المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

نثر علمي إعلامي
11-7-2019
قنطرة المقارنة comparison bridge
22-5-2018
محمد بن أحمد بن عُبَيد الله الكاتب
12-08-2015
حق اللجوء في قانون الاقامة الالماني
2023-10-18
اختصاص السلطة التنفيذية في اقتراح القوانين الضريبية
2024-01-30
المخرج الصحفي والصور
8-8-2021


من موارد السقط والتحريف والتصحيف والحشو في الأسانيد / ابن أبي عمير عن ابن يسار.  
  
836   10:48 صباحاً   التاريخ: 2024-05-15
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج3، ص 406 ـ 407.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

ابن أبي عمير عن ابن يسار (1):
ورد فيما يسمّى بتفسير القمي (2) عن أبيه - أي إبراهيم بن هاشم ـ عن ابن أبي عمير، عن ابن سنان [سيار] عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ((كان سبب نزول هذه السورة ...)). وهذه الرواية مخدوشة السند على المختار لما مرَّ مراراً من عدم إمكان الاعتماد على نسخة التفسير المتداولة المنسوبة إلى علي بن إبراهيم، فإنّها ليست نسخة تفسيره المعروف قطعاً، ولا يعرف من هو مؤلفها، ولا يمكن التعويل على ما حكي فيها عن علي بن إبراهيم - كالرواية المشار إليها - لأنّه عثر في بعض الموارد على المغايرة بين ما ورد فيها منسوباً إليه وما حكي عنه في بعض المصادر القديمة ككتب السيد ابن طاووس وناقش بعض الأعلام (طاب ثراه) (3) في سند الرواية المتقدّمة من جهة أخرى وهي: (أنَّ الراوي بعد ابن أبي عمير مردّد بين ابن سنان وابن يسار، والسيّد الأستاذ (قده) يرى وثاقة رواة التفسير فلا يهمّه أنّ المذكور أي منهما، وأمّا بناء على عدم ذلك فهو مضر باعتبار الرواية)، ونظير هذا الكلام ما ذكره بعض آخر من الأعلام (قده)) (4).
أقول: الظاهر أنّ (ابن يسار) أو (ابن سيار) أو نحوهما ممّا ورد في بعض النسخ - كما في البحار (5) - تصحيف (ابن سنان) كما بنى عليه السيّد الأستاذ (قده) (6) وهو المذكور في المستدرك وتفسير البرهان وتفسير نور الثقلين (7)، فإنَّ ابن أبي عمير لا يروي عن ابن يسار ولا عن ابن سيار، نعم يروي عن ابن أخي الفضيل بن يسار، وقد تكرّر في (تفسير القمي) (8) رواية علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن سنان - بهذا العنوان - والمراد به عبد الله الثقة لا محمد المطعون عليه، فإنّ ابن أبي عمير إنّما يروي عن الأول دون الثاني.
وبالجملة: الظاهر أنَّ التشابه بين لفظ (سنان) و(يسار) و(سيار) في رسم الخط هو الذي أدّى إلى التصحيف المذكور، فلا إشكال في السند من جهة من روى عنه ابن أبي عمير، مضافاً إلى أنّ هذا الإشكال إن تمَّ فإنّما يتمُّ على غير المسلك المختار من وثاقة مشايخ ابن أبي عمير كما هو ظاهر.
فالعمدة في عدم الاعتماد على الخبر المذكور هو في عدم اعتبار مصدره.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) بحوث في شرح مناسك الحج ج 25 (مخطوط).
(2) تفسير القمي ج2 ص 309.
(3) مصباح الناسك في شرح المناسك ج2 ص 432.
(4) التهذيب في مناسك العمرة والحج ج3 ص 330.
(5) بحار الأنوار ج20 ص 347.
(6) مستند الناسك في شرح المناسك ج2 ص 367.
(7) مستدرك الوسائل ج9 ص 312؛ البرهان في تفسير القرآن ج5 ص 79؛ تفسير نور الثقلين ج5 ص 50.
(8) تفسير القمي ج1 ص 75، 110، 325؛ ج2 ص 75، 107، 201، 265.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)