أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014
1683
التاريخ: 2024-06-25
618
التاريخ: 2024-09-01
332
التاريخ: 18-11-2014
1911
|
{وَقَالُواْ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَـحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ} (132)
أَصلُ: {مَهْمَا} هِي مَا الـمُضَمَّنَةُ مَعنَى الجَزَاءِ، ضُمَّت إِلَیهَا مَا الـمَزِیدَة الـمُؤکِّدَةُ لِلجَزَاءِ في نَحوِ: {أَيْنَمَا تَكُونُواْ} [1] وَ: {وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ} [2] إِلَّا أَنَّ الأَلِف قُلِبَت هَاءً؛ استِثقَالَاً لِتَکرِیرِ الـمُتَجَانِسَینِ [3].
وَقَولُهُ تعَالَى: {وَقَالُواْ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا} الـمَعنَى: هُم قَالُوا لِمُوسَى(عليه السلام): أَيُّ شَيءٍ تَأَتِنَا بِهِ مِنَ الآیَاتِ، وَقَولُهُ: {لِّتَسْحَرَنَا بِهَا} أَي: لِتُمُوِهَ عَلَینَا بِهَا حَتَّى تَنقُلَنَا عَن دِینِ فِرعَون [4].
وَمَحَلُّ: {مَهْمَا} الرَّفعُ، بِمَعنَى: أَيُّمَا شَيءٍ تَأَتِنَا بِهِ، أَو: النَّصبُ؛ بِمَعنَى: أَيُّمَا شَيءٍ تُحضِرُنَا تَأَتِنَا بِه، وَ: {مِن آيَةٍ} تَبيِّينٌ لـ: {مَهْمَا} وَذِكرُ الضَّمِيرِ في: {بِهِ} علَى اللَّفظِ، وَفي: {بِهَا} عَلَى الـمَعنَى، وَقَد رَجَعَ كِلَاهُمَا إِلى: {مَهْمَا} وَهوَ في مَعنَى الآيَة [5].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|