أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2014
2714
التاريخ: 5-05-2015
20725
التاريخ: 17-10-2014
2363
التاريخ: 4-05-2015
2335
|
سُورَةُ الْإِخْلَاصِ[1]
قوله تعالى:{هُوَ اللَّـهُ}[2]:معناه هو الْمَعْبُودُ الّذي تحير النّاس في إدراك ماهو وكيف هو المستور عن حواسّ الخلق[3].
قوله تعالى:{أَحَدٌ}[4]:الواحد المُتفرِّد الّذي لا نظير له[5].
قوله تعالى:{الصَّمَدُ}[6]: الْقَائِمُ بِنَفْسِهِ الْغَنِيُ عَنْ غَيْرِهِ[7]، الدَّائِمُ الَّذِي لايزول ولَا يَنَامُ،أو من لَا جَوْفَ لَهُ[8] ،أو من تقصد النّاس إليه بحوائجها[9].
قوله تعالى:{لَمْ يَلِدْ}[10]:لم يخرج منه شيء كثيف كالولد وسائر الاشياء[الكثيفة]التي تخرج من غيره [11]، ولاشيء لطيف كالنفس[12].
قوله تعالى:{وَلَمْ يُولَدْ}[13]:لم يخرج من عنصره شيء كما يخرج غيره[14] ،أو لم يكن له والد يشركه في رُبُوبِيَّتِهِ وملكه[15].
قوله تعالى:{كُفُوًا أَحَدٌ}[16]:نظيرًا[17]، ومماثلًا أبدًا.
[1]سورة الإخلاص مكّيّة، و هي سبعة و أربعون حرفا، و خمس عشرة كلمة، و أربع آيات. قال صلّى اللّه عليه و سلّم: [من قرأ سورة الإخلاص فكأنّما قرأ ثلث القرآن، و يعطى من الحسنات بعدد من آمن باللّه، و بعدد من أشرك به] .
و عن ابن عبّاس: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم بعث سريّة إلى الغزو، و أمّر عليهم رجلا يقال له كلثوم، و كان إذا صلّى بهم قرأ الفاتحة و سورة، ثمّ سورة الإخلاص، فلمّا رجعوا إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم أخبروه بذلك، فقال له: [ما حملك على ما فعلت؟] فقال: يا رسول اللّه إنّي أحبّ هذه السّورة، فقال له: [حبّك إيّاها يدخلك الجنّة]،راجع : التفسير الكبير: تفسير القرآن العظيم الطبرانى :6 /579.
[2]سُورَةُ الْإِخْلَاصِ،الآية : 1.
[3]قريبًا منه : التوحيد للصدوق رحمه الله :89 ،والرواية عن الإمام الباقر(عليه السلام).
[4]سُورَةُ الْإِخْلَاصِ،الآية : 1.
[5]التوحيد للصدوق رحمه الله :90.
[6]سُورَةُ الْإِخْلَاصِ، الآية : 2.
[7]التوحيد للصدوق رحمه الله :90 ،عن الإمام الباقر(عليه السلام).
[8]التوحيد للصدوق رحمه الله :90 ،عن الإمام الباقر(عليه السلام).
أقولُ : هذا المعنى يرجع فيه تعالى الى أنّه كامل ليس فيه جهة إمكان و نقصان.
[9]جاء في بحر العلوم:3 /634 : روي عن ابن عباس رضي اللّه عنه أنه قال: الصمد الذي يصمد إليه الخلائق في حوائجهم و يتضرعون إليه عند مسألتهم و قال أبو وائل الصَّمَدُ السيد الذي انتهى سؤدده و كذلك قال سعيد بن جبير و قال الحسن البصري رضي اللّه عنه الصَّمَدُ الدائم، و قال قتادة الصَّمَدُ الباقي و يقال الكافي و قال محمد بن كعب القرظي الصَّمَدُ الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد و يقال: الصَّمَدُ التام في سؤدده و روي عن علي بن أبي طالب كرم اللّه وجهه أنه قال: الصَّمَدُ الذي لا يخاف من فوقه و لا يرجو من تحته و يصمد إليه في الحوائج ثم قال عز و جل لَمْ يَلِدْ يعني: لم يكن له ولد يرث ملكه.
[10]سُورَةُ الْإِخْلَاصِ،الآية : 3.
[11]>المخلوقين< عن تفسير الامام الحسين(عليه السلام).
[12]تفسير الامام الحسين (عليه السلام) التفسير الأثري التطبيقي : 305 ،و مجمع البيان في تفسير القرآن :10/ 861. ،ومابين معقوفتين أثبتهُ منهما.
[13]سُورَةُ الْإِخْلَاصِ،الآية : 3.
[14]تفسير الامام الحسين (عليه السلام) التفسير الأثري التطبيقي : 305 ،و مجمع البيان في تفسير القرآن :10/ 861. .
[15]التوحيد للصدوقرحمه الله :93 ،عن الإمام الباقر(عليه السلام).
[16]سُورَةُ الْإِخْلَاصِ،الآية : 4.
[17]بحر العلوم:3 /634.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|