المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



{واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليـستجيبوا لي‏ وليؤمنوا بي‏ لعلهم يرشدون}  
  
829   01:17 صباحاً   التاريخ: 2024-04-03
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص93-94
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{وَإِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنِّي فَإِنِّي قَريبٌ أُجيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَـسْتَجيبُوا لي‏ وَلْيُؤْمِنُوا بي‏ لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}

قِیلَ لإِبرَاهِیم الأَدهَم [1]: مَا بَالُنَا نَدعُوا اللهَ فَلَا يَستَجِيبَ لَنَا؟ قَالَ:

 لَأَنَّكُم عَرَفتُم اللهَ فَلَم تُطِيعُوه، وَعَرفتُم الرَّسُولَ فَلَم تَتَّبِعُوا سُنَّتهُ، وَعَرفتُم القُرآنَ فَلَم تَعمَلُوا بِمَا فِيهِ، وَأَكَلتُم نِعمَةَ اللّـهِ فَلَم تُؤدُّوا شُكرَهَا، وَعَرفتُم الجَنَّةَ فَلَم تَطلِبُوهَا، وَعَرَفتُم النَّارَ فَلَم تَهرُبُوا مِنهَا، وَعَرفتُم الشَّيطَانَ فَلَم تُحَارِبُوه وَوَافَقتُمُوهُ، وَعَرفتُم الـمَوتَ فَلَم تَستَعدِّوا لَهُ، وَدَفَنتُم الأَموَاتَ فَلَم تَعتَبِرُوا بِهِم، وَتَركتُم عُيُوبَكُم وَاشتَغَلتُم بِعُيوبِ النَّاسِ [2].

عَن النَّبِيِّ: (مَا مِن مُسلِمٍ‏ يَدعُو اللهَ بِدُعَاءٍ لَيسَ‏ فِيهِ‏ قَطِيعَةُ رَحِمٍ وَلَا إِثمٌ، إِلَّا أَعطَاهُ اللهُ إِحدَى خِصَالٍ ثَلَاثٍ؛ إِمَّا أَن يُعَجِّلَ فِي الإِجَابَةِ، وَإِمَّا أَن يَدَّخِرَ لَهُ فِي الآخِرَةِ بِأَحسَنَ مِنهُ، وَإِمَّا أَن يَصرِفَ عَنهُ مِنَ السُّوءِ مِثلَ مَا طَلَبَهُ) [3].

وَعنهُ: (إِنَّ العَبدَ لَيَدعُو اللهَ‏ وَهُوَ يُحِبُّهُ، فَيَقُولُ لِجَبرَئِيلَ: يَا جَبرَئِيلُ اقضِ هَذَا لِعَبدِي حَاجَتَهُ، وَلَكِن لَا تُعطِهَا إِلَى الوَقتِ الفُلَانِيِّ؛ فَإِنِّي أُحِبُّ أَن يَكُونَ صَوتُهُ فِي بَابِي.

وَيَكُونُ عَبدٌ يَسأَلُ اللهَ تَعَالَى حَاجَتَهُ، فَيَقُولُ اللهُ: يَا جَبرَئِيلُ اقضِ حَاجَتَهُ، وَعَجِّلهَا حَتَّى يَذهَبَ وَلَا يَدعُوَنِي؛ فَإِنِّي لَا أُحِبُّ أَن أَسمَعَ صَوتَهُ) [4].

وَعَن أَمِیرُ الـمُؤمِنینَ: (رُبَّمَا أُخِّرَت عَنِ العَبدِ إِجَابَةُ الدُّعَاءِ؛ لِيَكُونَ‏ أَعظَمَ لِأَجرَ السَّائِلِ، وَأَجزَلُ لَعَطَاءُ الآمِلِ) [5].

 


[1]  إبراهيم بن أدهم بن منصوربن يزيد بن جابر، أبو إسحاقن زاهد عابد مشهور، من أهل بلخ، رحل في طلب العلم الى بغداد والشام والحجاز، توفي سنة 161هـ، ينظر: تهذيب الكمال، المزي: 2/27، تهذيب التهذيب، ابن حجر: 1/88.

[2]  الكشف والبيان، الثعلبي: 2/76، مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/19.

[3]  عدة الداعي، ابن فهد الحلي: 24، مستدرك الوسائل، النوري: 5/168ح5580، جامع أحاديث الشيعة، البروجردي: 15/190ح614.

[4]  مستدرك الوسائل، النوري:5/196ح5675، جامع أحاديث الشيعة، البروجردي: 15/271 ح 897.

[5]  الدعوات، الراوندي: 42ح102، عدة الداعي، ابن فهد الحلي: 24، بحار الأنوار، المجلسي: 90/372.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .