أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-01-2015
3206
التاريخ: 2-5-2016
3380
التاريخ: 2-5-2016
3304
التاريخ: 25-01-2015
3411
|
روى الخوارزمي بأسناده عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " يا علي ، إنك قسيم الجنّة والنّار وإنّك تنقر باب الجنّة فتدخلها بلا حساب "[1].
وروى الحمويني بأسناده عن عباية عن علي عليه السلام قال : " أنا قسيم النّار إذا كان يوم القيامة قلت : هذا لك وهذا لي . قوله عليه السلام أنا قسيم النّار . . . ولله درّ القائل في مدحه عليه السلام ، وقد بلغ فيه غاية الكمال والتمام :
عليٌّ حُبُّه جُنة * قسيم النار والجنّة
وصي المصطفى حقّاً * إمام الإنس والجِنّة[2]
روى ابن المغازلي بأسناده عن علي عليه السلام إنه قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : إنك قسيم النار وإنك تقرع باب الجنة وتدخلها بغير حساب "[3].
روى الكنجي عن محمّد بن منصور الطوسي : " كنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل : يا أبا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى إن علياً قال : أنا قسيم النار ؟ فقال أحمد : وما تنكرون من هذا الحديث ؟ أليس روينا إن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي : لا يحبك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق ؟ قلنا : بلى قال : فأين المؤمن ؟ قلنا في الجنة ، قال : فأين المنافق ؟ قلنا : في النار ، قال : فعلي قسيم النار "[4].
وروى الحمويني بأسناده عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " إذا سألتم الله عزّوجل فاسألوه لي الوسيلة . قال أبو سعيد : فسألت النبي عن الوسيلة ؟ فقال : هي درجتي في الجنة وهي ألف مرقاة ما بين المرقاة إلى المرقاة حضر الفرس الجواد شهراً ، وهي ما بين مرقاة جوهر إلى مرقاة زبرجد ومرقاة ياقوت إلى مرقاة ذهب إلى مرقاة فضة ، فيؤتى بها يوم القيامة حتى تنتصب مع درجة النبيين فهي في درج النبيين كالقمر بين الكواكب فلا يبقى يومئذ نبي ولا صديق ولا شهيد إلاّ قال : طوبى لمن كان هذه الدرجة درجة . فيأتي النداء من عند الله عزّوجل ، يسمع النبيين وجميع الخلائق : هذه درجة محمّد ، فأقبل أنا يومئذ متزراً بريطة من نور الجنة ، وعليَّ تاج الملك وإكليل الكرامة ، وعلي بن أبي طالب إمامي وبيده لوائي وهو لواء الحمد مكتوبٌ عليه : لا إله إلاّ الله ، المفلحون الفائزون بالله ، فإذا مررنا بالنبيّين قالوا : هذان ملكان مقرّبان لم تعرفهما ولم نرهما ! وإذا مررنا بالملائكة قالوا : هذان نبيّان مرسلان ، حتى أعلوا الدّرجة وعلي يتبعني ، حتى صرت في أعلى درجة منها وعلي أسفل مني بدرجة ، فلا يبقى يومئذ نبي ولا صديق ولا شهيد إلاّ قال : طوبى لهذين العبدين . ما أكرمهما على الله ، فيأتي النداء من قبل الله جل جلاله ، يسمع النبيين والصديقين والشهداء والمؤمنين : هذا حبيبي محمّد وهذا وليي علي ، طوبى لمن أحبه وويل لمن أبغضه وكذب عليه ، ثم قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : فلا يبقى يومئذ أحد - يا علي - إلاّ استروح إلى هذا الكلام وابيّض وجهه وفرح قلبه ، ولا يبقى أحد ممن عاداك ونصب لك حرباً إلاّ اسود وجهه ، واضطربت قدمه ، فبينما أنا كذلك إذ ملكان قد أقبلا عليّ أمّا أحدهما فرضوان خازن الجنة ، وأما الآخر فمالك خازن النار ، فيدنو رضوان فيقول : السلام عليك يا أحمد ، فأقول : السلام عليك يا ملك ، من أنت ؟ فما أحسن وجهك وأطيب ريحك ؟ فيقول : أنا رضوان خازن الجنة ، وهذه مفاتيح الجنة ، بعث بها إليك رب العزة فخذها يا أحمد ، فأقول : قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما فضّلني به ، ادفعها إلى أخي عليّ بن أبي طالب .
ثمّ يرجع رضوان فيدنو مالك فيقول : السلام عليك يا أحمد . فأقول : السلام عليك أيها الملك من أنت ؟ ما أقبح وجهك وأنكر رؤيتك ، فيقول : أنا مالك خازن النّار ، وهذه مقاليد النار بعث بها إليك رب العزة ، فخذها يا أحمد ، فأقول : قد قبلت ذلك من ربي فله الحمد على ما فضلني به ادفعها إلى أخي علي بن أبي طالب ، ثم يرجع مالك ، فيقبل علي ومعه مفاتيح الجنة ومقاليد النار حتى يقف على عجرة جهنم ، وقد تطاير شرارها وعلا زفيرها واشتدّ حرها ، وعلي آخذ بزمامها فتقول له جهنم جزني يا علي ، فقد أطفأ نورك لهبي ، فيقول لها علي عليه السلام : قرّي يا جهنم خذي هذا واتركي هذا ، خذي هذا عدوي ، واتركي هذا وليي .
فلجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي من غلام أحدكم لصاحبه ، فان شاء يذهبها يمنة وإنّ شاء يذهبها يسره ، ولجهنم يومئذ أشد مطاوعة لعلي في ما يأمرها به من جميع الخلائق ، وصلى الله على سيدنا ونبينا محمّد وآله الطاهرين "[5].
روى الخوارزمي بأسناده عن عبد الله ، قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب على الفردوس ، وهو جبل قد علا على الجنة وفوقه عرش رب العالمين ومن سفحه تنفجر أنهار الجنة وتتفرق في الجنان وهو جالس عل كرسي من نور تجري بين يديه التسنيم ، فلا يجوز أحد الصراط إلاّ ومعه براءة لولايته أهل بيته ، يرف فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار "[6].
روى محمّد بن رستم بأسناده عن علي ، قال : قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا علي ، أنت قسيم النار يوم القيامة "[7].
قال محمّد صدر العالم : " أخرج الدارقطني : إنّ علياً قال للستة الذين جعل عمر الأمر شورى بينهم كلاماً طويلا من جملته : أنشدكم بالله ، هل فيكم أحدٌ قال له رسول الله : يا علي ، أنت قسيم النار يوم القيامة غيري ؟ قالوا : اللهم لا . ومعناه ما رواه عنيزة عن عليّ المرتضى إنه صلّى الله عليه وآله وسلّم قال له : أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة ، تقول للنار : هذا لي وهذا لك "[8].
وروى ابن عساكر بأسناده " عن عباية عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، أنه قال : أنا قسيم النار يوم القيامة ، أقول : خذي ذا ، وذري ذا "[9].
قال ابن الأثير : " وفي حديث علي " أنا قسيم النار " أراد أن الناس فريقان ، فريق معي فهم على هدى ، وفريق عليَّ فهم على ضلال ، فنصف معي في الجنة ونصف عليَّ في النار "[10].
قال الزبيدي : " قول علي رضي الله تعالى عنه : أنا قسيم النار ، قال القتيبي : أراد أن الناس فريقان : فريق معي وهم على هدى ، وفريق عليَّ وهم على ضلال ، كالخوارج ، فأنا قسيم النار ، نصفٌ في الجنة معي ونصف عليَّ في النار "[11].
روى مير سيد علي الهمداني عن زيد بن أسلم ، رفعه : " يا علي ، بخ بخ ، من مثلك والملائكة تشتاق إليك ، والجنة لك ، فإذا كان يوم القيامة ينصب لي منبر من نور ، ولإبراهيم منبر من نور ، ولك منبر من نور ، فتجلس عليه وإذا مناد ينادي بخ بخ من وصي بين حبيب وخليل ، ثمّ أوتى بمفاتيح الجنة والنار فادفعها إليك "[12].
وروى القندوزي بأسناده عن ابن عمر قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي : إذا كان يوم القيامة يؤتى بك يا علي بسرير ممن نور وعلى رأسك تاج قد أضاء نوره وكاد يخطف أبصار أهل الموقف فيأتي النداء من عند الله جلّ جلاله ، أين وصي محمّد ؟ فتقول : أنا ذا ، فينادي المنادي : أدخل من أحبّك الجنة ، وأدخل ممن عاداك في النار ، فأنت قسيم الجنة والنار "[13].
وروى بأسناده عن ابن مسعود ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا علي إنك قسيم الجنة والنار ، وأنت تقرع باب الجنة وتدخلها أحبائك بغير حساب "[14].
وروى الكراجكي بأسناده عن أبي ذر ، قال : " نظر النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : هذا خير الأولين والآخرين من أهل السّماوات والأرضين ، هذا سيّد الصديقين وسيّد الوصيين وإمام المتقين وقائد الغرّ المحجلين ، إذا كان يوم القيامة جاء على ناقة ممن نوق الجنّة قد أضاءت القيامة من نورها على رأسه تاج مرصّع بالزّبرجد والياقوت فتقول الملائكة : هذا ملك مقرّب فيقول النبيون : هذا ملك مرسل . فينادي مناد من تحت بطنان العرش : هذا الصديق الأكبر ، هذا وصيّي حبيب الله ، هذا علي بن أبي طالب . فيقف على متن جهنم فيخرج منها من يحب ويدخل فيا من يحب . ويأتي أبواب الجنة فيدخل فيها أولياءه بغير حساب "[15].
[1] المناقب ، الفصل التاسع عشر ص 209 ، ورواه ابن المغازلي في المناقب 67 .
[2] فرائد السمطين ج 1 ص 326 .
[3] المناقب 67 الحديث 97 .
[4] كفاية الطالب ص 72 .
[5] فرائد السمطين ج 1 ص 106 .
[6] مقتل الحسين عليه السلام ج 1 ص 39 طبع النجف .
[7] تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ص 197 ، مخطوط .
[8] معارج العلى في مناقب المرتضى ص 133 ، ورواه ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 75 .
[9] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 244 رقم 753 ، و 754 ورواه الكنجي في كفاية الطالب ص 71 . ورواه ابن حجر في لسان الميزان ج 6 ص 113 رقم 391 ، وابن كثير في البداية والنهاية ج 7 ص 355 ، والذهبي في ميزان الاعتدال ج 4 ص 208 .
[10] النهاية ج 4 ص 61 كلمة ( قسم ) .
[11] تاج العروس ج 9 ص 25 كلمة ( المقاسم ) .
[12] ينابيع المودة ، ص 256 .
[13] ينابيع المودة ، ص 257 - 83 ، الباب السادس عشر .
[14] نفس المصدر السابق ص 84 .
[15] كتاب التفضيل ص 16 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|