المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

New York, Philadelphia, and other northern cities: phonology Historical overview
2024-03-18
Group 17: The Halogens
25-7-2020
بحر الهزج
24-03-2015
العهد
20-10-2014
Helmholtz Differential Equation--Oblate Spheroidal Coordinates
18-7-2018
علي بن محمد الخزاز
24-8-2016


من موارد السقط والتحريف والتصحيف والحشو في الأسانيد / إسحاق المراديّ.  
  
760   11:24 صباحاً   التاريخ: 2024-05-23
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 428 ـ 430.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

إسحاق المراديّ (1):
روى الكليني (2) بإسناده عن عبد الله بن مسكان عن إسحاق المراديّ (3) قال: سُئل وأنا عنده - يعني أبا عبد الله (عليه السلام) ـ عن مولود ولد وليس بذكر ولا أنثى وليس له إلا دبر كيف يورث؟ قال: ((يجلس الإمام ويجلس معه ناس...)).
وقد رواه الشيخ (قده) (4) بإسناده عن عبد الله بن مسكان: (قال: سئل أبو عبد الله (عليه السلام) وأنا عنده ....) والظاهر سقوط اسم إسحاق من هذا السند، ويؤكّده ما حكاه الكشي (5) من أنّ ابن مسكان لم يسمع من أبي عبد الله (عليه السلام) إلا حديث: ((مَن أدرك المشعر فقد أدرك الحج)).
ثم إنّ إسحاق الوسيط بين ابن مسكان والإمام (عليه السلام) قد يرجح في لقبه أن يكون هو (المراديّ) كما في التهذيب وفي بعض نسخ الكافي الواصلة إلينا، وذلك بقرينة أنّ البرقيّ والشيخ (6) ذكرا في عداد أصحاب الصادق (عليه السلام) (إسحاق المراديّ روى عنه ابن مسكان)، ولكن يحتمل أن يكون الأصل فيما ذكراه هو ما وجداه في سند هذه الرواية بحسب نسختهما من الكافي أو بعض مصادره.
ويحتمل أن يكون المراديّ ونظائره المذكورة في النسخ الأخرى مصحّفة، والصحيح (المدائنيّ) الذي روى عنه ابن مسكان في موضع آخر(7)، وعلى هذا التقدير قد يستظهر كون المراد به هو إسحاق بن عمّار الذي روى عنه ابن مسكان كثيراً بدعوى أنّه كان ساباطيّاً، وساباط قرية من قرى المدائن - وهذا ما أفاده العلّامة المجلسيّ (8). وقد يستظهر أنّ المراد به إسحاق بن هلال المدائنيّ الذي روى عنه ابن أبي عمير في بعض المواضع (9).
أقول: مرّ في بحث سابق (10) ترجيح أنّ إسحاق بن عمّار لم يكن ساباطياً وإنّ ما ورد في فهرست الشيخ من توصيفه به سهو منه أو ممّن سبقه.
وعلى ذلك، فلو كان مَن روى عنه ابن مسكان هنا هو إسحاق المدائنيّ فالأرجح أن يكون هو إسحاق بن هلال، والمختار ثبوت وثاقته من حيث كونه من مشايخ ابن أبي عمير.
ولكن أصل ما ذكر من كون (المراديّ) أو نحوه مصحّف (المدائنيّ) غير ثابت، وقد يحتمل العكس (11)، من جهة أنّه لم ترد رواية ابن مسكان عن إسحاق المدائنيّ إلا في موضع واحد، فيحتمل وقوع التصحيف فيه، ولا سيما يلاحظ من عدم ذكر (إسحاق المدائنيّ) بهذا العنوان في كتب الرجال، بخلاف (إسحاق المراديّ)، فإنّه قد ذكره ابن عقدة في أصحاب الصادق (عليه السلام) على ما يظهر من رجال الشيخ (12).
والحاصل: أنّه لا سبيل إلى إحراز كون إسحاق راوي الخبر المبحوث عنه ثقة، فالرواية غير نقيّة السند.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج: 22 ص: 302.
(2) الكافي ج: 7 ص: 158. ورواها بطريق الكليني في تهذيب الأحكام ج: 9 ص: 356.
(3) في الكافي ط: دار الكتب الإسلامية (الفزاري)، وفي ط: دار الحديث (المرادي)، وكذلك في التهذيب، وفي الوسائل (ج: 26 ص 292) (العزرمي)، وفي الوافي (ج: 25 ص 909) (الفزاري).
(4) تهذيب الأحكام ج: 9 ص: 357.
(5) اختيار معرفة الرجال ج: 2 ص: 680.
(6) رجال البرقي ص: 28؛ رجال الطوسي ص: 168.
(7) الكافي ج 5 ص: 180؛ من لا يحضره الفقيه ج 3 ص: 130؛ تهذيب الأحكام ج 7 ص: 38.
(8) روضة المتّقين ج : 7 ص : 66.
(9) الكافي ج 2 ص: 489، ج: 5 ص: 543.
(10) لاحظ ج:1 ص: 209.
(11) جامع الرواة ج:1 ص: 88.
(12) فإنَّ الملاحظ أنَّ الشيخ ذكره في عداد المسمّين بـ(إسحاق) من أصحاب الصادق (عليه السلام) بعنوان: (إسحاق المراديّ الكوفيّ). رجال الطوسي (ص: 162)، ثمّ ذكر في آخر باب (الألف) (ص: 168): (إسحاق المراديّ، روى عنه ابن مسكان). والظاهر أنّ المذكور أولاً مقتبس من كتاب ابن عقدة، والمذكور أخيراً هو ممّا أضافه بملاحظة سند الرواية المبحوث عنها كما تقدّم الإيعاز إليه، وهذا ما جرى عليه دأبه في سائر مَن عدّهم من أصحاب الصادق (عليهم السلام)، حيث يورد في كلّ باب أولاً ما يجده من أسماء الرواة عنه (عليهم السلام) في كتاب ابن عقدة، ثم يعقبها بما عثر عليه من أسمائهم في سائر المصادر.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)