{واذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان فليـستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} |
829
01:17 صباحاً
التاريخ: 2024-04-03
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-05-2015
3119
التاريخ: 2024-04-06
907
التاريخ: 2024-04-06
849
التاريخ: 5-05-2015
4382
|
{وَإِذا سَأَلَكَ عِبادي عَنِّي فَإِنِّي قَريبٌ أُجيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَـسْتَجيبُوا لي وَلْيُؤْمِنُوا بي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}
قِیلَ لإِبرَاهِیم الأَدهَم [1]: مَا بَالُنَا نَدعُوا اللهَ فَلَا يَستَجِيبَ لَنَا؟ قَالَ:
لَأَنَّكُم عَرَفتُم اللهَ فَلَم تُطِيعُوه، وَعَرفتُم الرَّسُولَ فَلَم تَتَّبِعُوا سُنَّتهُ، وَعَرفتُم القُرآنَ فَلَم تَعمَلُوا بِمَا فِيهِ، وَأَكَلتُم نِعمَةَ اللّـهِ فَلَم تُؤدُّوا شُكرَهَا، وَعَرفتُم الجَنَّةَ فَلَم تَطلِبُوهَا، وَعَرَفتُم النَّارَ فَلَم تَهرُبُوا مِنهَا، وَعَرفتُم الشَّيطَانَ فَلَم تُحَارِبُوه وَوَافَقتُمُوهُ، وَعَرفتُم الـمَوتَ فَلَم تَستَعدِّوا لَهُ، وَدَفَنتُم الأَموَاتَ فَلَم تَعتَبِرُوا بِهِم، وَتَركتُم عُيُوبَكُم وَاشتَغَلتُم بِعُيوبِ النَّاسِ [2].
عَن النَّبِيِّ: (مَا مِن مُسلِمٍ يَدعُو اللهَ بِدُعَاءٍ لَيسَ فِيهِ قَطِيعَةُ رَحِمٍ وَلَا إِثمٌ، إِلَّا أَعطَاهُ اللهُ إِحدَى خِصَالٍ ثَلَاثٍ؛ إِمَّا أَن يُعَجِّلَ فِي الإِجَابَةِ، وَإِمَّا أَن يَدَّخِرَ لَهُ فِي الآخِرَةِ بِأَحسَنَ مِنهُ، وَإِمَّا أَن يَصرِفَ عَنهُ مِنَ السُّوءِ مِثلَ مَا طَلَبَهُ) [3].
وَعنهُ: (إِنَّ العَبدَ لَيَدعُو اللهَ وَهُوَ يُحِبُّهُ، فَيَقُولُ لِجَبرَئِيلَ: يَا جَبرَئِيلُ اقضِ هَذَا لِعَبدِي حَاجَتَهُ، وَلَكِن لَا تُعطِهَا إِلَى الوَقتِ الفُلَانِيِّ؛ فَإِنِّي أُحِبُّ أَن يَكُونَ صَوتُهُ فِي بَابِي.
وَيَكُونُ عَبدٌ يَسأَلُ اللهَ تَعَالَى حَاجَتَهُ، فَيَقُولُ اللهُ: يَا جَبرَئِيلُ اقضِ حَاجَتَهُ، وَعَجِّلهَا حَتَّى يَذهَبَ وَلَا يَدعُوَنِي؛ فَإِنِّي لَا أُحِبُّ أَن أَسمَعَ صَوتَهُ) [4].
وَعَن أَمِیرُ الـمُؤمِنینَ: (رُبَّمَا أُخِّرَت عَنِ العَبدِ إِجَابَةُ الدُّعَاءِ؛ لِيَكُونَ أَعظَمَ لِأَجرَ السَّائِلِ، وَأَجزَلُ لَعَطَاءُ الآمِلِ) [5].
[1] إبراهيم بن أدهم بن منصوربن يزيد بن جابر، أبو إسحاقن زاهد عابد مشهور، من أهل بلخ، رحل في طلب العلم الى بغداد والشام والحجاز، توفي سنة 161هـ، ينظر: تهذيب الكمال، المزي: 2/27، تهذيب التهذيب، ابن حجر: 1/88.
[2] الكشف والبيان، الثعلبي: 2/76، مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 2/19.
[3] عدة الداعي، ابن فهد الحلي: 24، مستدرك الوسائل، النوري: 5/168ح5580، جامع أحاديث الشيعة، البروجردي: 15/190ح614.
[4] مستدرك الوسائل، النوري:5/196ح5675، جامع أحاديث الشيعة، البروجردي: 15/271 ح 897.
[5] الدعوات، الراوندي: 42ح102، عدة الداعي، ابن فهد الحلي: 24، بحار الأنوار، المجلسي: 90/372.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|