أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-19
840
التاريخ: 2024-03-01
927
التاريخ: 2023-12-20
1008
التاريخ: 2024-02-13
933
|
ومن بين القبور المحترمة التي يرجع تاريخها إلى عهد الأسرات الأولى في «العرابة المدفونة» قبر كان يعتبره القوم في ذلك الوقت قبر «أوزير» وقد صار بسرعة المقام المقدس في القطر المصري، فكانت تحج إليه كل طبقات الشعب. وكانت أعظم البركات التي ينالها الإنسان هي أن يُدفن بجوار ذلك القبر المقدس؛ ولذلك كان كثير من الموظفين عند قيامهم بمأمورية رسمية، أو رسالة في هذه الجهة ينتهز الفرصة لإقامة قبر له هناك، وإذا تعذر عليه بناء قبر حقيقي كان يقيم الإنسان لنفسه مقبرة وهمية على الأقل، ويكتب عليها اسمه وأسماء باقي أفراد أسرته وأقاربه، وإذا تعذر ذلك أيضًا أقام لنفسه لوحة تذكارية ينقش عليها أدعية للإله «أوزير» العظيم خاصة بالزائر وأسرته، وقد فعل مثل ذلك كثير من الحجاج والزوار من الموظفين لهذه البقعة المقدسة؛ ولذلك يقول موظف من عهد الفرعون «سنوسرت الأول»: «لقد أقمت هذا القبر عند طريق سلم الإله العظيم لأكون من أتباعه، والجنود الذين يأتون في ركاب جلالته يقدمون إلى روحي «كا» من خبزه ومئونته، كما يفعل ذلك كل رسول ملكي يأتي للتفتيش على حدود جلالته«. وكان داخل سور معبد الإله «أوزير» وما يجاوره مزدحمًا بتلك اللوحات التذكارية، وهي كما نجدها اليوم تؤلف جزءًا هامًّا من المصادر التي يصح الاعتماد عليها في تدوين تاريخ ذلك العصر من الوجهات السياسية والاجتماعية والدينية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|