أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-3-2022
![]()
التاريخ: 27-11-2015
![]()
التاريخ: 9-4-2021
![]()
التاريخ: 2024-03-01
![]() |
لمحة تاريخية عن تربية دودة الحرير (دودة القز)
نالت تربية دودة الحرير Sericulture والتي عبارة عن يرقة فراشة ورق التوت Bombyx morie، في العالم أهمية كبيرة وتعتبر مصدراً اقتصادياً على مستوى الفرد والبلد. قد اتجه تطورها في البلدان المتقدمة صناعياً اتجاهاً حديثاً مبنياً على طرق وأساليب جديدة في التربية من أجل الحصول على سُلالات جديدة لتحسين الإنتاج كماً ونوعاً إضافة إلى مقاومة الأمراض. ومن الدول المتطورة في هذا المجال اليابان وإيطاليا وفرنسا والصين.
قام الصينيون ومنذ عهد الإمبراطورة Siling-chi زوجة الإمبراطور Hoong-ti عام 2697 قبل الميلاد بتربية دودة القز Sericiculture للحصول عل الحرير وصناعة المنسوجات الحريرية الخاصة بنساء النبلاء، وكان وسيلة للتبادل بدلاً من النقد في مجال البيع والشراء ودفع الضرائب. حفظ الصينيون هذه التربية حوالي (2000) سنة، انتشرت بعد ذلك تدريجياً في اليابان وبلاد الفرس.
دخلت تربية دودة الحرير إلى أوروبا في منتصف القرن التاسع عن طريق مبشرين مع انتشار أشجار التوت التي تعتبر الغذاء الوحيد لدودة الحرير. ثم امتدت إلى سورية وإلى القوقاز وصيقيلية وإيطاليا وإسبانيا والساحل الافريقي.
ازدهرت تربية دودة الحرير في سورية خلال القرن التاسع عشر وبداية القرن. كان إنتاج الشرانق في سورية ولبنان عالياً، حيث وصل في عام 1915 إلى (4050) طنا أي ما يشكل حوالي (350) طنا من الحرير الخام.
لكن هذه التربية تراجعت في سورية لأسباب عديدة وبات إنتاج الشرانق قليلاً، رغم إنشاء معمل لحل شرانق الحرير في دريكيش عام 1963. وتتركز تربية دودة القز حاليا في سورية في محافظات طرطوس وحماه وحمص واللاذقية، ويعتمد المربون على طرق بدائية، كما أن أشجار التوت مهملة الرعاية والتلقيم.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|