المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

المفوضة
26-4-2018
مسألة انقطاع العذاب و الخلود
7-10-2014
غزوة أحد
2024-10-17
حاجة المجتمعات إلى الحقوق
13-02-2015
(Tri nitro toluene) TNT
24-10-2016
تخمر المواد اللاعضوية Inorganic Fermentation
28-9-2018


{وَإِذِ اسْتَسْقى‏ مُوسى‏ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِـمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّـهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدينَ}  
  
1108   06:14 مساءً   التاريخ: 2024-03-20
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص47-48
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

{وَإِذِ اسْتَسْقى‏ مُوسى‏ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِـمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّـهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدينَ}

یُقَالُ: إِنَّ عَصَى مُوسَى(عليه السلام) هُو مِن آسِ الجَنَّةِ، دَفَعَهُ إِلَیهِ شُعَیبٌ(عليه السلام) وَکَانَ آدَمُ(عليه السلام) حَمَلَهُ مِنَ الجَنَّةِ إِلَى الأَرضِ، وَطُولَهُ عَشرَةَ أَذرُعٍ، عَلَى طُولِ مُوسَى(عليه السلام) وَلَهُ شُعبَتَانِ تَتَقِدَانِ، لَهُ نُورَاً، وَبِهِ ضَرَبَ البَحرَ[1].

وَکَذَا الحَجَرُ، حَیثُ قَالَ: {فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصاكَ الْـحَجَرَ} فاللَّام؛ إِمَّا لِلعَهدِ وَالإِشَارَة إلى حَجَرٍ مَعلُومٍ.

وَقَد رُوِي، أَنَّهُ: حَجَرٌ حَمَلَهُ مِنَ الطُّورِ، وَکَانَ مُرَبَّعَاً، وَلَهُ أَربَعَةُ أَوجُهٍ، وَکَانَت تَنبُعُ مِن کُلِّ وَجهٍ ثَلَاثُ أَعیُنٍ لِلأَسبَاطِ، یَسِیلُ فِي جَدوَلٍ إِلَى السِّبطِ الَّذِي هِي لَهُ[2].

وَإِمَّا لِلجِنسِ، أَي: اضرِب الشَّىء الَّذِي یُقَالُ لَهُ الحَجَر[3].

فَانفَجَرَت، أَي: فَضَرَبَك {فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً}.

{قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ} أَي: کُلُّ سِبطٍ مَشرَبَهُم، أَي: عَینَهُم الَّتي یَشرَبُونَ مِنهَا[4].

وَالسَّبَبُ فِي سُؤالِه: أَنَّ بَنِي إِسرَائیلَ شَکَوا إِلَیهِ الظَّمَأ فِي التَّیهِ، فَأَوحَی اللهُ تَعَالَى إِلَیهِ: أَن اضرِب بِعَصَاكَ الحَجَرِ[5].

العِثِيُّ: أَشَدُّ الفَسَادِ[6].

 


[1]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 1/232، تفسير البيضاوي: 1/77.

[2]  الكشاف عن حقائق التأويل، الزمخشري: 1/172، تفسير الرازي: 3/95.

[3]  جوامع الجامع، الطبرسي: 1/109.

[4]  كنز الدقائق، المشهدي: 2/23.

[5]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 1/269.

[6]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 1/269.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .