2016
المـعوليـة Reliability
14-4-2021
مدارس البيئة - المدرسة الحتمية (Deter Minism)
26-11-2020
Amino Acid Analysis
1-12-2015
Lipid Soluble Vitamins
17-8-2018
استخدام البصمة الوراثية في أثبات شخصية المجني عليه
25-4-2017


{ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون}  
  
832   04:49 مساءً   التاريخ: 2024-05-26
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص319-321
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي موسى وهارون وقومهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 1997
التاريخ: 10-10-2014 1759
التاريخ: 2024-08-08 402
التاريخ: 2024-09-01 322

{وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} [الأعراف: 159]

قَالَ اللهُ تعَالَى: {وَمِنْ قَوْمِ مُوسى‏ أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْـحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} أَي: مِن بَنِي إِسرَائیلَ جَمَاعَةٌ، هُم الـمُؤمِنُونَ التَّائبُونَ: {يَهْدُونَ} النَّاس بِکَلِمَةِ الحَقِّ، وَیُدلُّونَهُم علَى الإِستِقَامَةِ وَیُرشِدُونَهُم [1].

وَقِيلَ: قَومٌ مِن وَرَاءِ الصِّینِ، بَینَهُم وَبَینَ الصِّینِ وَادٍ جَارٍ مِنَ الرَّملِ، لَم يُغَیِّرُوا وَلَم یُبَدِّلُوا، وَلَیسَ لأَحدٍ مِنهُم مَالٌ، وَهُم عَلَى الحَقِّ [2].

قَالَ ابنُ جرَیح: بَلَغَنِي إِنَّ بَنِي إِسرَائیلَ لـمَّا قَتَلُوا أَنبِیَائهُم وَکَفَرُوا، وَکَانُوا إِثنَتَي عَشرَةَ سِبطَاً، تَبَرَّأ سِبطٌ مِنهُم مِمَّا صَنَعُوا، وَاعتَذَرُوا وَسَأَلُوا اللهَ أَن یُفَرِّقَ بَینَهُم وَبَینَهُم، فَفَتَحَ اللهُ لَهُم نَفَقَاً مِنَ الأَرضِ، فَسَارُوا فِیهِ سَنَةً وَنِصفَ سَنَة، حَتَّى خَرجُوا مِن وَرَاءِ الصِّینِ، فَهُم هُنَاك، حُنَفَاءَ مُسلِمُون، یَستَقبِلُونَ قِبلَتَنَا [3].

وَقِیلَ: إِنَّ جَبرَئیلَ انطَلَقَ بَالنَّبِيِّ(صلى الله عليه واله وسلم) لَیلَةَ الـمِعرَاجِ إِلَیهِم، فَقَرَأ عَلَیهِم مِنَ القُرآنِ عَشرِ سُوَرٍ نَزَلَت بِمَکَّة، وَصَدَّقُوه وَتَرکُوا السَّبتَ، وَأَمَرَهُم بِالصَّلاةِ وَالزَّکَاةِ، وَلَم یَکُن نَزَلَت فَرِيضَةٌ غَیرَهمَا، فَفَعَلُوا [4].

وَرَوَى أَصحَابُنَا: یَخرُجُونَ مَعَ القَائمِ(عجل الله فرجه) وَرُوِي: أَنَّ ذَا القَرنَینِ رَآهُم [5].

وَقِیلَ: إِنَّهُم الَّذِینَ آمَنُوا بِرَسُولِ اللَّـهِ(صلى الله عليه واله وسلم) مِثلَ عَبدَ اللَّـهِ بِن سَلَّام، وَابنُ صَورَیا وَغَیرَهُمَا [6].

وَفي حَدِيث أَبي حَمزَة الثُّمَاليّ، وَالحكَمِ بن ظَهِيرٍ [7]: أَنَّ مُوسَى لَـمَّا أَخَذَ الأَلوَاحَ، قَالَ: رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الأَلوَاحِ أُمَّةً؛ هِي خَيرُ أُمَّةٍ أُخرِجَت لِلنَّاسِ، يَأمُرُونَ بِالـمَعرُوفِ، وَيَنهَونَ عَن الـمُنكَرِ، فَاجعَلهُم أُمَّتِي؟ قَالَ: تِلكَ أُمَّةُ أَحمَدَ يا مُوسَى.

قَالَ: رَبِّ، إِنِّي أَجِدُ فِي الأَلوَاحِ أُمَّةً، هُمُ الآخِرُونَ فِي الخَلقِ، السَّابِقُونَ فِي دُخُولِ الجَنَّةِ، فَاجعَلهُم أُمَّتِي؟ قَالَ: تِلكَ أُمَّةُ أَحمَدَ.

            قَالَ: رَبِّ، إِنِّي أَجِدُ فِي الأَلوَاحِ، أَنَّهُ كُتُبُهُم فِي صُدُورِهِم يَقرَؤونَهَا، فَاجعَلهُم أُمَّتِي؟ قَالَ: تِلكَ أُمَّةُ أَحمَدَ يا مُوسَى.

قَالَ: رَبِّ، إِنِّي أَجِدُ فِي الأَلوَاحِ أُمَّةً، إِذَا هَمَّ أَحَدُهُم بِحَسَنَةٍ ثُمَّ لَم يَعمَلهَا، كُتِبَت لَهُ حَسَنَةٌ، وَإِن عَمِلَهَا كُتِبَت لَهُ عَشرُ أَمثَالِهَا، وَإِن هَمَّ بِسَيِّئَةٍ وَ لَم يَعمَلهَا، لَم تُكتَب عَلَيهِ، وَإِن عَمِلَهَا كُتِبَت عَلَيهِ سَيِّئَةٌ وَاحِدَةٌ، فَاجعَلهُم أُمَّتِي؟ قَالَ: تِلكَ أُمَّةُ أَحمَدَ.

قَالَ: رَبِّ، إِنِّي أَجِدُ فِي ‏الأَلوَاحِ أُمَّةً؛ يُؤْمِنُونَ بِالكِتَابِ الأَوَّلِ، وَالكِتَابِ الآخِرِ، وَيُقَاتِلُونَ الأَعوَرَ الكَذَّاب، فَاجعَلهُم أُمَّتِي؟ قَالَ: تِلكَ أُمَّةُ أَحمَد.

قَالَ: رَبِّ، إِنِّي أَجِدُ فِي الأَلوَاحِ أُمَّةً؛ هُمُ الشَّافِعُونَ، وَهُمُ المشفُوعُ لَهُم، فَاجعَلهُم أُمَّتِي؟ قَالَ: تِلكَ أُمَّةُ أَحمَدَ.

قَالَ مُوسَى(عليه السلام):رَبِّ، اجعَلنِي مِن أُمَّةِ أَحمَد [8].

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/712.

[2]  البرهان في تفسير القرآن، البحراني: 2/597ح 419 وهو المروي عن الإمام الباقر(عليه السلام).

[3]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/377.

[4]  التفسير الصافي، الفيض الكاشاني: 2/244.

[5]  نور الثقلين، الحويزي: 2/86ح 311.

[6]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/377.

[7]  وردت ترجمته في ترجمة ابنه إبراهيم، فزاري كوفي، راوي التفسير عن السدي، ينظر: رجال النجاشي: 15،معجم رجال الحديث، السيد الخوئي: 7/181،المجروحين، ابن حبان: 1/250.

[8]  بحار الأنوار، المجلسي: 13/173.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .