المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



نبذة عن صاحب الأدعية.  
  
692   11:24 صباحاً   التاريخ: 2024-04-20
المؤلف : السيّد عامر الحلو.
الكتاب أو المصدر : أضواء على أدعية النبي الأعظم (ص) في أيّام شهر رمضان المبارك.
الجزء والصفحة : ص 6 ـ 9.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-14 1427
التاريخ: 2023-09-05 1023
التاريخ: 22-4-2019 1971
التاريخ: 22-8-2019 1499

صاحب الأدعية هو النبي الأعظم محمد (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله‌ وسلم) أشرف خلق الله وخاتم الأنبياء والمرسلين.
ولد يتيما فآواه ونصره بجدّه عبد المطلب، وعمّه أبي طالب، قال تعالى: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى} [الضحى: 6].
و‌قد سُئل الإمام زين العابدين (عليه ‌السلام) لِمَ أوتمَ النبي (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله‌ وسلم) من أبويه؟ فقال: «لئلا يوجب عليه حق المخلوق» (1).
وأشهر أسمائه: (محمد)، وقد نطق به القرآن المجيد في أكثر من آية ومنها قوله تعالى:
1 ـ {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} [آل عمران: 144].
2 ـ {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب: 40].
3 ـ {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ} [محمد: 2].
4 ـ {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ..} [الفتح: 29].
وهو الرحمة الإلهيّة المهداة إلى البشريّة من الله تعالى.
[انَّ محمدًا لا يقال له: عبقريّ خلّاق، ولا مصلح ثائر، ولا عظيم خالد فما أكثر العباقرة، والمصلحين، والثائرين، انّ محمدًا (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله‌ وسلم) رحمة مهداة من إله السماء لأهل الأرض أجمعين، ورحمة الله فوق العبقريّة والعباقرة، والإصلاح والمصلحين، وفوق العظمة والعظماء الخالدين.
بل هي فوق الناس مجتمعين والسماوات والأرض؛ لأنّها تتسع لكل شيء، ولا يتسع لها شيء إلا قلب محمد (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله‌ وسلم) من سار على نهجه وعمل بمبادئه وسنته] (2).

قالوا في محمد (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله‌ وسلم):
سوف أذكر هنا بعض ما قاله غير المسلمين في محمد (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله‌ وسلم) ليكون شاهدًا على صدق ما يدّعيه المسلمون من عظمته وأنّه المنقذ للبشريّة، والصادع بالحق، والمنقذ من الظلمات.

1 ـ يقول برنادشو:
[انّ رجلًا مثل محمد لو تسلّم زمام الحكم المطلق اليوم في العالم كلّه لتمَّ له النجاح في حكمه، وقاده إلى الخير، وحل مشاكله بوجه يحقّق للعالم السلام والسعادة المنشودة].
2 ـ يقول ويل ديورانت ـ صاحب قصة الحضارة ـ: [إذا حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس، قلنا: انّ محمدًا كان أعظم عظماء التاريخ] (3).
3 ـ يقول مايكل هارت ـ صاحب كتاب المئة الأوائل: [إنّ اختياري محمّدًا ليكون الأول في قائمة أهم رجال التاريخ قد يدهش القرّاء، لكنّه الرجل الوحيد في التاريخ كلّه الذي نجح أعلى نجاح على المستويين الدينيّ والدنيويّ] (4).
وقد أخذ المؤلف على نفسه، أن يرتّب المئة في الذكر تبعا لأهمية كل منهم.
فالأول عظمة هو الأول ذكرًا، وقد أختار الأول من المئة محمدًا، وجعل المسيح (عليه السلام) في الرقم الثالث وموسى (عليه السلام) في الرقم السادس، وموضوع كتابه: أهم مئة رجل في التاريخ الإنساني كلّه، وكان المؤلّف على درجة عالية من التجرّد، وعدم الانحياز في ذلك الكتاب (5).
وكانت معجزة النبي الكبرى والخالدة هي: القرآن الكريم، الذي نزّهه الله من كل ألوان التحريف والزيادة والنقيصة، وتكفّل بحفظه بقوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9].

__________________
(1) كشف الغمة: 2 / 294.
(2) نفحات محمديّة: 27.
(3) نفحات محمديّة: 14.
(4) المئة الأوائل: 21.
(5) مجلّة العربيّ: س 1978، ع 241.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.