أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014
1625
التاريخ: 28/11/2022
1552
التاريخ: 13-10-2014
2872
التاريخ: 2024-09-28
316
|
1ـ اختلفوا حول كونها آية من كتاب اللّه أم لا، فابن مسعود و مالك و الأحناف و قراء المدينة و البصـرة و الشام لا يرونها آية. وذهب الامامية وابن عباس و ابن عمر و الشافعي و قراء مكة و الكوفة يرون أنها آية من الفاتحة من كل سورة. وأنه لا خلاف بين المسلمين في أن لفظ {بسم الله الرحمن الرحيم} أنه جزء آية من قوله تعالى: {إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم}[1].
2ـ ذهب الامامية والشافعية الى الجهر بالبسملة في الصلاة ففي خبر صفوان قال: (صلّيت خلف أَبِي عبد الله (عليه السلام) أيّاماً فكان يقرأ في فاتحة الكتاب ببسم الله الرحمن الرحيم ، فإذا كانت صلاة لا يجهر فيها بالقراءة ، جهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، وأخفى ما سوى ذلك)[2].
3ـ تبدأ كلّ سور القرآن بالبسملة، كي يتحقّق هدفها الأصل المتمثل بهداية البشـرية نحو السعادة، ويحالفها التوفيق من البداية إلى ختام المسيرة. وتنفرد سورة التوبة بعدم بدئها بالبسملة، لأنّها تبدأ بإعلان الحرب على مشـركي مكة وناكثي الأيمان، وإِعلان الحرب لا ينسجم مع وصف الله بالرحمن الرحيم.
4ـ تكتب بسم الله بغير ألف في البسملة خاصة، استغناء عنها بباء الاستعانة خلافا لقوله تعالى: { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ }[3].
5ـ يحرم مس البسملة للمحدث عند من ذهب الى انها آية ، وهو المشهور بين المتقدِّمين والمتأخِّرين من الامامية، بل الظاهر دعوى الإجماع في المسألة، وخالفهم في ذلك الشيخ[4]، وابن البراج[5]، وابن إدريس[6]والتزموا بكراهته.
6ـ ان لفظ الرحمن لم يوصف في العربية بالإلف واللام إلا الله تعالى ، وقد نعتت العرب مسيلمة الكذاب به مضافا، فقالوا: رحمان اليمامة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|