المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الشيخ محمد بن كرم علي رزكر
6-2-2018
القناني المدورة Roller Bottles
20-12-2019
حصار بغداد 551هـ
10-6-2018
أسباب اللجوء في الشريعة الإسلامية
2023-11-13
تفسير الاية (57-74) من سورة الواقعة
5-10-2017
تعدّد الأبدان
14-11-2016


{قل تعالوا اتل ما حرم ربكم عليكم}  
  
919   04:08 مساءً   التاريخ: 2024-05-15
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص277-278
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

{قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ نَـحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتي‏ حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} (151)

قَولُهُ تَعَالَى: {قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ} {ما حَرَّمَ} مَنصُوبُ بـ: {أَتْلُ} بِمَعنَى: أُتلُ الَّذِي حَرَّمَهُ رَبُّکٌم: {أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً}([1]).

وَأَن فِي قَولِهِ تَعَالَى: {قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً} وَأَن في قَولِهِ تَعَالَى: {أَلاَّ تُشْرِكُوا} مُفَسِّرَةٌ، وَلَا یَنهَى وَإِن جُعِلَت أَن النَّاصِبَةِ لِلفِعلِ، کَانَ: {أَلاَّ تُشْرِكُوا} بَدَلَاً مِن: {ما حَرَّمَ} إِلَّا أَنَّ القَولُ الأَوَّلِ أَوجَهُ ([2]).

الإِملَاقُ: الفَقرُ ([3]).

لِیَکُونَ: {أَلاَّ تُشْرِكُوا} {وَلا تَقْرَبُوا} {وَلا تَقْتُلُوا} {وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ} الَّتِي بَعدَهَا؛ نَوَاهِي، وَتَتَعَطَّفُ الأَوَامِرُ عَلَیهَا، وَهي قَولُهٌ: {وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْسَاناً} فَإِنَّ التَّقدِیرَ: أَحسِنُوا بِالوَالِدَینِ إِحسَانَاً {وَأَوْفُوا} {وَإِذا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا} ([4]).

وَیَجُوزُ أَن یَکُونَ الـمَعنَى: {عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا} أَي: عَلَیکُم تَركُ الإِشرَاكِ، عَلَى أَن تَکُونَ أَنْ نَاصِبَةٌ لِلفِعلِ.

{وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ مِنْ إِمْلاقٍ} أَي: مِن أَجلِهِ وَخَشیَتِهِ.

{نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} فَإِنَّ رِزقَ الجَمِیعِ عَلَینَا.

{وَلا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ} ([5]).

وَعَنِ البَاقِرِ(عليه السلام): (مَا ظَهَرَ مِنَ الفَوَاحِشِ؛ هُوَ: الزِّنَا، وَمَا بَطَنَ؛ هُوَ: الـمُخَالَّةُ) ([6]).

{وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتي‏ حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالْـحَقِّ} کَالقِصَاصِ، وَالقَتلُ عَلَى الرِّدَةِ، وَالرَّجمِ، وَإِعَادَةُ ذِکرِ القَتلِ؛ لِلإِهتِمَامِ بِهِ، وَالتَّفخِیمُ لِأَمرِهِ، وَالنَّفسُ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ قَبلَهَا؛ هِي: نَفسُ الـمُسلِمِ وَالـمُعَاهِدِ ([7]).

{ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} أَي: إِحفَضُوا الـمَذکُورَاتِ ([8]).

 


[1]  تفسير البيضاوي: 2/464.

[2]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/628.

[3]  الصحاح، الجوهري، مادة (ملق) 4/1557.

[4]  جوامع الجامع الطبرسي: 1/629.

[5] جوامع الجامع الطبرسي: 1/629.

[6] المخالة: اتخاذ الخليل، مجمع البيان، الطبرسي: 4/191.

[7] جوامع الجامع، الطبرسي: 1/629.

[8] التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 4/319.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .