المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الفرق بين الزهد والرهبانية
12-8-2020
معنى الظن في القران
2023-04-04
Time Preposition
31-5-2021
المقومات الجغرافية لصناعة السياحة في العراق
2-5-2022
الصـــــــدق
30-1-2022
نظرية القفز Theory Hopping
2024-05-11


أضواء على دعاء اليوم العشرين.  
  
690   01:28 صباحاً   التاريخ: 2024-05-01
المؤلف : السيّد عامر الحلو.
الكتاب أو المصدر : أضواء على أدعية النبي الأعظم (ص) في أيّام شهر رمضان المبارك.
الجزء والصفحة : ص 76 ـ 79.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-15 252
التاريخ: 18-10-2016 8993
التاريخ: 17-10-2016 1887
التاريخ: 2024-09-06 306

دعاء اليوم العشرين:
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ افْتَحْ لي فيهِ أبوابَ الجِنانِ، وَأغلِقْ عَنَّي فيهِ أبوابَ النِّيرانِ، وَوَفِّقْني فيهِ لِتِلاوَةِ القُرآنِ يا مُنْزِلَ السَّكينَةِ في قُلُوبِ المؤمنين.

أضواء على هذا الدعاء:
«اللهمّ أفتح لي فيه أبواب الجنان».
وأبواب الجنان لا تفتح إلا للمطيعين القائمين والصائمين، وقد ورد في الحديث: «إذا استهلَّ رمضان غلّقت أبواب النار، وفتحت أبواب الجنان وصفدت الشياطين»، أي: لا تفعل شيئا لأنّ الصائم القائم المتعبد أوصد على الشياطين كل الأبواب التي يمكن أن تنفذ منها، حيث إنّ الصوم يدرّب ويربّي الإنسان على الطاعة والصبر عليها.
وقد قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم): «الصيام جُنّة فإذا صام أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإذا سابّه أحد وقائله، فليقل: إنّي صائم إنّي صائم».
وقال (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم): «مَن صام صامت جوارحه».
وقال أمير المؤمنين علي (عليه‌السلام): «صيام القلب عن الفكر بالآثام أفضل من صيام البطن عن الطعام».
وقال: «كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والظمأ»
«وأغلق عنّي فيه أبواب النيران»
ولا شك أنّ المعنى في هذا المقطع من الدعاء، والمقطع الذي سبقه هو المعنى مجازي والمقصود بذلك، أي: افتح لي أبواب رضاك ووفّقني لطاعتك حتى تكون أبواب الجنّة فيما بعد مُفَتّحة لي فأدخلها، وأبعدني عن معاصيك وزواجرك حتى تكون أبواب النيران مغلقة ومؤصدة، ولا يتم ذلك إلا بأن يجهد الإنسان نفسه، ويبذل وسعه، ويجاهد هواه، ويواظب على ما يُرضي الله، ويبتعد عما يسخطه تعالى ليحظى بما آمله وطلبه من رب العالمين.

«ووفّقني فيه لتلاوة القرآن»
وهي: تلاوة التدبّر والتأمّل كما قال الله تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24]، وكما قال تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} [النساء: 82].
وشهر رمضان شهر القرآن وأفضل الأعمال في ليالي شهر رمضان وأيامه هو تلاوة القرآن والإكثار من تلاوته في هذا الشهر ففيه كان نزول القرآن الكريم، وعن الإمام جعفر الصادق (عليه‌السلام) في تفسير قوله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} [التوبة: 36]، قال: «فغرّة الشهور رمضان، وقلب شهر رمضان ليلة القدر، وفيها أنزل القرآن الكريم».

فضل تلاوة القرآن ودراسته:
1 ـ قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم):
«إن أردتم عيش السعداء، وموت الشهداء، والنجاة يوم الحشر، والظل يوم الحرور، والهدى يوم الضلالة، فادرسوا القرآن، فإنّه كلام الرحمن، وحرز من الشيطان، ورجحان في الميزان».
2 ـ قال جعفر الصادق (عليه‌السلام): «إنّ البيت إذا كان فيه المرء المسلم يتلو القرآن يتراءاه أهل السماء كما يتراءى أهل الدنيا الكوكب الدرّي في السماء».
ثم انتقل (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم) فقال: «يا منزل السكينة في قلوب المؤمنين».


و[السكينة ـ لغة ـ هي: الوَدَاع والوقار والرجل الوديع الساكن والوادع أيضا] (1).
وسكن الشيء هدأ واستقر والله تعالى كما في هذا المقطع هو من ينزل السكينة في قلوب المؤمنين ليطمئنوا إلى عفوه ورضوانه، وبعد ذلك دخول جنته فإنّ هذه غاية ما يتمنّاه المؤمن، والأمل الذي يسعى إليه، وإنّ قلوب المؤمنين خير القلوب وأطهرها لأنّها وعاء للإيمان والهُدى، والصلاح، والخير وحب الآخرين ليس فيها أحقاد، ولا ضغائن ولا غير ذلك.
وإذا كانت وعاء للإيمان فهي خير الأوعية إذا قال أمير المؤمنين علي (عليه‌السلام): «يَا كُمَيْلُ بْنَ زِيَاد، إِنَّ هذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ، فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا، فَاحْفَظْ عَنِّي مَا أَقُولُ لَكَ: النَّاسُ ثَلاَثَةٌ: فَعَالِمٌ رَبَّانِيٌّ، وَمُتَعَلِّمٌ عَلَى سَبِيلِ نَجَاة، وَهَمَجٌ رَعَاعٌ أَتْبَاعُ كُلِّ نَاعِق» (2).

__________________
(1) مختار الصحاح: 714.
(2) نهج البلاغة: 691.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.