عوامل نجاح برنامج الخصخصة

1- يجب توفر عدة شروط تتمثل في توفر الإدارة السياسية الواعية والإدارة الكفؤة.

2- ضرورة العمل على وضع آليات تنظيمية وإشرافية ورقابية فعالة قادرة على توفير البيئة السليمة واللازمة لنجاح الخصخصة.

3- يتطلب النجاح توفر الرغبة الحقيقية وتوفر الصدق والانتماء والولاء لبناء وطن قادر على إشباع حاجات أبنائه في الدولة.

4- حشد الدعم للخصخصة وشرح الواقع والتجارب الناجحة له.

5- الاعتماد على الخبرات الفنية القادرة في المجالات المهنية.

6- توفير جهاز مركزي للتنفيذ وتوظيف الكفاءات المتخصصة لإعداد عمليات الخصخصة والتعامل مع كافة الأطراف.

7- اختيار الوقت والأسلوب المناسبين لتنفيذ كل عملية على حدة.

8- تطبيق عملية التخاصية بشفافية ونزاهة.

الفائدة الحقيقية من عملية التخاصية هي تحويل القطاع العام إلى القطاع الخاص والتي لا تأتي من بيع الشركات أو المؤسسات، ولكن من نقل عملياتها إلى الوضع التجاري، ويشتمل ذلك على ما يلي :-

1- تطوير خطة استراتيجية.

2 - إعادة بناء الهيكل التنظيمي.

3- إدخال عنصر حافز الربح على جميع المستويات للإدارة.

4- إعادة تدريب الإدارة والموظفين.

5 - تطوير أنظمة معلوماتية ورقابية جديدة.

دور الدولة في حماية الحريات الفردية للقطاع الخاص

- التدخل في كل صغيرة وكبيرة حيث لا يسمح للقطاع الخاص في التدخل حيث توجد مشكلات وفساد وفجوات في الثروات والدخول التي تقود إلى وجود طبقات مختلفة.

- الإشراف على حماية القوانين والعمل على تنفيذها من خلال تعاون القطاع الحكومي مع القطاع الخاص.

- أن تدخل الحكومة يساعد على تحقيق العدالة الاجتماعية ومستويات الدخل والمعيشة بشكل يقلل الفوارق الطبقية .

- أن تطبيق القطاع الخاص بشكل سيئ، وبالتالي هناك مشكلة وعلى ذلك فأن تدخل الحكومة مع القطاع الخاص يتم عن طريق العلاقة التعاونية بينهما وليست على شكل عدائي حيث أن التعاون يوفر تقديم خدمات أفضل وتهيئة الظروف للمنافسة.

- بعد استقلال الدول أصبح هناك دور حكومي أكبر للقطاع العام من حيث الدور الاقتصادي والسياسي في جميع متطلبات الصحة والتعليم و الرفاه والخدمات الأخرى، وأيضاً حدود آمنة وموازنة ونظام ضريبي وتأمين مستوى حياة مناسب عن الدولة واستقرار وأمن ورفاه وإنعاش وتأمين مستوى حياة مناسب لتلبية حاجات أساسية من ملبس ومسكن وعمل وتوفير أسعار مناسبة للسلع والخدمات.

الفروق بين القطاع الخاص والقطاع العام