المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الأشخاص الخاضعون للضريبة ( سريان الضريبة)
2024-05-21
Pseudoinverse
30-3-2021
هل تختلف قرون الاستشعار بالحجم؟
11-1-2021
وصفات ناجحة تحسم الداء
31-7-2016
التـغيـر فـي رأس مـال الشـركـات المـساهمـة العـامـة
2024-06-15
الظروف البيئية المناسبة لزراعة الموز
7-1-2016


معنى (العَلَم المنصوب).  
  
691   01:12 صباحاً   التاريخ: 2024-05-18
المؤلف : الشيخ علي الكوراني العاملي.
الكتاب أو المصدر : شرح زيارة آل ياسين.
الجزء والصفحة : ص 97 ـ 98.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /

العَلَم المنصوب: الإمام الذي نصبه النبي صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله لأمّته عَلَماً، تهتدي به في طريقها، فهو وصيّه وخليفته في أمّته، تتلقّى منه معالم دينها وتطيعه.
قال حذيفة في حديثه: «فخرجنا إلى مكة مع النبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله في حجة الوداع فنزل جبرئيل فقال: يا محمد إنّ ربّك يقرؤك السلام ويقول: انصب عليّاً عَلَماً للناس، فبكى النبي صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله حتّى اخضلّت لحيته، وقال: يا جبرئيل إنّ قومي حديثو عهد بالجاهليّة، ضربتهم على الدين طوعاً وكرهاً حتّى انقادوا لي، فكيف إذا حملت على رقابهم غيري، قال: فصعد جبرئيل.. الى آخر الحديث». «إقبال الأعمال: 2 / 240».
وفي الحديث القدسي في المعراج: «فانصب عليّاً علماً لعبادي، يهديهم إلى ديني». «الجواهر السنيّة / 587».
والإمام المهدي عليه‌ السلام منصوب من النبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله إماماً نصباً مباشراً بنصّه عليه، ونصباً غير مباشر؛ لأنّه منصوب من أبيه وأجداده حتّى يصل الى النبي صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله. فالمعنى: السلام عليك يا من نصبه رسول الله إماماً وعَلَماً.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.