المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

نموذج المهندس اليوناني دوكسيادس (النظرية الديناميكية)
13-7-2021
النبي مع امّه آمنة
25-3-2022
معنى أن النبي أمي 
2023-11-28
التنميـة والاسـلام
29-11-2020
القيود الواردة على سلطة الدولة في تنظيم مركز الأجانب
21-1-2022
الاقليم الارضي
15-6-2018


احترف تحقيق أحلامك  
  
814   08:09 صباحاً   التاريخ: 2024-05-13
المؤلف : إيهاب كمال
الكتاب أو المصدر : شفرة النجاح
الجزء والصفحة : ص 248 ــ 252
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2020 2639
التاريخ: 22-6-2022 1116
التاريخ: 14-6-2017 2124
التاريخ: 29-11-2016 3561

لماذا تفشل في تحقيق الهدف

كثير من الأشخاص يشكون دائما من فشلهم في تحقيق الأهداف التي يحددونها لحياتهم. إنك أيضا قد تجد سبب أو إثنين مما ذكرتهم في هذا المقال تنطبق عليك. إذا كان ذلك حقيقي، لا تيأس ستجد بعض الأسئلة بعد كل سبب نطرحه حاول الإجابة عليها لتتعرف على ما يعوقك. عند قراءتك للآتي كن أمينا مع نفسك ولكن دون مبالغة في قسوتك على نفسك. خذ وقتك وفكر قبل أن تجيب.

السبب الأول: الفرد لا يتخذ أي قرار:

هذا يبدو واضحا. لا تجلس مكانك متجمدا. عليك إتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الهدف من أجل أن تتقدم ولو خطوة واحدة نحوه. لن تصدق عدد الأشخاص الذين تكلمت معهم واكتشفت إنهم لم يفعلوا أي شيء في إنتظار أن يحقق لهم الله ما يتمنوه دون بذل أي جهد من ناحيتهم. إن الله يساعد من يساعد نفسه لتغيير هذا الوضع. إذا كنت لا تعرف ماذا تفعل اسأل من يعرف، إبحث، اقرأ.. إلخ.

كن أمينا وقل أنك تكاسلت وتحججت بإنتظار ما سترسله لك السماء ولم تفعل أي شيء.

أجب عن الأسئلة الآتية:

- ما الذي تريد عمله الآن؟

- ما هو الإجراء الذي عليك عمله لتصل لهدفك؟

- أي الإجراءات أكثر إلهاما لك؟

- هل الإجراء الذي أفكر فيه سيفيدني في تحقيق الهدف؟

- هل أنت ممن يبتكروا الأفكار ولا يفعل أي شيء لتحقيقها؟

النصيحة هنا هي خذ الفكرة التي تفيدك في تحقيق هدفك وقم بتنفيذها دون تكاسل أو إنتظار معجزه لن تحدث.

السبب الثاني: يشعر الفرد بالخوف:

قد يخاف الفرد من الفشل أو النجاح، وأحيانا من الإثنين معا. عادة عندما تخاف من العمل على تحقيق الهدف يكون السبب عدم فهم ما الذي نعنيه بأننا نرغب في محاوله تحقيق الهدف ولكننا نخشى من الفشل أو النجاح فلا نفعل شيء في هذا الاتجاه. هذا الموقف يكون أساسه للأسف القصص التي سمعناها من بعض الكسالى، أو بعض الأكاذيب التي صدقناها من بعض الفاشلين.

الحل هنا هو أن تكون أمينا مع الواقع وتواجه نفسك وتبحث داخلك عن ما يخيفك.

إسأل نفسك الأسئلة الآتية وأجب عليها:

- ما هو المخيف في أن يتحقق هذا الهدف؟

- ما هو المخيف في العمل على تحقيقه ولم نحقق شيء؟

- ما الذي أخاف منه في الحقيقة؟

- هل هذا هو سبب خوفك؟

- ما الحقيقة وراء موقفك هذا؟

-هل أنا فعلا أريد هذا الهدف؟

السبب الثالث: برنامج داخلي سيء لترتيب الأمور:

فكر في نفسك وكأنك كومبيوتر - ما تدخله فيه من معلومات يؤثر على ما يخرج من بيانات. كل هذه الأشياء التي تدخلها رأسك من أفكار وكلمات وخيال تؤثر على النتائج الإيجابية التي تحتاجها لتتقدم في طريق تحقيق الهدف. بمجرد ما بدأت التفكير ساعد نفسك بهذه الأسئلة:

- ما هي الأفكار التي أدخلتها؟

- ما هو الحوار الدائر في رأسك؟

- ما الذي تتخيل إنه سيحدث؟

النصيحة هنا أحسن إختيار ما تدخله رأسك، لتحصل على أفضل النتائج.

الأسئلة الآتية ستحث الآلية الإيجابية داخلك على العمل:

- إذا تحقق هذا الهدف ماذا سيكون عليه شعوري؟

- ما الذي سيتغير في حياتي؟

- ما شعوري وأنا أتخذ خطوات تنفيذيه عمليه لتحقيق الهدف؟

- ما شعوري وأنا أرى النتائج تظهر وبمجهودي أنا؟

السبب الرابع: بيئة الفرد غير مشجعة على النجاح:

لقد تعلمنا من الصغر أن يكون لدينا قوه إرادة لنحقق ما نريده أو نتمناه ويشجعنا على ذلك البيئة المحيطة بنا. بالرغم من أن هذا يشجعنا على المدى القصير إلا إننا بعد فترة يفتر هذا الحماس ونتوقف عن عمل أي شيء.

أسأل نفسك الأسئلة الآتية:

- ما هي العوائق الموجودة في بيئتي تمنعني من تحقيق الهدف؟

- كيف تزيل هذه العوائق من محيطك؟

- ما الذي عليك عمله ليذكرك بالتقدم كلما وقفت؟

- أنظر حولك واسأل هل هؤلاء الأصدقاء والبعض ممن حولي من العائلة يحثوا على النجاح في تحقيق الهدف؟

- كيف أعيد بناء بيئة صالحه لتحقيق الهدف ونجاحه وتغيير ما يحبطني من أصدقاء ومعارف وبعض أفراد عائلتي؟

النصيحة هنا أن تفكر في إعادة تشكيل البيئة التي أنت فيها وتحسن إنتقاء دائرتك المقربة حتى تتشجع وتحقق أهدافك.

السبب الخامس: الإنسان ييأس بسهوله وسرعه:

الحقيقة هي إننا ننهزم بسرعه ونيأس ونشعر بالعجز ونتوقف عن التقدم. إننا نترك العقبات تتحول إلى حواجز بيننا وبين تحقيق الهدف بدلا من إستخدامها كدافع للعمل والإجتهاد لنتخلص منها ونستفيد من الدروس المستخلصة منها.

إسأل نفسك الأسئلة الآتية:

- هل يمكن إن يكمن النجاح في هذه العقبات؟

- إلى أي مدى يهمني هذا الهدف؟

- إذا كانت هذه العقبات لا تستطيع التغلب عليها لا تصدم رأسك بالحائط. بل فكر، ماهي الأعمال التي يجب أن أقوم بها لأزيل هذه العقبات أو أستفيد منها في خلق النجاح في تحقيق الهدف؟

- هل يمكنني أن أعدل البرنامج داخل رأسي ليناسب الموقف حتى أتمكن من تحقيق الهدف وأنجح في ذلك؟

إذا سألت نفسك هذه الأسئلة بالتأكيد ستخرج من السلبية وتتجه نحو الإيجابية وتعمل على تحقيق الهدف. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.