المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18721 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الأدب في العصر الجاهلي
8-10-2014
كيف يكتب اسم المصور؟
22/11/2022
أهمية البعوث إلى بلاد بنت وقصة الغريق.
2024-02-10
الحروف المقطة في القران الكريم
2-08-2015
مدرك قاعدة لا تعاد الصلاة
2024-08-07
حكم الماء القليل.
22-1-2016


{او امن اهل القرى ان ياتيهم باسنا ضحى وهم يلعبون}  
  
1388   05:31 مساءً   التاريخ: 2024-05-20
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص304-305
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2023 1749
التاريخ: 9-10-2014 2422
التاريخ: 2023-02-15 1526
التاريخ: 2023-02-12 1548

{أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ} (98)

الضُّحَى في الأَصلِ: إِسمٌ لِضَوءِ الشَّمسِ إِذَا أَشرَقَت وَارتَفَعَت [1].

وَالضُّحَى: إِسمُ زَمَانٍ لِصَدرِ النَّهَارِ [2].

قَالَ اللهُ تعَالَى: {أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ} أَي: مِن فَرطِ الغَفلَةِ، أَو: یَشتَغِلُونَ بِمَا لَا یَنفَعَهُم [3] وَضُحَى: نَصبٌ علَى الظَّرفِ، وَالفَاءُ وَالوَاوُ في: {أَفَأَمِنَ} وَ: {أَوَ أَمِنَ} حَرفَا عَطفٍ، دَخَلَت عَلَیهِمَا هَمزَةُ الإِنکَارِ، وَالـمَعطُوفُ عَلَیهِ قَولُهُ: {فَأَخَذْنَاهُم بَغْتَةً} [4] وَمَا بَینَهُمَا إِعتِرَاضٌ؛ أَي: أَبَعدَ ذَلِكَ أَمِنَ: {أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً} وَأَمِنُوا أَن یَأَتِیهُم بَأَسُنَا ضُحَىً [5].

وَإِنَّمَا خَصَّ سُبحَانَهُ هَذَینِ الوَقتَینِ؛ لأَنَّهُ أَرَادَ أَنَّهُ لَا یَجُوزُ لَهُم أَن یَأَمَنُوا لَیلَاً وَنَهَارَاً[6].

وَلَعَلَّ الـمُرَادُ بِأَهلِ القُرَى: کُلُّ أَهلِ قَریَةٍ یُقِیمُ عَلَى مَعَاصِي اللَّـهِ، في کُلِّ وَقتٍ وَزَمَانٍ، وَإِن نَزَلَت بِسَبَبِ أَهلِ القُرَى الظَّالِمُ أَهلُهَا الـمُشرِكِينَ في زَمَنِ النَّبِيِّ(صلى الله عليه واله وسلم) {أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللَّـهِ} [7] أَي: بَعدَ هَذَا کُلِّهِ أَمِنُوا مِن مَکرِ اللَّـهِ [8].

وَعَن الرَّبِیعِ بِن خَثِيم [9]: أَنَّ ابنَتَهُ قَالَت لَهُ: مَا لِي أَرَى النَّاسَ یَنَامُونَ، وَلَا أَرَاكَ تَنَام؟ قَالَ: یَا بِنتَاهُ، إِنَّ أَبَاكِ یَخَافُ البَیَاتَ: {فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّـهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْـخَاسِرُونَ}[10].

فَیَنبَغِي أَن یَکُونَ العَبدُ کَالـمُحَارِبِ الَّذِي یَخَافُ مِن أَعدَائهِ البَیَاتَ وَالغِیلَةَ لِیُسَارِعَ إِلى الطَّاعَاتِ، وَاجتِنَابِ الـمَعَاصِي [11].

 

 


[1]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/98.

[2]  معالم التنزيل، البغوي: 4/446.

[3]  تفسير البيضاوي: 3/43.

[4]  الأعراف: 95.

[5]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/681.

[6]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/315.

[7]  الأعراف: 99.

[8]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/315.

[9]  مضت ترجمته.

[10]  الأعراف: 99، الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/98.

[11]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/682.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .