المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16464 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تحليل آية البسملة {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }  
  
163   02:50 صباحاً   التاريخ: 2024-05-09
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 241 - 248
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

تحليل آية البسملة {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }

وفيه  مطالب:

المطلب الأول: فضل البسملة:

        روي عن الامام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) أنه قال: ( {بسم الله الرحمن الرحيم}أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها)[1]، وروي عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) أنه قال: (إذا قال المعلم للصبي قل{بسم الله الرحمن الرحيم }، فقال الصبي {بسم الله الرحمن الرحيم } كتب الله براءة للصبي و براءة لأبويه و براءة للمعلم)[2]. وروي عن الامام الصادق (عليه السلام أنه قال: (ما لهم قاتلهم الله عمدوا إلى أعظم آية في كتاب الله فزعموا أنها بدعة إذا أظهروها وهي { بسم الله الرحمن الرحيم })[3]. وفي الحديث النّبوي الشـريف: (كُلُّ أمْر ذِي بَال لَمْ يُذْكَرْ فِيهِ اسْمُ اللهِ فَهُوَ أَبْتَر)[4].

المطلب الثاني: المعنى العام :

   ان البسملة تعنى ان العبد يبدأ ويستعين بأموره بالله ، وان هذا علامة للانتماء اذ بها يبين العبد مرجعيته، واعترافه بقدرته تعالى؛ يقول صاحب الميزان (فابتدأ الكلام باسمه عز اسمه ليكون ما يتضمنه من المعنى معلما باسمه مرتبطا به، و ليكون أدبا يؤدب به العباد في الأعمال و الأفعال و الأقوال، فيبتدؤوا باسمه و يعملوا به، فيكون ما يعملونه معلما باسمه منعوتا بنعته تعالى مقصودا لأجله سبحانه فلا يكون العمل هالكا باطلا مبتورا؛ لأنه باسم الله الذي لا سبيل للهلاك و البطلان إليه)[5].

المطاب الثالث : القراءة والصـرف :

 أولا: القراءة:

         قرأ الجمهور (الرحمن) على الجر[6]. وقرأ بالرفع والنصب، و(الرحيم) أيضا قُرات بالرفع والنصب، والجمهور على الجر. قال النحاس (ت338هـ): (و يجوز النصب في‏ {الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏} على المدح، و الرفع على إضمار مبتدأ، و يجوز خفض الأول و رفع الثاني، و رفع أحدهما و نصب الآخر[7].

ثانيا: الصـرف:

         الاسم : اختلف في اشتقاقه فذهب البصـريون الى أنه من السمو ، وهو العلو وعليه يكون فيه إبدال[8]، أصله سمو، حذف حرف العلة و هو لام الكلمة و أبدل عنه همزة الوصل. و دليل الواو جمعه على أسماء و أسامي، و تصغيره سمىّ، و الأصل أسماو وأسامو و سموي، فجرى فيها الإعلال بالقلب. وذهب الكوفيون الى انه مشتق من السمة ، وهي العلامة[9].

      اللّه : علم لا يطلق الا على الله ، واختلف فيه هل هو مشتق ام جامد ، فمن قال انه مشتق ارجعه الى اصول منها : أن أصله من أله يأله إذا عبد، وأصل الله الإلاه، نقلت حركة الهمزة إلى لام التعريف ثم سكنت و حذفت الألف الأولى لالتقاء الساكنين و أدغمت اللام في اللام الثانية. وحذفت الألف بعد اللام الثانية لكثرة الاستعمال. أو ان أصله لاه ، ثم أدخلت عليه الالف والام.

     ومنها: أنه من الوله و هو التحير يقال أله يأله إذا تحير - عن أَبِي عمرو - فمعناه أنه الذي تتحير العقول في كنه عظمته.

     ومنها: أنه ألهت إلى فلان أي فزعت إليه لأن الخلق يألهون إليه أي يفزعون إليه في حوائجهم. ومنها : انه من ألهت إليه أي سكنت إليه عن المبرد و معناه أن الخلق يسكنون إلى ذكره.

     ومنها : أنه من لاه يليه اذا تستر واحتجب، كانه سبحانه يسمى بذلك لاستتاره واحتجابه عن الابصار.

     وقيل هو جامد مرتجل وهو رأي الاغلب . قال الخليل بن احمد : لو كان مشتقا للزم التسلسل[10]، والتسلسل باطل على الله.

     الرحمن: صفة مشتقة من صيغ المبالغة، وزنه فعلان من فعل رحم يرحم باب فرح.

     الرحيم: صفة مشتقة من صيغ المبالغة، أو صفة مشبهة باسم الفاعل وزنه فعيل من فعل رحم يرحم[11].

المطاب الرابع: الإعراب:

    بسم: الباء: حرف جر مبني على الكسـر لا محل له من الاعراب . اسم : اسم مجرور وعلامة جره الكسـرة الظاهرة على آخر، والجار و المجرور متعلق بمحذوف خبر. و المبتدأ محذوف تقديره: ابتدائي ، ويجوز أن يكون التعليق بفعل محذوف تقديره أبدأ على رأي الكوفيين. و قد حذفت الألف في البسملة لكثرة الاستعمال، و لا تحذف في غيرها، بل تثبت كقوله تعالى : { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ } . اللّه: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور و علامة الجر الكسـرة الظاهرة على آخره. الرحمن: نعت للفظ الجلالة مجرور وعلامة جره الكسـرة الظاهرة على آخره. الرحيم: نعت ثان للفظ الجلالة تبعه في الجر[12].

         اما قراءة الرفع للرحمن والرحيم فهي على القطع ، فيكونان خبرين، واما نصبهما أي (الرحمنَ الرحيمَ) فهو على تقدير أعني، فيكونان منصوبين.

المطلب الخامس: البلاغة:

         1ـ ان الجار والمجرور لا بد له من متعلق، ومتعلق البسملة اما اسم أو فعل ، فان كان فعلا مضارعا ، فانه يفيد التجدد والاستمرار ، وحذف لكثرة دوران المتعلق به على الالسنة ، واذا كان المتعلق به اسما فانه يفيد الدوام والثبات ، فان الابتداء باسم الله نهج دائم نمارسه في كل عمل وهو علامة الاتكال على الله.

         2ـ ان لحذف المتعلق في البسملة فائدة وهي صلاحيتها ليبتدئ بها كلُّ شارع في فعل فلا يلجأ إلى مخالفة لفظ القرآن عند اقتباسه. واضاف أبو القاسم السهيلي فائدة أخرى إذ قال : ( في حذفه فائدة ، وذلك أنه موطن ينبغي أن لا يقدم فيه سوى ذكر الله تعالى ، فلو ذكر الفعل ، وهو لا يستغني عن فاعله ، لم يكن ذكر الله مقدما ، وكان في حذفه مشاكلة اللفظ للمعنى ، كما تقول في الصلاة الله أكبر ، ومعناه من كل شيء ، ولكن يحذف ليكون اللفظ في اللسان مطابقا لمقصود القلب ، وهو أن لا يكون في القلب ذكر إلا الله..) [13].

         3ـ ان حذف المتعلق الحذف من قبيل الإيجاز [14].

         4ـ التكرير: لقد كرّر اللّه سبحانه و تعالى ذكر الرحمن الرحيم؛ لأن الرحمة هي الإنعام على المحتاج[15]. وهذا التكرير يكون إما لتعظيم الموصوف ، أو للتأكيد أو للترغيب والترهيب. في حال بذلهما أو سلبهما.

         5ـ قدَّم سبحانه الرحمن على الرحيم مع أن الرحمن أبلغ من الرحيم، و من عادة العرب في صفات المدح الترقي في الأدنى الى الأعلى كقولهم: فلان عالم نحرير. و ذلك لأنه اسم خاص باللّه تعالى كلفظ (اللّه)؛ و لأنه لما قال (الرحمن) تناول جلائل النعم و عظائمها و أصولها، و أردفه (الرحيم) كتتمة و الرديف ليتناول ما دقّ منها و لطف. و ما هو من جلائل النعم و عظائمها و أصولها أحق بالتقديم مما يدل على دقائقها و فروعها. و افراد الوصفين الشـريفين بالذكر لتحريك سلسلة الرحمة[16].

         6ـ الايجاز بإضافة العام الى الخاص ويسمى ايجاز القصـر.

         7ـ قال درويش: (اذا جعلنا الباء للاستعانة فالكلام يكون استعارة مكنية[17] تبعية لتشبيهها بارتباط يصل بين المستعين والمستعان به ، واذا جعلت الباء للإلصاق فيكون الكلام مجاز علاقته المحلية نحو مررت بزيد أي بمكان يقرب منه لا بزيد نفسه)[18]. لكن الزمخشري جعلها للملابسة ، (أعرب و أحسن)[19] أي‏ أحسن‏ من‏ جعل‏ الباء للآلة أي أدخل في العربية و أحسن لما فيه من زيادة التبرك بملابسة جميع أجزاء الفعل لاسمه تعالى‏[20].

المطلب السادس: ما يستفاد من أحكام من آية البسملة:

         1ـ اختلفوا حول كونها آية من كتاب اللّه أم لا، فابن مسعود و مالك و الأحناف و قراء المدينة و البصـرة و الشام لا يرونها آية. وذهب الامامية وابن عباس و ابن عمر و الشافعي و قراء مكة و الكوفة يرون أنها آية من الفاتحة من كل سورة. وأنه لا خلاف بين المسلمين في أن لفظ {بسم الله الرحمن الرحيم} أنه جزء آية من قوله تعالى: {إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم}[21].

         2ـ ذهب الامامية والشافعية الى الجهر بالبسملة في الصلاة ففي خبر صفوان قال: (صلّيت خلف أَبِي عبد الله (عليه السلام) أيّاماً فكان يقرأ في فاتحة الكتاب ببسم الله الرحمن الرحيم ، فإذا كانت صلاة لا يجهر فيها بالقراءة ، جهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، وأخفى ما سوى ذلك)[22].

         3ـ تبدأ كلّ سور القرآن بالبسملة، كي يتحقّق هدفها الأصل المتمثل بهداية البشـرية نحو السعادة، ويحالفها التوفيق من البداية إلى ختام المسيرة. وتنفرد سورة التوبة بعدم بدئها بالبسملة، لأنّها تبدأ بإعلان الحرب على مشـركي مكة وناكثي الأيمان، وإِعلان الحرب لا ينسجم مع وصف الله بالرحمن الرحيم.

         4ـ تكتب بسم الله بغير ألف في البسملة خاصة، استغناء عنها بباء الاستعانة خلافا لقوله تعالى: { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ }[23].

         5ـ يحرم مس البسملة للمحدث عند من ذهب الى انها آية ، وهو المشهور بين المتقدِّمين والمتأخِّرين من الامامية، بل الظاهر دعوى الإجماع في المسألة، وخالفهم في ذلك الشيخ[24]، وابن البراج[25]، وابن إدريس[26]والتزموا بكراهته.

         6ـ ان لفظ الرحمن لم يوصف في العربية بالإلف واللام إلا الله تعالى ، وقد نعتت العرب مسيلمة الكذاب به مضافا، فقالوا: رحمان اليمامة.

 

 

 

[1] الصدوق : عيون أخبار الرضا 2: 9.

[2] الحر العاملي: تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة 6: 169. ابواب قراءة القرآن.

[3] العياشي: محمد بن مسعود: تفسير العياشي 1: 21.

[4] الحر العاملي: تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة 7: 170.

[5] الطباطبائي: الميزان في تفسير القرآن1 : 7.

[6] الطبرسي: مجمع البيان1: 92.

[7] النحاس : أحمد بن محمد إعراب القرآن، الحاشية: إبراهيم، عبدالمنعم خليل‏ ط1- 1421 هـ، الناشر: دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون‏، بيروت‏1: 15.

[8] الابدال : هو جَعْلُ مُطْلَقِ حَرفٍ مكانَ حَرْفٍ من غير إدْغَامٍ وَلا قَلْب.

[9] ظ: المجاشعي، علي بن فضال: ‏النكت في القرآن الكريم في معاني القرآن الكريم و اإرابه‏، ط1- 1428 هـ، الناشر: دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون‏ مكان الطبع: بيروت‏:31.

[10] والتسلسل هو ترتب علل ومعلومات بحيث يكون السابق علة في وجود لاحقه وهو هكذا.

[11] الطبرسي: مجمع البيان1: 92.

[12] وهي ما حذف فيها المشبه.

[13] أبو حيان: محمد بن يوسف‏ :البحر المحيط فى التفسير‏1: 32.

[14] الإيجازُ: هو جَمْعُ المعاني المُتَكاثِرَةِ تَحتَ اللَّفْظِ اَلْقَلِيل مَعَ الإِبانةِ وَاَلإِفْصَاح، وَهُوَ نوْعَان: أحدهما : إِيجازُ قِصَرٍ، ويكَون بتَضمِين العِبارَاتِ الْقَصِيرَةِ معاني كثيرَةٍ مِنْ غَيْر حَذْفٍ . نحو قوله تعالى:{الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}( الأنعام: 82)؛ لأن كلمة (الأمن) يدخل تحتها كل أمر محبوب. الآخر: إيجاز حَذْفٍ ، ويَكونُ بحَذْفِ كلِمَةٍ أو جملةٍ أَوْ أَكثْرَ مَعَ قَرينَة تُعَيِّن الْـمَحْذُوفَ. قال تعالى:{قَالُواْ تَالله تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِين}(يوسف: 85).

[15] الصافي : محمود :الجدول فى إعراب القرآن و صرفه و بيانه مع فوائد نحوية هامة،ط4-1418 هـ، الناشر: دار الرشيد: دمشق1 : 22.

[16] الصافي : محمود :الجدول فى إعراب القرآن و صرفه و بيانه 1 : 22.

[17] الاسْتِعارَةُ مِنَ المجاز اللّغَويَّ، وهيَ تَشْبيهٌ حُذِفَ أحَدُ طَرفَيْهِ، فَعلاقتها المشابهةُ دائماً، وهي قسمانِ: الاول: الاستعارة تَصْريحيّةٌ، وهي ما صُرَّحَ فيها بلَفظِ المشبَّه بهِ ، {اهدنا الصراط المستقيم}. الثاني: الاستعارة المَكْنيَّة، وهي ما حذف فيها المشبه به (المستعار منه)، ورُمز له بشيء من صفاته أو خصائصه أو لوازمه القريبة أو البعيدة{وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ}.

[18] الدرويش: محيي الدين : إعراب القرآن الكريم و بيانه‏‏، ط4- 1415 هـ، الناشر: الإرشاد، حمص1: 10.

[19] الزمخشري: الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل ‏1 : 4.

[20] ابن عاشور: التحرير و التنوير ‏1: 145.

[21] سورة  النمل : 30.

[22] الحر العاملي: وسائل الشيعة 6: 57.

[23] سورة العلق: 1.

[24] ظ: الطوسي: المبسوط 1 : 23 .

[25] ظ: المهذب 14 : 32 وفيه : وأمّا المندوب فهو ما يقصد به مسّ المصحف .

[26] ظ: ابن ادريس: السـرائر 1 : 117 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



شعبة مدارس الكفيل النسوية تطلق فعّاليات مخيم (بنات العقيدة) العشرين
قسم التربية والتعليم يعقد اجتماعاً تحضيرياً لملاكاته استعداداً لانطلاق برنامجه التأهيلي
متحف الكفيل يعقد أولى اجتماعاته التحضيرية لمؤتمره الدوليّ الخامس
وفد قسم الشؤون الفكرية وسفير العراق في فرنسا يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك