أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-12-2019
1625
التاريخ: 27-11-2015
2529
التاريخ: 27-11-2015
2067
التاريخ: 2024-05-24
683
|
متطلبات تربية دودة القز
Silkworms breeding requests
أولاً - البيض أو البذور Eggs or Seeds :
يعتبر البيض نقطة البدء بالتربية الذي يجب أن يكون سليما من الأمراض يسمى بيض دودة الحرير بالبذور يتم تأمين البذور من مؤسسات متخصصة بإنتاجها، تصل إلى المربي بوزن (10) غ كما في السلالات اليابانية ضمن عبوة خاصة مسجل عليها كافة الضمانات يحتوي كل غرام من البذور بشكل متوسط (2000) بيضة. تستورد عبوات البذور إلى سورية من اليابان وكوريا يوزن (11,7) غ وتحتوي على (20) ألف بيضة.
يتم تأمين البذور عادة في الربيع قبل بضعة أيام من وضعها في حاضنة الفقس. وإذا تم وصولها في الشتاء يجب أن تخرج البذور من العبوة ويتم نشرها على شكل طبقات داخل عبوات أكبر سعة، وأن تحفظ في مكان جيد التهوية بشكل كاف بدرجة حرارة (10-12) م تقريباً حتى نقلها إلى حاضنة الفقس.
أساليب حضانة البذور Incubatation :
تتطلب حضانة وتفقيس البيض مراعاة ناحيتين:
1- أن يكون ارتفاع درجة حرارة على شكل تدريجي حتى الوصول إلى درجة الحرارة المطلوبة. حيث تكون درجة حرارة حفظ البذور (14-15) °م قبل وضعها في غرفة الفقس. لذلك ترفع درجة الحرارة بمعدل درجتين كل فترة حتى الوصول إلى درجة (24-25) م. يجب تجنب رفع أو خفض الحرارة بشكل مفاجئ من (15) إلى (24-25) م أو بالعكس لأن ذلك يؤثر على الجنين داخل البيضة . علماً أنه يمكن إطالة هذه الفترات أو تقصيرها حسب الرغبة في تسريع أو تأخير الفقس.
2- ضرورة جمع دفعات اليرقات الفاقسة يومياً من أجل تجانس أعمارها.
طرق حضانة البذور Incubatation methods :
آ- غرفة الفقس: عبارة عن غرفة صغيرة مزودة بمصدر حراري ملحق بترموستات، لضبط الحرارة إضافة إلى فتحات للتهوية تستخدم غرفة الفقس عندما يكون عدد البذور كبيراً.
ب- الحضانة ذات الماء الساخن: عبارة عن صندوق مكعب مصنوع من التوتياء ذي جدارين بينهما ماء مزود بباب زجاجي ومصدر حراري كهربائي ملحق بترموستات. إضافة إلى فتحة من أجل التهوية يُستخدم هذا النوع من الحضانات من أجل كمية قليلة نوعاً ما من عبوات البذور (الشكل 1).
عملية فقس البذور Hatching:
يحدث تغيير في لون البذور عند اقتراب الفقس وتتحول من رمادي قاتم إلى لون شاهب تقريباً أبيض. ويعود سبب ذلك لانفصال الجنين داخل البيضة بشكل كامل واستعداد اليرقة للخروج عن طريق الميكروبيل Micropyl. عند ذلك يجب وضع ورقة توت صغيرة وطرية فوق قطعة من النسيج الخشن (قطعة شاش) لتمر اليرقات من خلال ثقوبها وتخليصها من البيض وقشور البيض الفارغة التي تلتصق بها.
الشكل 1 : نموذج عن حاضنة البذور
تكون اليرقات في اليوم الأول قليلة العدد ويستمر الفقس ضمن الشروط الجيدة حتى اليوم الرابع. يجب نقل اليرقات يوماً بيوم إلى أماكن تربية خاصة بكل منها وتهمل البذور غير الفاقسة بعد اليوم الرابع على الأغلب، رغم أن عملية الفقس تستمر (6) أيام.
ثانياً - مكان التربية والأدوات Location and Tools:
يجب أن يتوفر في مكان التربية إمكانية تجديد الهواء للتخلص من الرطوبة الزائدة مع الحفاظ على درجة حرارة ثابتة حيث ينتج أثناء التربية كمية كبيرة من بخار الماء من اليرقات ذاتها ومن أوراق التوت.
من أهم أماكن التربية ما صممه داندولو Dandolo . يجب أن يتناسب المكان مع كمية البذور المراد تربيتها. حيث إن مساحة (100) م2 يمكن تربية عبوتين فيها إذا كانت التربية ضمن أطباق موزعة على مساند، أو تربية (4) عبوات إذا كانت الأطباق موزعة على شكل رفوف . يجب أن يصمم مكان التربية بحيث إنه يحتوي على أربع نوافذ وبابين إضافة إلى (6-8) فتحات تهوية مع توفر موقد لتأمين الحرارة. كما يجب أن يتضمن المكان غرفة باردة لحفظ أوراق التوت بعيداً عن الغبار وأشعة الشمس.
تؤمن في مكان التربية أطباق التربية حيث يتم وضع اليرقات وتغذيتها وحركتها وإكمال تطورها وغزل شرنقتها. توضع هذه الأطباق على حوامل أو تكون على شكل رفوف مُعلقة على أعمدة متينة مثبتة في الجدران أو السقف، وعلى مسافة (60-50) سم فيما بينها (الشكل 2) تكون هذه الأطباق بأبعاد (1,5×0,6) متراً. يمكن أن يكون عرضها (0,8) متراً، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن تكون اليرقات بمتناول يد المربي دون أن ينحني فوقها.
يتم إعداد الأطباق بوضع جريدة مبللة بالماء ثم تغطى بجريدة أخرى جافة. يتم وضع الديدان وأوراق التوت فوقها.
الشكل 2 : تربية دودة القز في أطباق على شكل رفوف
ثالثا - تغذية اليرقات Feeding:
تتغذى اليرقات على أوراق التوت حصراً، رغم المحاولات لإيجاد بديل لها، قد ارتبطت تربية دودة الحرير بمناطق زراعة التوت، ويعتبر التوت بجميع أنواعه صالح لتغذيتها (التوت الأسود Morus nigra والتوت الأبيض Morus alba).
علما أنه وجد أن اليرقات المغذاة على التوت الأسود تطول فترتها (1-2) يوماً عن تلك التي المغذاة بالتوت الأبيض، لكن الأولى تعطي شرانقاً أثقل وأكبر حجما. ومن أنواع التوت الأبيض: التوت البري، والتوت الوردي، والتوت الروماني وغيرها.
يجب اختيار أوراق التوت بما يتوافق مع عمر اليرقة، حيث يقدم لليرقة في العمر الأول أوراق التوت الغضة النامية في قمة الغصن، تليها الأوراق نحو الأسفل للأعمار اللاحقة لليرقة. كما يتطلب ذلك العناية بأشجار التوت بأن تكون معرضة للشمس وتقلم كل سنتين على الأقل.
يختلف التركيب الكيميائي للأوراق حسب أنواع أشجار التوت وطبيعة التربة ونوع التسميد وطريقة التربية والتقليم وتعرضها للشمس. كما أن الأوراق تختلف بتركيبها حسب موقعها على الأغصان فحسب Péligo أن نسب المادة الجافة في الأوراق كالتالي (جدول 1)
جدول 1 : تحليل أوراق التوت.
تحتوي الأوراق الصغيرة حوالي 80% من الماء تتناقص مع زيادة عمرها لتحوي نسبة أكبر من السيليس والكلس وتصبح أقل فقرأ بحمض الفوسفور. وقد حلل Kellner الأوراق الموافقة لعمر اليرقة وهي التالية: (الجدول 2).
جدول 2 نسبة الرطوبة في أوراق التوت حسب عمر اليرقة
يقصد بالمواد الثابتة البروتينات والمواد الدهنية والسللوز وغيرها. تستهلك علبة البيض الواحدة من السلالة اليابانية التي تحتوي 20 ألف بيضة وتزن 11,7 غ حوالي نصف طن من ورق التوت (الجدول 3).
وقد وجد Dandolo أن اليرقات تحتاج خلال أعمارها كلها حوالي (600) كغ من أوراق التوت يتم استهلاك (359,5) كغ منها.
الجدول 3 : كمية أوراق التوت المستهلكة خلال أعمار اليرقة
قطف الأوراق :
تجمع أوراق التوت ضمن أكياس مفتوحة بدون ضغط. يجب أن تقطف في اليوم الذي ستقدم لليرقات أو للوجبة الأولى في اليوم التالي. يتجنب قطفها صباحاً لتجنب الندى. تنقل أوراق التوت إلى مكان بارد غير رطب تفاديا لحدوث الأمراض. ويتم نشرها فوق الحصر ويتم تحريكها من وقت لآخر لمنع التخمرات.
لا تحتاج اليرقات الصغيرة إلى كمية كبيرة من أوراق التوت، ويتم قطف الأوراق لها بشكل إفرادي ومن قمة الأغصان كما يمكن أن تفرم الأوراق قبل توزيعها لليرقات من أجل جذب اليرقات إليها. أما اليرقات في الأعمار الأخرى تتطلب كمية أكبر من الغذاء، ويتم قطف الأوراق لها بتجريد الأغصان بشكل كامل من الأوراق بقبضة اليد من القاعدة للقمة وليس بالعكس، خوفا من نزع جزء من قشرة الغصن مع الحرص على عدم تجعيد الأوراق.
يمكن أن تقدم الأغصان بكاملها بدءاً من العمر الثالث لليرقات، التي يمكن أن تؤمن المساند الضرورية للتعذر وغزل الشرنقة. وتسمى أوراق التوت داخل الأطباق مع ما تحويه من فضلات اليرقات بالفرشة.
رابعاً - التشرنق أو التعشيش:
عند اقتراب اليرقة من نهاية هذا العمر يتناقص حجم اليرقات ويصبح لون جسمها أصفر لامعاً وذلك حسب السلالات وتعزل نفسها وترفض الغذاء استعداداً لمرحلة الصعود وذلك للتعذر وصنع الشرنقة وتسمى هذه المرحلة التعشيش.
يجب أن تكون درجة حرارة مكان التربية (22) م وأن تكون الأطباق خلال مرحلة التعشيش نظيفة دون فرشة أو أوساخ مع استمرار التهوية حتى لا تتعرض اليرقات للموت قبل إكمال شرانقها.
أدوات التشرنق (الشكل 3)
يتم تجهيز مساند من أجل هذه المرحلة وهي أدوات التشرنق وذلك باستخدام:
* أغصان الشيح أو الكاوزورينا أو الخلنج التي يتم توزيعها عرضياً في الأطباق دون كثافة من أجل تأمين فجوات تهوية لليرقات لغزل شرانقها وتكون حركة الهواء بشكل حر حيث تؤدي قلة التهوية إلى إنتاج بعض الشرانق المزدوجة التي تحتوي على عذراوتين هي شرانق غير صالحة لحل خيوط الحرير منها.
* المساند المتشعبة البلاستيكية أو الكرتونية.
* المكعبات الكرتونية (الروتري) بأبعاد (3×3×4) سم.
خامساً- جمع الشرانق
تجري عملية التعشيش ضمن درجة حرارة (20) م . ويتم جمع الشرانق بنزع الشبكة الحريرية أولاً حيث يتم لفها على الأصابع ثم يتم نزع الشرنقة.
الشكل 3 : طريقة التعشيش بالمساند المتشعبة والروتري
تجري تربية دودة القز من أجل غايتين:
إنتاج الحرير: يتم جمع الشرانق من أجل ذلك بعد (8) أيام من صعود آخر يرقة. يتم نقلها بوضعها داخل سلال أو أكياس شبكية ذات أحجام كبيرة.
إنتاج البذور: يتم جمع الشرانق من أجل ذلك بعد (11-12) يوماً من صعود آخر يرقة، حتى تصبح العذراء جيدة التكوين وتتحمل النقل يتم نقلها بحذر وذلك بوضعها داخل سلال صغيرة من أجل تجنب الضغط ولتأمين التهوية لها.
يتم أثناء جمع الشرانق لإنتاج الحرير عملية فرز الشرانق واختيار الجيدة منها، ويتم استبعاد الشرانق غير الصالحة لحل خيوط الحرير والتي منها:
1- الضعيفة Fragile cocoons: تكون صغيرة وذات قشرة ضعيفة مشوهة.
2- الشرانق المزدوجة Duble cocoons: هي التي تم غزلها من يرقتين أو أكثر وتحتوي بداخلها اثنتين من العذارى أو أكثر، يكون شكلها ضخماً وقشرتها قاسية.
3- الشرانق غير الناضجة Immature cocoons: هي التي يتم جمعها قبل إكمال تكوين العذراء بداخلها.
4- الشرانق المبقعة Spotes Cocoons : هي التي تحوي بقعا بسبب موت العذراء وتحللها بداخلها أو بسبب فضلات اليرقات التي تأخرت بالصعود.
5- الشرانق المثقوبة Open cocoons : تنشأ بسبب خروج الفراشة من الشرنقة، حيث لا يمكن حل خيوطها. علماً أن الخيط الحريري فيها لا يكون مقطعاً إنما يكون غير متراص، إضافة إلى صعوبة حلها بسبب طفوها فوق الماء الساخن وانحلال السائل القلوي كما أن فضلات الفراشة التي تطرحها قبل خروجها يسيء لنوعية الحرير.
6- الشرانق السوداء Blacks cocoons: تتوضح عند الضغط على الشرنقة وخروج سائل أسود منها وذلك بسبب تعفن العذراء. تنشأ بسبب تغذية اليرقات على أوراق توت رطبة إضافة إلى ضيق مكان التربية وقلة التهوية.
عندما تكون نسبة الشرانق المستبعدة 3-4% فإن ذلك يُعتبر أمراً مقبولاً تجارياً ويجب أن لا تزيد عن 10%.
سادساً - قتل العذارى داخل الشرانق:
يتم قتل أو خنق العذارى داخل الشرانق من أجل الحفاظ على الشرانق سليمة صالحة للحل وذلك بالطرق التالية:
1- بواسطة الحرارة الجافة : يتم فيها تعريض لدرجة حرارة منتظمة (80-75) م.
علما أن الحرارة غير المنتظمة تعرض الحرير للتلف.
ويمكن تطبيق ذلك بالوسائل التالية:
أ- إدخال الشرانق إلى فرن خبز مطفأ .
ب- استخدام جهاز الخنق الخاص بذلك الذي يتضمن حاضنة كبيرة تحوي جارورات لوضع الشرانق وتضبط الحرارة على (75) م وخلال (15) دقيقة تقتل العذارى. علماً أن ارتفاع الحرارة يؤدي لتلف الحرير، كما أن انخفاضها لا يؤدي إلى قتل جميع العذارى، ويمكن لبعض الفراشات الخارجة أن تترك فضلات تسبب تلوث الشرانق الأخرى.
جـ- استخدام هواء ساخن يتم توليده من مروحة مع وشيعة حرارية، يتم تعريض الشرانق لمدة (45) دقيقة بدرجة حرارة (90-95) م.
د- تعريض الشرانق للشمس المباشرة لمدة (4) ساعات يومياً ما بين الساعة 10 و 14 مدة (3-4) أيام.
2 بواسطة الحرارة الرطبة : حيث يتم تعريض الشرانق بخار الماء يتم توليده من جهاز خاص لذلك. تتميز هذه الطريقة بأن الحرارة الرطبة تكون أقل ضرراً على الحرير كما تكون ثابتة إلا أنه يجب الانتباه إلى أن الشرانق تكون لينة ولا يمكن لمسها ونقلها كي لا تفسد، ويجب الانتظار حتى تجف. ينخفض وزن الشرانق بعد قتل العذارى وجفافها إلى ثلث وزنها الأولي.
3- استخدام طريقة مختلطة: تتمثل بقتل العذارى بطريقة الحرارة الرطبة أولاً تتبعها عملية تجفيف بواسطة الحرارة الجافة. تنتقد هذه الطريقة بأنها مكلفة.
4- استخدام المواد الكيميائية: يتم ذلك بتعريض الشرانق إلى أبخرة حمض الكبريت أو كبريت الكربون أو غاز الامونياك وغيرها. تعتبر هذه الطريقة غير مضمونة بشكل دقيق.
حفظ الشرانق conservation :
يتم تخزين الشرانق ريثما يتم الانتقال لعملية التصنيع التي تبدأ بحل الخيوط الحريرية منها. يجب أن تكون الشرانق المخزنة جافة بشكل جيد، ومن أجل ذلك تنشر على حصر لمدة (3-4) أشهر، على أن يتم تقليبها يومياً في البداية ثم كل يومين، ثم مرتين في الأسبوع. حيث تصبح العذراء خلال هذه الفترة قابلة للتفتت عندما الضغط عليها.
تجري عملية التخزين بوضع الشرانق داخل أكياس شبكية في مكان جاف. يفضل عدم تخزينها أكثر من سنتين، رغم أنه يمكن تخزينها لعدة سنوات إلا أنها تصبح صعبة الحل ويكون مردودها أقل.
سابعاً - تصنيع الخيوط الحريرية
يبلغ طول الخيط الحريري الناتج عن الشرنقة الواحدة (700-1200) متراً ويختلف حسب السلالات تجري على الشرانق عملية حل الحرير التي تهدف إلى الحصول على خيط متواصل من الحرير تصبح الشرانق جاهزة لعملية حل الحرير عندما تكون جافة. تتمثل بأن يتم تغطيس الشرانق بعض الوقت في الماء الساخن من أجل إزالة المادة الصمغية المفرزة (السيريسين) من اللعاب التي توجد بين أجزاء الشرنقة، وتسمى هذه العملية بالسلق. تنقل الشرانق إلى حوض حيث تمر من فوقها فرشاة تشتبك معها خيوط الحرير المنفصلة عن الشرانق يتم جمع خيوط عدة شرانق (5-10) لتكوين خيط الحرير، وذلك حسب القياس الحجم المطلوب لخيط الحرير. لا تستخدم هذه الخيوط مباشرة في عملية النسيج لأنها حرير خام. يقاس حجم خيط الحرير الخام بوحدة الدنيير Denier يقدر الخيط الذي وزنه دنير واحد بأنه الخيط الذي طوله (900) متراً ويكون بوزن (1) غرام (الشكل 4).
تصنف أحجام الخيوط كالتالي:
* خيوط دقيقة : يكون حجمها (8-9) حتى (14-16) دنيير.
* خيوط متوسطة : يكون حجمها (16-18) حتى (28-30) دنيير.
* خيوط ثقيلة : يكون حجمها (30) دنيير فأكثر.
الشكل 4 : شرانق الحرير وعملية حل الشرانق وغزل الخيوط الحريرية
ينقل الحرير الخام إلى عملية تزيين Evasion من أجل جمع عدد من الخيوط الخام مع بعضها ولفها أو غزلها ما بين (15-30) لفة. حيث يتم الحصول نتيجة عملية الغزل على خيوط الحبكة الحريرية Trames التي تستخدم مباشرة في عملية النسيج أو الخيوط المفتولة الحريرية Torsion.
يتم إنتاج خيوط الحرير المستخدمة في العمليات الجراحية بمعاملة اليرقات ذات العمر الخامس بمحلول مؤلف من الخل (12) ليتر ، وكلور الصوديوم (2,5) كغ، وحمض الخليك (180) مل والغليسيرين (60) مل، والكحول (25) مل خلال عدة ساعات. يتم نزع غدد الحرير من اليرقات ويتم جذبها من الطرفين ثم تجفف. وتجرى على هذه الخيوط عملية تبييض باستخدام الماء الساخن وبعض المواد كالصابون وكربونات الصوديوم، ثم تصقل وتلمع وتصبغ أحياناً.
ثامناً- إنتاج البذور Seeds production:
تهدف العملية لإنتاج بيض أو بذور دودة القز ذات سلالات جيدة وسليمة من الأمراض الوراثية وخاصة البيبرين Pebrine . يتم إنتاج البذور بهذه المواصفات من خلال مؤسسات علمية تجارية وذلك بالطريقتين التاليتين:
1- طريقة المربعات: (الشكل 2)
تتمثل هذه الطريقة باستخدام لوح من الورق المقوى مقسم إلى عيون أو مربعات مرقمة حيث إنه إتمام عملية التلقيح وفصل الإناث عن الذكور ويُنتظر حتى تفرغ الإناث السائل الأجري المشبع بحمض البول الذي يلطخ البيض. يتم وضع الإناث بعد عدة دقائق لوضع البيض في إحدى العيون (مربع) ثم تغطى بقمع صغير. يتم حجز الإناث داخل مخاريط من الورق تحمل أرقاماً مماثلة للعيون. يجري فحص كل أنثى على حدا ، حيث يتم سحقها مع قليل من الماء داخل هاون. تؤخذ قطرة من المعلق الناتج ويتم فحصه تحت المجهر للتأكد من وجود نوزيما مرض البيبرين. يستبعد البيض الناتج عن كل الإناث المصابة بهذا المرض الوراثي. تستخدم هذه الطريقة في اليابان (الشكل 5).
الشكل 5 : قطعة ورق مقوى لانتخاب البذور بطريقة باستور (نموذج ياباني).
2- طريقة الأكياس أو الخلايا:
يتم حجز كل أنثى بزاوية ضمن كيس من القماش أو الورق حتى الانتهاء من عملية وضع البيض. تجري عمليات الفحص في الطريقة السابقة لاقتناء السليمة والتخلص من المصابة.
علما أن البذور الناتجة عن فراشات مصابة بالنوزيما يمكن أن لا تكون كلها مصابة لكنها تستبعد بكاملها.
حفظ البذور Conservation:
يمكن حفظ البذور التي تم إنتاجها حتى الربيع القادم لاستخدامها في التربية ضمن شروط معينة. حيث يؤثر على خصوبة البذور المحفوظة عاملا الحرارة والرطوبة.
يؤدي ارتفاع الحرارة وانخفاضها إلى قتل الجنين. يتم حفظ البذور المنتجة في الصيف ضمن حرارة (25-30) م ولمدة (20) يوماً تقريباً وذلك حسب السلالات، ثم تنقل إلى درجة حرارة صفر مئوية على أن يتم غسلها بالماء خلال الخريف. أما البذور التي تم إنتاجها في الربيع تحفظ ضمن درجة حرارة (6) °م حتى وقت استخدامها.
وتؤدي زيادة الرطوبة إلى الإضرار بالبيض بمنع التبخير عن سطح البيض، إضافة لتهيئة الجو الملائم لنمو الفطور. كما يؤدي انخفاض الرطوبة إلى جفاف البيض بسبب زيادة التبخر منه ينصح Maillot بحفظها ضمن رطوبة نسبية 75% تقريباً.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
الزائرون يحيون ليلة الجمعة الأخيرة من شهر ربيع الآخر عند مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)
|
|
|