المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9117 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تقسيم اصناف الكاكي
3-1-2016
الأهمية السريرية للحديد
17-2-2021
الآداب والعلوم والفن في القرن السابع.
2023-10-22
Lagrange Number
1-6-2020
المشكلـة الاقتصاديـة The Economic Problem
18-5-2019
المراد بالآية : {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا}
13-11-2014


الإمام علي (عليه السلام) قسيم النار والجنة  
  
972   05:17 مساءً   التاريخ: 2024-05-08
المؤلف : السيد محمد هادي الميلاني
الكتاب أو المصدر : قادتنا كيف نعرفهم
الجزء والصفحة : ج2،ص551-556
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام) /

روى الخوارزمي بأسناده عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " يا علي ، إنك قسيم الجنّة والنّار وإنّك تنقر باب الجنّة فتدخلها بلا حساب "[1].

وروى الحمويني بأسناده عن عباية عن علي عليه السلام قال : " أنا قسيم النّار إذا كان يوم القيامة قلت : هذا لك وهذا لي . قوله عليه السلام أنا قسيم النّار . . . ولله درّ القائل في مدحه عليه السلام ، وقد بلغ فيه غاية الكمال والتمام :

عليٌّ حُبُّه جُنة * قسيم النار والجنّة

وصي المصطفى حقّاً * إمام الإنس والجِنّة[2]

روى ابن المغازلي بأسناده عن علي عليه السلام إنه قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : إنك قسيم النار وإنك تقرع باب الجنة وتدخلها بغير حساب "[3].

روى الكنجي عن محمّد بن منصور الطوسي : " كنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل : يا أبا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى إن علياً قال : أنا قسيم النار ؟ فقال أحمد : وما تنكرون من هذا الحديث ؟ أليس روينا إن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي : لا يحبك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق ؟ قلنا : بلى قال : فأين المؤمن ؟ قلنا في الجنة ، قال : فأين المنافق ؟ قلنا : في النار ، قال : فعلي قسيم النار "[4].

وروى الحمويني بأسناده عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " إذا سألتم الله عزّوجل فاسألوه لي الوسيلة . قال أبو سعيد : فسألت النبي عن الوسيلة ؟ فقال : هي درجتي في الجنة وهي ألف مرقاة ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس الجواد شهراً ، وهي ما بين مرقاة جوهر إلى مرقاة زبرجد ومرقاة ياقوت إلى مرقاة ذهب إلى مرقاة فضة ، فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنتصب مع درجة النبيين فهي في درج النبيين كالقمر بين الكواكب فلا يبقى يومئذ نبي ولا صديق ولا شهيد إلاّ قال : طوبى لمن كان هذه الدرجة درجة . فيأتي النداء من عند الله عزّوجل ، يسمع النبيين وجميع الخلائق : هذه درجة محمّد ، فأقبل أنا يومئذ متزراً بريطة من نور الجنة ، وعليَّ تاج الملك وإكليل الكرامة ، وعلي بن أبي طالب إمامي وبيده لوائي وهو لواء الحمد مكتوبٌ عليه : لا إله إلاّ الله ، المفلحون الفائزون بالله ، فإذا مررنا بالنبيّين قالوا : هذان ملكان مقرّبان لم تعرفهما ولم نرهما ! وإذا مررنا بالملائكة قالوا : هذان نبيّان مرسلان ، حتى أعلوا الدّرجة وعلي يتبعني ، حتى صرت في أعلى درجة منها وعلي أسفل مني بدرجة ، فلا يبقى يومئذ نبي ولا صديق ولا شهيد إلاّ قال : طوبى لهذين العبدين . ما أكرمهما على الله ، فيأتي النداء من قبل الله جل جلاله ، يسمع النبيين والصديقين والشهداء والمؤمنين : هذا حبيبي محمّد وهذا وليي علي ، طوبى لمن أحبه وويل لمن أبغضه وكذب عليه ، ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : فلا يبقى يومئذ أحد - يا علي - إلاّ استروح إلى هذا الكلام وابيّض وجهه وفرح قلبه ، ولا يبقى أحد ممن عاداك ونصب لك حرباً إلاّ اسود وجهه ، واضطربت قدمه ، فبينما أنا كذلك إذ ملكان قد أقبلا عليّ أمّا أحدهما فرضوان خازن الجنة ، وأما الآخر فمالك خازن النار ، فيدنو رضوان فيقول : السلام عليك يا أحمد ، فأقول : السلام عليك يا ملك ، من أنت ؟ فما أحسن وجهك وأطيب ريحك ؟ فيقول : أنا رضوان خازن الجنة ، وهذه مفاتيح الجنة ، بعث بها إليك رب العزة فخذها يا أحمد ، فأقول : قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما فضّلني به ، ادفعها إلى أخي عليّ بن أبي طالب .

ثمّ يرجع رضوان فيدنو مالك فيقول : السلام عليك يا أحمد . فأقول : السلام عليك أيها الملك من أنت ؟ ما أقبح وجهك وأنكر رؤيتك ، فيقول : أنا مالك خازن النّار ، وهذه مقاليد النار بعث بها إليك رب العزة ، فخذها يا أحمد ، فأقول : قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما فضلني به ادفعها إلى أخي علي بن أبي طالب ، ثم يرجع مالك ، فيقبل علي ومعه مفاتيح الجنة ومقاليد النار حتى يقف على عجرة جهنم ، وقد تطاير شرارها وعلا زفيرها واشتدّ حرها ، وعلي آخذ بزمامها فتقول له جهنم جزني يا علي ، فقد أطفأ نورك لهبي ، فيقول لها علي عليه السلام : قرّي يا جهنم خذي هذا واتركي هذا ، خذي هذا عدوي ، واتركي هذا وليي .

فلجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي من غلام أحدكم لصاحبه ، فان شاء يذهبها يمنة وإنّ شاء يذهبها يسره ، ولجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي في ما يأمرها به من جميع الخلائق ، وصلى الله على سيدنا ونبينا محمّد وآله الطاهرين "[5].

روى الخوارزمي بأسناده عن عبد الله ، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب على الفردوس ، وهو جبل قد علا على الجنة وفوقه عرش رب العالمين ومن سفحه تنفجر أنهار الجنة وتتفرق في الجنان وهو جالس عل كرسي من نور تجري بين يديه التسنيم ، فلا يجوز أحد الصراط إلاّ ومعه براءة لولايته أهل بيته ، يرف فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار "[6].

روى محمّد بن رستم بأسناده عن علي ، قال : قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا علي ، أنت قسيم النار يوم القيامة "[7].

قال محمّد صدر العالم : " أخرج الدارقطني : إنّ علياً قال للستة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم كلاماً طويلا من جملته : أنشدكم بالله ، هل فيكم أحدٌ قال له رسول الله : يا علي ، أنت قسيم النار يوم القيامة غيري ؟ قالوا : اللهم لا . ومعناه ما رواه عنيزة عن عليّ المرتضى إنه صلّى الله عليه وآله وسلّم قال له : أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة ، تقول للنار : هذا لي وهذا لك "[8].

وروى ابن عساكر بأسناده " عن عباية عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، أنه قال : أنا قسيم النار يوم القيامة ، أقول : خذي ذا ، وذري ذا "[9].

قال ابن الأثير : " وفي حديث علي " أنا قسيم النار " أراد أن الناس فريقان ، فريق معي فهم على هدى ، وفريق عليَّ فهم على ضلال ، فنصف معي في الجنة ونصف عليَّ في النار "[10].

قال الزبيدي : " قول علي رضي الله تعالى عنه : أنا قسيم النار ، قال القتيبي : أراد أن الناس فريقان : فريق معي وهم على هدى ، وفريق عليَّ وهم على ضلال ، كالخوارج ، فأنا قسيم النار ، نصفٌ في الجنة معي ونصف عليَّ في النار "[11].

روى مير سيد علي الهمداني عن زيد بن أسلم ، رفعه : " يا علي ، بخ بخ ، من مثلك والملائكة تشتاق إليك ، والجنة لك ، فإذا كان يوم القيامة ينصب لي منبر من نور ، ولإبراهيم منبر من نور ، ولك منبر من نور ، فتجلس عليه وإذا مناد ينادي بخ بخ من وصي بين حبيب وخليل ، ثمّ أوتى بمفاتيح الجنة والنار فادفعها إليك "[12].

وروى القندوزي بأسناده عن ابن عمر قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي : إذا كان يوم القيامة يؤتى بك يا علي بسرير ممن نور وعلى رأسك تاج قد أضاء نوره وكاد يخطف أبصار أهل الموقف فيأتي النداء من عند الله جلّ جلاله ، أين وصي محمّد ؟ فتقول : أنا ذا ، فينادي المنادي : أدخل من أحبّك الجنة ، وأدخل ممن عاداك في النار ، فأنت قسيم الجنة والنار "[13].

وروى بأسناده عن ابن مسعود ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا علي إنك قسيم الجنة والنار ، وأنت تقرع باب الجنة وتدخلها أحبائك بغير حساب "[14].

وروى الكراجكي بأسناده عن أبي ذر ، قال : " نظر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : هذا خير الأولين والآخرين من أهل السّماوات والأرضين ، هذا سيّد الصديقين وسيّد الوصيين وإمام المتقين وقائد الغرّ المحجلين ، إذا كان يوم القيامة جاء على ناقة ممن نوق الجنّة قد أضاءت القيامة من نورها على رأسه تاج مرصّع بالزّبرجد والياقوت فتقول الملائكة : هذا ملك مقرّب فيقول النبيون : هذا ملك مرسل . فينادي مناد من تحت بطنان العرش : هذا الصديق الأكبر ، هذا وصيّي حبيب الله ، هذا علي بن أبي طالب . فيقف على متن جهنم فيخرج منها من يحب ويدخل فيا من يحب . ويأتي أبواب الجنة فيدخل فيها أولياءه بغير حساب "[15].

 

[1] المناقب ، الفصل التاسع عشر ص 209 ، ورواه ابن المغازلي في المناقب 67 .

[2] فرائد السمطين ج 1 ص 326 .

[3] المناقب 67 الحديث 97 .

[4] كفاية الطالب ص 72 .

[5] فرائد السمطين ج 1 ص 106 .

[6] مقتل الحسين عليه السلام ج 1 ص 39 طبع النجف .

[7] تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ص 197 ، مخطوط .

[8] معارج العلى في مناقب المرتضى ص 133 ، ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 75 .

[9] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 244 رقم 753 ، و 754 ورواه الكنجي في كفاية الطالب ص 71 . ورواه ابن حجر في لسان الميزان ج 6 ص 113 رقم 391 ، وابن كثير في البداية والنهاية ج 7 ص 355 ، والذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 208 .

[10] النهاية ج 4 ص 61 كلمة ( قسم ) .

[11] تاج العروس ج 9 ص 25 كلمة ( المقاسم ) .

[12] ينابيع المودة ، ص 256 .

[13] ينابيع المودة ، ص 257 - 83 ، الباب السادس عشر .

[14] نفس المصدر السابق ص 84 .

[15] كتاب التفضيل ص 16 .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.