أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-7-2022
1647
التاريخ: 2024-09-29
205
التاريخ: 2024-10-02
234
التاريخ: 19-4-2016
1901
|
هل يمكن أن تصبح مديراً بلا أخطاء؟ سؤال يحمل الكثير من التحدي، كما يحمل أيضاً الكثير من الأماني لكل مدير. فالحياة لا تخلو من مشكلات وحتى إذا نجح المدير أياً كان موقعه في تخطي مشكلة ما فسوف تظهر له مشكلة أخرى، السبب فيها مجموعة جديدة من الأخطاء. وتتنوع الأخطاء وتختلف من حيث درجتها وحدتها ومدى الشعور بها أو فداحتها. وعلى الرغم من محاولة التعلم من الأخطاء لتجنب الوقوع فيها إلا أن الأخطاء تستمر في تصيد المدير. فالواقع يؤكد أن الإدارة وظيفة متزايدة الصعوبة والمديرين عرضة لوقوع الأخطاء فيما يتعلق بإصدار الأحكام والآراء وتنفيذ الخطط والقرارات. ويساعد كتاب (101 من أكبر الأخطاء التي يقع فيها المديرون) على التعامل مع الأخطاء بطريقتين مهمتين ومختلفتين، الأولى تسليط الضوء على الأخطاء الأكثر شيوعاً التي يرتكبها المديرون في غالبية المواقف أو في بيئات العمل سواء كان العمل في الشركات التقليدية أو الشركات التي تنتظم تحت المفاهيم الإدارية الحديثة، ويجمع الكتاب مجموعة كبيرة من الأخطاء مما سوف يساعد في تجنبها بشكل أسهل. أما الطريقة الثانية التي يلجأ إليها الكتاب فإنها تعتمد على سرد توجيهات محددة توضح كيفية تصويب الخطأ بسرعة وطرائق تجنبه في المستقبل.
ويتعامل كل فصل من فصول الكتاب الـ «11» مع فئة معينة من الأخطاء الإدارية الأكثر شيوعاً. ويركز الفصل الواحد على نوعية متشابهة من الأخطاء في مجال واحد من مجالات عمل المدير. فيرسم سيناريو تقليدياً للموقف الذي يرتكب فيه المدير الخطأ، ثم يصف الأسباب التي تجعل هذا التصرف خطأ بعدها يلجأ الكتاب إلى تحديد الأسلوب الأمثل في تصويب هذا الخطأ والخطوات التي ينبغي اتخاذها على الفور لعلاجه. ويتجه الكتاب كذلك إلى سد الثغرات لدى المدير والتي سوف تتسبب في الوقوع في الخطأ نفسه مرة أخرى في المستقبل مما سوف يساعد المدير على تحاشى تكرار الخطأ. إن كتاب الأخطاء الـ (101) يتضمن من خلال الأسلوب المتبع في العرض النهوض كذلك بأسلوب عمل المجموعة الإدارية بأكملها حيث يمكن تعميم مبدأ التعلم والاستفادة من خبرات وتجارب كل واحد من أفرادها.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|