المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



انـحـراف كفـاءة الـعمـالـة ومسبباتـه  
  
810   01:12 صباحاً   التاريخ: 2024-02-22
المؤلف : أ . د صلاح بسيوني عيد أ . د عبد المنعم فليح عبد الله د . زايد سليم ابو شناف د . عماد سعيد الزمر
الكتاب أو المصدر : نظم محاسبة التكاليف
الجزء والصفحة : ص236 - 239
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / نظام التكاليف و التحليل المحاسبي /

انحراف كفاءة العمالة :  

النوع (1) = [2000 وحدة × 7 ساعات) - 16000 ساعة ] × 15ج

النوع (2) = [2000 وحدة × 3 ساعات) – 8000  ساعة] × 20 ج

النوع (1) = [14000 ساعة –16000 ساعة] × 15 ج = (30000) ج إسراف

النوع (2) = [6000 ساعة –8000 ساعة] × 20 ج =  (40000)ج   

                                                                     =  70000  ج إسراف 

ويتم تحليل انحراف كفاءة العمالة حسب مسبباته إلى تشكيلة العمالة وانحراف وقت العمالة وذلك على النحو التالي  :

ــ انحراف تشكيلة العمالة :

= [ساعات مباشرة فعلية بتشكيلة معيارية - ساعات مباشرة فعلية بتشكيلة فعلية] × معدل أجر معياري للساعة 

ــ انحراف وقت العمالة :

= ساعات مباشرة معيارية للإنتاج الفعلي بتشكيلة معيارية - ساعات مباشرة فعلية بتشكيلة معيارية ] × معدل أجر معياري للساعة 

ويتطلب التطبيق على المثال السابق توافر البيانات الثلاثة التالية :

1- الساعات المباشرة الفعلية بتشكيلة معيارية الساعات المباشرة الفعلية لنوعي العمالة

= 16000  ساعة + 8000  ساعة = 24000 ساعة 

نسب التشكيل المعياري :

النوع (1) = 7/ 10 × 100 = 70 %

النوع (2) :  = 3 /10 × 100 = 30 %

النوع (1) : 24000 ساعة × 70 % = 16800  ساعة

النوع (2) = 24000 ساعة × 30%  = 7200  ساعة

                                                  = 24000  ساعة 

2- ساعات مباشرة فعلية بتشكيلة فعلية وهي نفس الساعات الفعلية الواردة بالحالة النوعي العمالة :  

النوع (1) 16000  ساعة

النوع (2 ) 8000 ساعة

              24000 ساعة

- ساعات مباشرة معيارية للإنتاج الفعلي بتشكيلة معيارية وتتمثل في كمية الإنتاج الفعلي مضروباً في معدل الساعات المعيارية لكل نوع من العمالة كما يلي :

النوع (1) : = 2000  وحدة × 7 ساعات = 14000 ساعات

النوع (2) = 2000  وحدة × 3 ساعات  = 6000  ساعة

ساعات مباشرة معيارية للإنتاج الفعلي بتشكيلة معيارية 20000  ساعة

- انحراف تشكيلة العمالة

النوع (1) = [16800 ساعة – 16000  ساعة × 15ج = 12000  ج وفر        

النوع (2) = [7200 ساعة – 8000  ساعة] × 20 ج = (16000) ج إسراف

                                                                          (4000) إسراف

- انحراف وقت العمالة

النوع (1) = [14000ساعة –16800 ساعة] × 15 ج = (42000) إسراف

النوع (2) = [6000 ساعة ــ 7200 ساعة] × 20 ج  =( 24000 ) إسراف

                                                                       = 66000 إسراف    

ملخص الانحرافات :

الانحراف الكلي                                           62000  إسراف

يحلل إلى:

انحراف معدل الأجر                                         8000 وفر

انحرافات كفاءة العمال :

يحلل إلى:

انحراف تشكيلة العمالة          4000 إسراف

انحراف وقت العمالة           66000 إسراف

وهو نفس الانحراف الكلي     62000 إسراف

وفيما يتعلق بالمساءلة عن الانحرافات بعد تحديد مسبباتها فإنه بالنسبة لانحراف معدل الأجر تكون المساءلة على النمط المتبع في حالة وجود نوعية واحدة من العمالة، وكذلك بالنسبة لانحراف الوقت أو الساعات فإن المساءلة عنه تكون على نفس النمط المتبع مع انحراف الكفاءة أو الساعات في حالة نوعية واحدة من العمالة. وبالنسبة لانحراف التشكيلة فقد يرجع السبب إلى عدم انتظام العمالة في الحضور مما يؤدي لإحلال نوعية أو مهارة محل نوعية أو مهارة أخرى.

وقد يكون السبب عدم إتباع المشرفين على العمال للتشكيلة المعيارية المقررة. وهذا يستدعي فحص الأسباب بشكل دقيق من قبل الإدارة وكذلك فحص الأسس التي أقرتها الإدارة لمحاسبة المسئولين عن اختلاف التشكيلة الفعلية للعمالة عن المعيارية.

كما يتطلب الأمر أيضاً تحديد ما إذا كان الانحراف ارادي أو غير ارادي وذلك كله بغرض تحقيق الدقة والعدالة عند محاسبة المسئولين. 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.