المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18742 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Be economical كن اقتصاديا
2025-04-15
Drawing molecules رسم الجزيئات
2025-04-15
Gifted and talented education
2025-04-15
Hydrocarbon frameworks and functional groups الأطر الهيدروكربونية والمجموعات الوظيفية
2025-04-15
Organic structures الهياكل العضوي
2025-04-15
Organic chemistry and the periodic table الكيمياء العضوية والجدول الدوري
2025-04-15



{ولا تقربوا مال اليتيم الا بالتي‏ هي احسن}  
  
1400   04:07 مساءً   التاريخ: 2024-05-15
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص278-279
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

{وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتيمِ إِلاَّ بِالَّتي‏ هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْميزانَ بِالْقِسْطِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها وَإِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى‏ وَبِعَهْدِ اللَّـهِ أَوْفُوا ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (152)

{وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتيمِ إِلاَّ بِالَّتي‏ هِيَ أَحْسَنُ} أَي: لَا تَتَصَرَّفُوا فِیهِ إِلَّا أَن تَحفَظُوهُ لَهُ عَلَى وَجهِ الصَّرفَةِ: {حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ} ثُمَّ أَوقِفُوا إِلَیهِ ([1]).

وَ: {وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْميزانَ بِالْقِسْطِ} أَي: أَتِمُوهَا بِالتَّسوَیَةِ وَالعَدلِ مِن غَیرِ بَخسٍ([2]).

{لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها} وَهوَ: مَا یَسَعُهَا ([3]).

{وَإِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى} أَي: لَا تَتَخِذُوا طُرُقَاً تُرِیدُهُ أَنفُسَکُم وَلَو کَانَ الـمَقُولَ لَهُ أَو عَلَیهِ ذَا قُربَى بِکُم ([4]).

{وَبِعَهْدِ اللَّـهِ أَوْفُوا} أَي: مَا أَوجَبَ عَلَیکُم، وَمَا أَوجَبتُم مِنَ النُّذُورِ  وَالعُهٌودِ الـمَشرُوعَةِ ([5]).

{ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} أَي: تَتَذَکَّرُونَ ([6]).

 


[1] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/193.

[2] التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 4/318.

[3] تفسير البيضاوي: 2/466.

[4] جوامع الجامع، الطبرسي: 1/630.

[5] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/194.

[6] التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 4/319.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .