المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

وجوه الذكر
2023-07-24
التبلور crystallization
19-7-2018
اعلانات مراكز خدمة المستهلك بالمحلات
4/9/2022
أسماء فاطمة (عليها السلام ) وعلة التسمية
12-12-2014
مؤشر الابتلاع PI) Phagocytic Index)
26-7-2019
عصر النحاس (او العصر المعدني) Chalcolithic
17-10-2016


{ما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم}  
  
624   11:04 صباحاً   التاريخ: 2024-05-09
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص221
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة نبي الله عيسى وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014 1672
التاريخ: 2023-02-10 1419
التاريخ: 2023-03-29 1381
التاريخ: 24-11-2020 2031

{وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسيِحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّـهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي‏ شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّباعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينَاً(157) بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَكانَ اللهُ عَزِيزَاً حَكِيمَاً}(158)

قَولُهُ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ} أَي: في عِیسَى(عليه السلام) أَنَّهُ قُتِلَ أَو لَا وَاختَلَفُوا في أَنَّهُ إلَهٌ، أَو إبنُ إلهٍ: {لَفي‏ شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّباعَ الظَّنِّ} أَي: وَلَکِنَّهُم یَتَّبِعُونَ الظَنَّ، والإِستِثنَاءُ مُنقَطِعٌ؛ لأَنَّ إِتبَاعَ الظَّنِّ لَیسَ مِن جِنسِ العِلـمِ.

{وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينَاً} کَمَا ادَّعَوا ذَلِك في قَولِهم: {إِنَّا قَتَلْنَا الْـمَسيِحَ} وَقِیلَ: إِنَّ الهَاء في: {قَتَلُوهُ} يَعُودُ إِلى الظَنِّ؛ أَي: مَا قَتَلوا ظَنَّهُم یَقِينَاً، کَمَا یُقَالُ: قَتَلتُ الشَّيء عِلـمَاً إِذَا تُبَالِغُ عِلـمُكَ فِیهِ: {بَلْ رَفَعَهُ اللَّـهُ إِلَيْهِ} [1].

 


[1]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/460.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .