المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



طرائق تقدير البرومهكسين Methods for Determination of Bromhexine  
  
618   09:49 صباحاً   التاريخ: 2024-03-23
المؤلف : عبد الصمد محمد علي سـعيد النعيمي
الكتاب أو المصدر : دراسة فيزياوية تقديرية لتفاعل عقار البرومْهكسين مع بارا-ثنائي مثيل أمينو...
الجزء والصفحة : ص 3-6
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الحياتية / مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية /

نظراً للأهمية العلاجية للبرومهكسـين فقد تعددت الطرائق لتقديـره, سـواء كـان لوحده أو مع مواد أُخرى قد تكون مشـتركة معه أو متداخلة في المسـتحضرات الصيدلانية وقد نشطت البحوث في هذا المجال في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي بشكلٍ خاص. ويمكن تقسيم طرائق تقدير البرومهكسين بشكل أساسي إلى طرائق طيفية وطرائق كروماتوغرافية علماً بأن الطريقة القياسية لتقدير البرومهكسين والمثبتة في دساتير الأدوية هي طريقة التسحيحات المجهادية[1].

 

-1  الطرائق الطيفية      Spectrophotometric Methods

      تشمل هذه الطرائق تقدير البرومهكسين لوحده باستخدام مطيافية الأشعة فوق البنفسجية (UV) أو بتفاعله مع كواشف معينة وقياس الإمتصاصية للناتج الملون في منطقة الأشعة المرئية, فقد قام الباحث دي سيورانا (De Ciurana) وجماعته[2] بدراســة طيفيـة لتقـدير البرومهكسين والبنزايدامين (Benzydamine) في المحاليل المائية وباستخدام مطيافية الأشعة فوق البنفسجية, وكانت دقة الطريقة (±3.5%) من دون حدوث تداخل بين المركبين. وكانت الطرق الطيفية في المنطقة المرئية متنوعة, لوجود مجموعة الأمين الأروماتية في البرومهكسين مما يؤهله لتكوين قواعد شيف أو أملاح الدايازونيوم القابلة للاقتران مع عوامل عدة, أو تكوين مركبات ملونة أخرى, فقد قام الباحث جايناني (Chainani) وجماعته[3] بتقدير البرومهكسين في المستحضرات الصيدلانية بطريقة لونية مستندة على الازدواج مع المركب بارا-ثنائي مثيل أمينو بنزالديهايد (DAB) في وسط عالي الحامضية لإعطاء قاعدة شيف ذات اللون الأصفر وامتصاصية عند طول موجي (425nm), وكانت النماذج مستقرة لمدة ساعة واحدة عند درجة حرارة الغرفة وتخضع لقانون بير-لامبرت (Beer-Lambart) في مدى (2-16μg/mL) والاسترداد بحدود (100%), والطريقة كانت دقيقة وقابلة للإعادة وبسيطة. وقامت الباحثة دياز (Dias) وجماعتها[4] بتقدير البرومهكسين طيفياً بنظام الضخ المستمر–المتعدد (Multi-pumping flow system) والطريقة مستندة على تفاعل البرومهكسين مع (3-methyl-2-benzothiazolinonehydrazone) والـ (Ce(IV)) باستخدام عدة مضخات لولبية دقيقة متشعبة واستخدام أسلوب الدفع النبضي لهذه المضخات, الذي يضمن المزج الجيد ويحسن تجانس منطقة التفاعل, وكان منحني المعايرة خطياً حيث (r>0.995,n=6) لتركيز البرومهكسين (400mg/L) وكانت حدود الكشف (2mg/L) وسرعة تقدير النماذج بحدود (45) نموذجاً لكل ساعة, وكان الانحراف القياسي النسبي أقل من (15%).

      أما طرائق تكوين أملاح الدايازونيوم (Diazotization) فهي تقوم على تفاعل البرومهكسين مع (NaNO2) في الوسط الحامضي لإعطاء ملح الدايازونيوم الذي يتم إقترانه فيما بعد مع مركب آخر لإعطاء ناتج ملون, ثم قياس الإمتصاصية لهذا الناتج, وهناك بحوث عدة في هذا المجال تتنوع بتنوع عامل الأقتران, من ذلك ما قام به الباحثان إمانويل وماثيو (Emmanuel & Mathew)[5] من أزدواج ملح الدايازونيوم للبرومهكسين مع الأورسينول في الوسط القاعدي, وأعطى مباشرةً لوناً مستقراً لأكثر من (3) ساعات في درجة حرارة الغرفة, وأعطى أعلى إمتصاصية عند طول موجي (435nm), وكان اللون يخضع لقانون بير في مدى (1-7μg/mL) وكانت قيمة الإسترداد للمستحضرات الصيدلانية بحدود (100%). وقد أستخدمت عوامــل إقتـران أخـرى؛ (Caticol), (Resorcinol), (β-naphthol)[6], و(N-(1-naphthyl) ethylenediamine) [8,7], إذ كانت قيمة الإسترداد للتطبيقات أعلاه (98.5-100.2%), والإنحراف القياسي بين (0.28-5.2%), وحدود الكشـف تتراوح بين (1.5-65μg/mL).

      وبعيداً عن أملاح الدايازونيوم, فإن هنالك طرائق طيفية أُخرى لتقدير البرومهكسين في المستحضرات الصيدلانية, مثل تكوين مزدوج أيوني أرجواني مع البروموكريسول (Bromocresol) يسـتخلص وتقاس الامتصاصية له عند طول موجي (400-410nm)[9], أو مفاعلته مع كاشف (حامض الستريك – انهيدريد الخليك) وقياس الامتصاصية عند (600nm) مع استرداد (99.8-101.8%) وانحراف قياسي نسبي (0.78-1.7%)[10]. وتم تقدير البرومهكسين بطريقة طيفية حساسة وبسيطة معتمدة على التفاعل مع روز بنغال (Rose bengal) في وسط من حامض الكبريتيك لإعطاء كروموجين وردي اللون يعطي أعلى إمتصاصية عند طول مـوجي (570 nm) وكان هذا الكروموجين مسـتقراً لمدة سـاعة كاملة ويخضع لقانون بير في مدى التركيز (2-16 µg/ml)[11]. وفي هذه الدراسة تم تطوير طريقة جايناني وذلك عن طريق إضافة الـ (SDS) لزيادة الحساسية بمقدار (4.9) أضعاف.

 

-2 الطرائق الكروماتوغرافية  Chromatographic Methods     

      تتنوع الطرائق الكروماتوغرافية لتقدير البرومهكسين بتنوع التقنية وتنوع الأوساط والأطوار المسـتخدمة, مثال على ذلك ما قام به الباحثان بيكارد ونيلســن (Bechgaard & Neilsen)[12] إذ درسا تقدير البرومهكسين في الأنسان في البلازما والإدرار بواسطة كروماتوغرافيا السائل عالي الأداء (HPLC) إذ تم عزل البرومهكسين من البلازما والإدرار بواسطة مذيب (السايكلوهكسان–ثنائي أثيل أمين), وكان المحلول القياسي الداخلي هو الأميتريبتايلين (Amitriptyline) الذي يثبت في العمود مع (μBondapak C18) و(0.01M) من (MeCN-MeOH) ومحلول منظم من الفوسفات (pH=7) كطور متحرك, مع استخدام مطيافية (UV) عند طول موجي (254nm) وكانت العلاقة خطية لمدى التركيز مع إنحراف قياسي نسبي (6-13%) و (3-8%) للبلازما والإدرار على التوالي وحدود الكشف كانت (10nm/L) و (5nm/L) في البلازما والإدرار على التوالي, والاسترداد كان (60%) للبلازما و (100%) للإدرار. وقام الباحث ماسودا (Masuda) وجماعته[13] بالتقدير المتزامن لمكونات تسعة أدوية مضادة لأعراض البرد من بينها البرومهكسين بواسطة كروماتوغرافيا السائل عالي الأداء-المتدرج (Gradient HPLC) إذ تم فصل وتقدير هذه المكونات بشكل كامل بتغيير نسبة (water-acetonitrile) من (95:5) إلى (1:1) كطور متحرك يحتوي على (0.1%) من حامض الفوسفوريك و (0.08w/v%) من (heptansulfonate) بواسطة برنامج التدرج الخطي, وقت التحليل كان بحدود (40) دقيقة, ووقت البدء كان بحدود (15) دقيقة والإستعادة كانت جيدة لكل مكون.

      وطور الباحث راو (Rao) وجماعته[14] طريقة تقدير البرومهكسين وكبريتات السالبيوتامول (Salbutamol sulfate) في نماذج جرعات مشتركة باستخدام طريقة كروماتوكرافيا السائل عالي الأداء (HPLC) معكوس الطور للأيون المزدوج مستندة على استخدام عمود من (μBondapak Ph) مع طور متحرك من (MeOH-H2O) بنسبة (75:25), يحتوي على (0.005M) من حامض بنتان سلفونيك وحامض سلفانيليك كقياسي داخلي, وتم الكشف باستخدام الـ (UV) عند طول موجي (280nm) وكانت نسبة الاسترداد (98.5-100.3%) للبرومهكسين ولا يحدث تداخل للمادة الأخرى ولم يلاحظ حدوث تداخلات للمضافات الشائعة التي تضاف على الأدوية. كذلك استخدم الباحثان كانالز وكالديـرو (Canals & Caldero)[15] تقنية كروماتوغرافيا السائل عالي الأداء (HPLC) لتقدير البرومهكسين وبعض أدوية السلفا حيث كانت الطريقة سريعة تستغرق (7) دقائق مع دقة أكثر من (2%), وطبقت على مستحضرات مختلفة لهذه الأدوية. كما استخدمت كروماتوغرافيا الطبقة الرقيقة (Thin Layer Chromatography TLC) مع جل السليكا (Silica gel) بالإشتراك مع طريقة أوراق إستبدال الأيون (Ion Exchange Papers) في إستخلاص وتشخيص الأدوية في الأوساط السائلة بما فيها البرومهكسين حيث عزلت من المحاليل المالحة والإدرار, واستخدم جل السليكا في الكروماتوغرافيا وتم الكشف باستخدام مطيافية الـ (UV)[16]. وهناك دراسات أُخرى لتقدير البرومهكسين باستخدام تقنية الكروماتوغرافيا وبأنواعها المختلفة أو باشتراكها مع غيرها من الطرق التحليلية[18,17].

-------------------------------------------------

1- "British Pharmacopoeia" on CD, 3rd Ed., System Simulation Ltd, The Stationary Office, London (2000).                                                            

2-  R. P. De Ciurana and V. Vilas Sanchez, Circ. Farm., 30, 237, 433-442  (1973); Chem. Abst., 78, 164175x (1973).

3- . M. L. Chainani, A. M. Nighojkar and S. D. Naik, Indian Drugs, 24, 1,  51-53 (1986); Chem. Abst., 106, 107977h (1987).

4- A. C. B. Dias, J. L. M. Santos, J. L. F. Lima and E. A. G. Zagatto, Anal. Chem. Acta, 499, 1, 107-114 (2003); (Abstract).

5-  J. Emmanuel and R. Mathew, Indian Drugs, 22, 7, 387-388 (1985);  Chem. Abst., 103, 129154c (1985).

6- S. S. Zarapker, R. V. Rele and V. J. Doshi, Indian Drugs, 26, 1, 38-41  (1988); Chem. Abst., 110, 63831g (1989).

7- M. D. Shingbal and V. R. Rao, Indian Drugs, 22, 5, 275-276 (1985);  Chem. Abst., 103, 92947k (1985).

8- B. Gala, A. Gomezhens and D. Perezbendito, Anal. Letters., 26, 12,  2607-2617 (1993); (Abstract).

9-  W. J. Bowtle, A. P. Prince and D. J. Mortimer, Analyst, 106, 478-481  (1981).        

10-  D. M. Shingbal and R. R. Naik, Indian Drugs, 22, 11, 600-601 (1985);  Chem. Abst., 104, 10729z (1986).   

11-  S. K. Babu, P. A. V. Ganapathi, N. V. S. N. Raju and G. M. Kumar,   East. Pharm., 42, 493, 135-136 (1999); Chem. Abst., 130, 316726k  (1999).

12-  E. Bechgaard and A. Neilsen, J. Chromatogr., 228, 392-397 (1982);  Chem. Abst., 96, 154935c (1982).

13- M. Masuda, T. Satoh, M. Handa, Y. Itoh and K. Sagara, Bunseki  Kagaku, 46, 10, 777-783 (1997); (Abstract).

14- G. R. Rao, S. Raghuveer and P. Khadgapathi, Indian Drugs, 25, 3, 125- 127 (1987); Chem. Abst., 109, 27663z (1988).

15- R. Canals and J. M. Caldero, Afinidad, 37, 369, 435-438 (1980); Chem. Abst., 94, 145452z (1981).

16- J. Dobrecky and B. Gonzalez, Rev. Farm., 116, 7-9, 60-62 (1974);  Chem. Abst., 83, 157644z (1975).

17-J. Schmid and F. W. Koss, J. Chromatogr., 227, 1, 71-81 (1982); Chem. Abst., 96, 96987h (1982).

18- M. Johansson and S. Lenngren, J. Chromatogr., 432, 243-252 (1988);  Chem. Abst., 110, 163v (1989).

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .