المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Vowels POOL, PULL
2024-03-23
PERIOD, FREQUENCY, WAVELENGTH, AND PROPAGATION SPEED
25-10-2020
تـقييـم كفايـة السيـولـة المـصرفيـة
15-5-2019
الدخول في ولاية الله
11-9-2016
ربط الشعر بالفنون النفعية وأثره في النقد الفلسفي
14-08-2015
مواهب الامام الكاظم العلمية
10-8-2016


إزالة وهم.  
  
727   10:01 صباحاً   التاريخ: 2024-03-12
المؤلف : محمد حسن بن معصوم القزويني.
الكتاب أو المصدر : كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء.
الجزء والصفحة : ص 458 ـ 459.
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-12 728
التاريخ: 21-7-2016 1789
التاريخ: 17-5-2020 2367
التاريخ: 2024-03-12 663

قيل: لا يصحّ التوبة عن بعض المعاصي دون بعض، فإنّ الندم حالة يوجبها العلم بتفويت المعاصي للمحبوب من حيث كونها معصية وكلّها متساوية من هذه الحيثيّة، فرتبة التائب لا تنال الا بالندم وهو لا يكون الا عن مخالفة الأمر التي تعمّ المعاصي بأسرها، وكما لا يصحّ عن بعض المتماثلات دون بعض كشرب الخمر من هذا الدنّ دون ذاك؛لأن الدنّ آلة والمعصية واحدة، فكذا المختلفات؛ لأنّ أعيانها آلات لها والأصل واحد.

وفيه أنّ التوبة عن بعضها كالكبائر دون غيرها، أو بعض الكبائر دون بعض ممكن من حيث كون المتروك أعظم إثماً من غيره، فلا يستحيل الندم على الأعظم دون الأهون، وقد كثر التائبون في القرون الماضية ولم يكن أحد منهم معصوماً ولم يشترطها أحد، على أنّه ما من مؤمن الا وهو خائف نادم على معاصيه ضعيفاً أو قويّاً، الا أنّ لذّة نفسه منها لشهوته أعظم من ألمه بخوفه لجهله أو غفلته أو غير ذلك، فربّما تبلغ الشهوة في بعض المعاصي مبلغاً لا يقوى عليها الخوف المزبور، وربّما تضعف بحيث يقوى عليها، ولولا ذلك لما تصوّر من الفاسق الصيام والصلاة مثلاً.

والنبي صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله قال: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له» (1) ولم يقل من الذنوب.

ومنه يظهر فساد التشبيه بالمتماثلات لاتّحاد نوع الشهوة فيها فلا معنى لقمعه أحدها دون مثلها بخلاف المختلفات لاختلاف قدرها فيها، وكذا الكثير دون القليل لكثرة العقوبة التي يخاف منها في الأوّل فيكثر الخوف بحيث يقاوم الشهوة بخلاف الثاني فلا يقاومها.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) المحجة البيضاء: 7 / 7.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.