أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-01-2015
3097
التاريخ: 2023-10-31
3494
التاريخ: 27-10-2015
3894
التاريخ: 2023-11-06
5919
|
روى الحاكم النيسابوري باسناده عن ابن عباس وعن جابر بن عبد الله ، قالا : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد المدينة فليأت الباب "[1].
وروى الخوارزمي باسناده عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب "[2].
وروى الزرندي عن علي عليه السّلام قال : " علّمني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ألف باب ، كلّ باب يفتح لي ألف باب "[3]) .
وروى ابن المغازلي باسناده عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " أتاني جبرئيل عليه السّلام بدرنوك من درانيك الجنة ، فجلست عليه ، فلما صرت بين يدي ربي كلمني وناجاني ، فما علمني شيئاً إلا علمه علي ، فهو باب مدينة علمي ، ثم دعاه النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم اليه ، فقال له :
يا علي سلمك سلمي وحربك حربي ، وأنت العلم ما بيني وبين أمتي من بعدي "[4] .
وروى الحمويني باسناده عن ابن عباس ، عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد بابها فليأت علياً "[5] .
وباسناده عن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده الحسين عن علي بن أبي طالب عليه السّلام قال : " علمني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ألف باب كل باب يفتح لي ألف باب " [6].
وروى الكنجي عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " شجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرها ، والشيعة ورقها ، فهل يخرج من الطيب إلا الطيب ؟ وأنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها "[7].
وباسناده عن جابر : " سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يوم الحديبية ، وهو آخذ بضبع علي بن أبي طالب عليه السّلام وهو يقول : هذا أمير البررة ، وقاتل الفجرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله ، ثم مد صوته وقال : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد المدينة فليأتها من بابها "[8].
قال الكنجي : قال العلماء من الصحابة والتابعين وأهل بيته بتفضيل علي وزيادة علمه وغزارته وحدّة فهمه ووفور حكمته وحسن قضاياه وصحة فتواه ، وقد كان أبو بكر وعمر وعثمان وغيرهم من علماء الصحابة يشاورونه في الأحكام ويأخذون بقوله في النقض والابرام ، اعترافاً منهم بعلمه ووفور فضله ورجاحة عقله وصحة حكمه ، وليس هذا الحديث في حقه بكثير ، لأن رتبته عند الله وعند رسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم وعند المؤمنين من عباده أجل وأعلى من ذلك "[9].
وروى المتقي باسناده عن ابن عباس : " علي عيبة علمي "[10].
وروى ابن عساكر باسناده عن علي عليه السّلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت باب المدينة "[11].
وباسناده عن عايشة قالت : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وهو في بيتها لما حضره الموت : " ادعوا لي حبيبي ، قالت : فدعوت له أبا بكر فنظر اليه ثم وضع رأسه ، ثم قال : ادعوا لي حبيبي ، فدعوا له عمر فلما نظر اليه وضع رأسه ، ثم قال : ادعوا لي حبيبي ، فقلت : ويلكم ادعوا له علي بن أبي طالب ، فوالله ما يريد غيره ، فدعوا علياً فأتاه فلما رآه أفرد الثوب الذي كان عليه ثم أدخله فيه ، فلم يزل يحتضنه حتى قبض ويده عليه " [12] .
وباسناده عن سعيد بن المسيب ، قال : " لم يكن أحد من أصحاب النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول ( سلوني ) إلا علي "[13].
وباسناده عن عمير بن عبد الله قال : " خطبنا عليّ بن أبي طالب على منبر الكوفة ، فقال : أيها الناس ، سلوني قبل أن تفقدوني فبين الجنبين مني علم جم "[14].
وباسناده عن خالد بن عرعره ، قال : " أتيت الرحبة فإذا أنا بنفر جلوس قريب من ثلاثين أو أربعين رجلا ، فقعدت فيهم فخرج علينا علي عليه السّلام فما رأيته أنكر أحداً من القوم غيري ، فقال : ألا رجل يسألني فينتفع وينفع نفسه "[15].
وروى الخوارزمي باسناده عن أبي البختري قال : " رأيت علياً عليه السّلام صعد المنبر بالكوفة وعليه مدرعة كانت لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم متقلداً بسيف رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ومعتماً بعمامة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وفي إصبعه خاتم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقعد على المنبر وكشف عن بطنه وقال : سلوني قبل إن تفقدوني ، فإنما بين الجوانح علم جم ، هذا سفط العلم ، هذا لعاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، هذا ما زقّني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم زقّاً من غير وحي أوحي إلي ، فوالله لو ثنيت لي الوسادة وجلست عليها ، لأفتيت لأهل التوراة بتوراتهم ولأهل الإنجيل بإنجيلهم ، حتى ينطق الله التوراة والإنجيل ، فيقولا : صدق علي قد أفتاكم بما أنزل فينا ، وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون "[16] .
وروى السيوطي في الجامع الصغير عن ابن عباس[علي عيبة علمي ] ، قال المناوي : " أي مظنة استفصاحي وخاصتي وموضع سري ومعدن نفائسي ، والعيبة ما يحرز الرجل فيه نفائسه ، قال ابن دريد : وهذا من كلامه الموجز الذي لم يسبق ضرب المثل به في إرادة اختصاصه بأموره الباطنة التي لا يطل عليها أحد غيره ، وذلك غاية في مدح علي وقد كانت ضمائر أعدائه منطوية على اعتقاد تعظيمه . وفي شرح الهمزية : إن معاوية كان يرسل يسأل علياً عن المشكلات فيجيبه ، فقال أحد بنيه : تجيب عدوك ؟ قال : أما يكفينا أن احتاجنا وسألنا "[17].
وروى سبط ابن الجوزي باسناده عن علي عليه السّلام ، قال : " قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، وفي رواية : أنا دار الحكمة وعلي بابها ، وفي رواية : أنا مدينة الفقه وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت الباب ، ورواه عبد الرزاق ، فقال : فمن أراد الحكم فليأت الباب "[18].
وروى محمّد صدر العالم باسناده عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " علي باب علمي ويبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي ، حبه ايمان وبغضه نفاقٌ والنظر اليه رأفة "[19].
وروى السيد شهاب الدين أحمد باسناده عن مولانا أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا علي ، إن الله أمرني إن أدنيك وأعلمك لتعي ، ونزلت هذه الآية ( وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ )[20] فأنت أذن واعية لعلمي "[21].
وروى باسناده عن ابن عباس عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنه قال ، وهو في بيت أم سلمة رضي الله عنها : " هذا علي بن أبي طالب ، لحمه من لحمي ودمه من دمي ، وهو مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي ، ثم قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا أم سلمة ، اشهدي واسمعي ، هذا أمير المؤمنين وسيد المسلمين وعيبة علمي وبأبي الذي أوتى منه ، أخي في الدنيا وفي الآخرة ومعي في السنام الأعلى "[22].
وروى الشنقيطي باسناده عن علي عليه السّلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " أنا دار العلم وعلي بابها "[23].
وروى الوصابي باسناده عن جابر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " أنا مدينة العلم وعلي بابها ، فمن أراد العلم فليأت من الباب "[24].
وروى المتقي باسناده عن ابن عباس : " إن علياً خطب الناس ، فقال : يا أيها الناس ما هذه المقالة السيئة التي تبلغني عنكم ؟ والله لتقتلن طلحة والزبير ، ولتفتحن البصرة ولتأتينكم مادة من الكوفة ستة آلاف وخمسمائة وستين ، أو خمسة آلاف وستمائة وخمسين ، قال ابن عباس : فقلت : الحرب خدعة ، قال : فخرجت فأقبلت اسأل الناس : كم أنتم ؟ فقالوا كما قال فقلت : هذا مما أسرّه اليه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أنه علمه ألف الف كلمة كل كلمة تفتح الف ألف كلمة "[25].
وروى الخطيب باسناده عن ابن عباس عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : " أنا مدينة العلم وعلى بابها "[26].
[1] المستدرك ج 3 ص 126 و 127 ، ورواه ابن المغازلي في المناقب ص 80 - 85 الحديث 120 إلى 126 ، والجزري في أسنى المطالب ص 14 مع فرق يسير .
[2] المناقب الفصل السابع ص 40 ورواه الجزري في أسنى المطالب ص 14 وابن حجر في الصواعق المحرقة ص 73 الحديث التاسع والشنقيطي في كفاية الطالب ص 48 وابن عساكر في ترجمة الإمام علي بن أبي طالب ج 2 ص 466 رقم 985 ، والوصّابي في أسنى المطالب في الباب التاسع ص 48 رقم 14 .
[3] نظم درر السمطين ص 113 ، ورواه المتقي في منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 30 عنه وعن جابر .
[4] المناقب ص 50 الحديث 73 .
[5] فرائد السمطين ج 1 ص 98 رقم 67 ورواه الزرندي في نظم درر السمطين ص 113 .
[6] فرائد السمطين ص 101 ، رقم 70 .
[7] كفاية الطالب ص 220 .
[8] المصدر ص 221 ، ورواه ابن عساكر ج 2 ص 476 .
[9] كفاية الطالب ص 222 .
[10] كنز العمال ج 11 ص 603 طبع حلب ، ورواه الوصابي عن أبي ذر الغفاري في أسنى المطالب ص 47 ، والكنجي في كفاية الطالب ص 198 ومحمّد صدار العالم في معارج العلى ص 43 والمتقي في منتخب الكنز بهامش مسند أحمد ج 5 ص 30 ، وابن عساكر في ج 2 ص 482 رقم 1001 .
[11] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 464 رقم 984 .
[12] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 3 ص 15 رقم 1027 .
[13] المصدر ص 24 ، رقم 1045 .
[14] ترجمة علي من تاريخ دمشق ص 24 ، رقم 1046 .
[15] المصدر ص 25 ، رقم 1047 .
[16] مقتل الحسين ج 1 ص 44 .
[17] فيض القدير ج 4 ص 356 رقم / 5593 .
[18] تذكرة الخواص ص 48 .
[19] معارج العلى في مناقب المرتضى ص 43 مخطوط .
[20] سورة الحاقة : 12 .
[21] توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص 416 ، مخطوط .
[22] توضيح الدلائل ص 419 .
[23] كفاية الطالب ص 48 ، ورواه الوصابي في أسنى المطالب الباب التاسع ص 46 رقم 3 .
[24] أسنى المطالب ص 48 رقم 17 .
[25] منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 43 .
[26] تاريخ بغداد ج 11 ص 204 ، رقم 5908 .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|