المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

​المبيدات الحشرية العضوية المصنعة
8-2-2016
Hypoglycemia
16-1-2016
حق الجليس
31-3-2016
علي (عليه السلام) قاتل الناكثين والقاسطين
31-01-2015
أحمد بن علوي المرعشي.
5-9-2020
اهم مدن سبأ والمعالم التاريخية
14-11-2016


المعلّى بن خنيس.  
  
1246   09:41 صباحاً   التاريخ: 2024-02-22
المؤلف : محمد علي صالح المعلّم.
الكتاب أو المصدر : أصول علم الرجال بين النظريّة والتطبيق.
الجزء والصفحة : ص 589 ـ 597.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2020 1782
التاريخ: 18-7-2017 1728
التاريخ: 18-10-2017 2363
التاريخ: 30-12-2016 1774

وقد اختلفت الأقوال فيه، فذهب الأكثر إلى وثاقته، ومنهم الشيخ (1)، ومن المتأخرين، ابن طاووس (2) والوحيد البهبهاني (3) والمحقّق الكاظمي (4) والسيّد الأستاذ رحمهم ‌الله (5)، وذهب بعضهم إلى ضعفه، ومنهم النجاشي (6)، وابن الغضائري (7)، وظاهر المحقّق في المعتبر (8)، وتوقّف فيه العلّامة (9).

وقد ورد في الكتب الأربعة بعنوان المعلّى خنيس في ثمانين موردا (10) غير ما ورد بعنوان المعلّى فقط.

واستدلّ للقول بوثاقته بأمور:

الأوّل: ما ذكره الشيخ في الغيبة، وقال: وكان من قوّام أبي عبد الله (عليه ‌السلام) وإنّما قتله داود بن علي بسببه، وكان محمودا عنده، ومضى على منهاجه، وأمره مشهور (11)، وأورد في حقّه روايات مادحة ـ وستأتي ـ.

ويؤيّده ما ذكره ابن طاووس: أنّ المعلّى من أجّلاء وكلاء الامام الصادق (عليه ‌السلام).

الثاني: وقوعه في اسناد تفسير علي بن إبراهيم (12)، ولا سيما في القسم الأوّل في موارد متعدّدة.

الثالث: رواية الأجلاء عنه، مثل: حمّاد بن عثمان، وعبد الله بن مسكان، وجميل بن درّاج، وهشام بن سالم، وسيف بن عميرة، وغيرهم، ومنهم (13): ابن أبي عمير في مورد واحد من الكتب الأربعة (14).

الرابع: عدم استثناء ابن الوليد له من كتاب نوادر الحكمة.

الخامس: ما ورد في حقّه من الروايات المادحة، ومجموعها خمسة عشر رواية، وفيها الصحيح، ومنها:

ما أورده الشيخ في الغيبة عن أبي بصير، قال: لما قتل داود بن علي المعلّى بن خنيس فصلبه، عظم ذلك على أبي عبد الله (عليه ‌السلام) واشتدّ عليه، وقال له: يا داود، على ما قتلت مولاي وقيّمي في مالي وعلى عمالي؟ والله إنّه لا وجه عند الله منك ـ في حديث طويل ـ وفي خبر آخر انّه قال: أما والله لقد دخل الجنّة (15).

ومنها: ما رواه الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي نجران، عن حمّاد بن عثمان، عن المسمعي، قال: لمّا قتل داود بن علي المعلّى بن خنيس، قال أبو عبد الله (عليه ‌السلام) لأدعونّ الله على من قتل مولاي، وأخذ مالي، فقال له داود: إنّك لتهدّدني بدعائك.

قال حمّاد: قال المسمعي: وحدّثني معتب أنّ أبا عبد الله (عليه ‌السلام) لم يزل ليلته راكعا وساجدا، فلمّا كان السحر سمعته يقول وهو ساجد، اللهمّ إنّي أسألك بقوّتك القويّة، وبجلالك الشديد الذي كل خلقك له ذليل أن تصلي على محمد وأهل بيته وأن تأخذه الساعة الساعة، فما رفع رأسه حتى سمعنا الصيحة في دار داود بن علي، فرفع أبو عبد الله (عليه ‌السلام) رأسه وقال: إنّي دعوت الله بدعوة بعث الله عزوجل عليه ملكا فضرب رأسه بمرزبة من حديد انشقّت منها مثانته فمات (16).

وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن الوليد بن الصبيح، قال: جاء رجل إلى أبي عبد الله (عليه ‌السلام) يدّعي على المعلّى بن خنيس دينا عليه، فقال: ذهب بحقي.

فقال له أبو عبد الله عليه‌ السلام: ذهب بحقّك الذي قتله، ثم قال للوليد: قم إلى الرجل فاقضه من حقّه، فإنّي أريد أن أبرد عليه جلده الذي كان باردا (17).

وروى أيضا عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الوليد بن صبيح، عن أبي عبد الله عليه‌ السلام أنّه قال: دخلت عليه يوما وألقى إليّ ثيابا وقال: يا وليد، ردّها على مطاويها، فقمت بين يديه، فقال أبو عبد الله (عليه ‌السلام): رحم الله المعلّى بن خنيس، فظننت أنّه شبه قيامي بين يديه قيام المعلّى بين يديه، ثم قال: أفّ للدنيا، أفّ للدنيا، إنّما الدنيا دار بلاء، يسلّط الله فيها عدوّه على وليّه وإن بعدها دارا ليست هكذا. فقلت: جعلت فداك، وأين تلك الدار؟ فقال: هاهنا ـ وأشار بيده إلى الأرض (18) ـ.

ومنها: ما أورده في بصائر الدرجات روى عن أحمد بن الحسين، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن حمّاد بن عثمان، عن المعلّى بن خنيس، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه ‌السلام) في بعض حوائجي، قال: فقال لي: مالي أراك كئيبا حزينا؟

قال: فقلت: ما بلغني عن العراق عن هذا الوباء اذكر عيالي. قال: فاصرف وجهك، فصرفت وجهي. قال: ثم قال: ادخل دارك. قال: فدخلت، فإذا أنا لا أفقد من عيالي صغيرا ولا كبيرا إلّا وهو في داري بما فيها. ثم قال: خرجت فقال لي: اصرف وجهك فصرفته فنظرت فلم أرَ شيئا (19).

ومنها: ما رواه الكشّي، عن حمدويه بن نصير، قال: حدّثني العبيدي، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: حدّثني إسماعيل بن جابر، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه ‌السلام) مجاورا بمكّة فقال لي: يا إسماعيل أخرج حتى تأتي مرّا أو عسفان فتسأل هل حدث بالمدينة حدث؟ قال: فخرجت حتى أتيت مرّا فلم ألق أحدا، ثم مضيت حتى أتيت عسفان، فلم يلقني أحد، فارتحلت من عسفان، فلمّا خرجت منها لقيني عير تحمل زيتا من عسفان، فقلت لهم: هل حدث بالمدينة حدث؟ قالوا: لا إلّا قتل هذا العراقي الذي يقال له المعلّى بن خنيس. قال: فانصرفت إلى أبي عبد الله (عليه ‌السلام)، فلمّا رآني قال لي: يا إسماعيل، قتل المعلّى بن خنيس؟ فقلت: نعم. قال: فقال أما والله لقد دخل الجنّة (20).

وروى عن حمدويه: قال حدثنا محمد بن عيسى ومحمد بن مسعود، قال: حدّثنا جبرئيل بن أحمد، قال: حدّثنا محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن الوليد بن صبيح، قال: قال داود بن علي لأبي عبد الله (عليه ‌السلام): ما أنا قتلته ـ يعني معلّى ـ قال: فمن قتله؟ قال: السيرافي وكان صاحب شرطته قال: أقدنا منه. قال: قد أقدتك، قال: فلمّا أخذ السيرافي وقدم ليقتل، جعل يقول: يا معشر المسلمين، يأمروني بقتل الناس فأقتلهم لهم، ثم يقتلوني، فقتل السيرافي (21)، هذا ما يهمّنا ممّا ورد في حقه من الروايات وامّا بقية الروايات وهي ست روايات أخرى أوردها الكشي في رجاله خمس منها راجعة الى قتله، ودعاء الامام عليهم ‌السلام له وعلى قاتله، نظير ما تقدم.

نعم ذكر في واحدة منها: أنّ سبب قتله هو كتمانه لأسماء أصحاب أبي عبد الله (عليه ‌السلام)، وعدم افشائه، واما الرواية السادسة فهي في فعل المعلى يوم العيد، حيث يخرج الى الصحراء شعثا مغبرّا في زي ملهوف فإذا صعد الخطيب المنبر، مد يده نحو السماء ثم قال: اللهم هذا مقام خلفائك واصفيائك، وموضع أمنائك الذين خصصتهم بها، ابتزوها، وأنت المقدر للأشياء لا يغلب قضاؤك.. إلى آخر دعائه (22).

وقد ذكر المحدّث النوري روايات اخرى تدلّ على جلالة قدره ومنزلته (23).

وأمّا ما استدلّ به على ضعفه فأمور:

الأوّل: ما ذكره النجاشي، قال: كوفي، بزّاز، ضعيف جدا، لا يعوّل عليه (24).

الثاني: ما ذكره ابن الغضائري قال: كان أوّل أمره مغيريا، ثم دعا إلى محمد ابن عبد الله، وفي الظنّة أخذه داود بن علي فقتله.. ولا أرى الاعتماد على شيء من حديثه (25).

الثالث: ما ورد في حقّه من الروايات الذامّة، وهي خمس روايات وفيها الصحيح، وهي على ثلاث طوائف:

الاولى: انّه أذاع أسرار الأئمّة (عليهم ‌السلام) وأفشى أخبارهم فأصابه ما أصابه.

روى الكشّي عن إبراهيم بن محمد بن العبّاس الختلي، قال: حدّثني أحمد بن إدريس القمّي المعلّم، قال: حدّثني محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن حفص الأبيض التمّار، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه ‌السلام) أيّام صلب المعلّى بن خنيس رحمه‌ الله فقال لي: يا حفص، انّي أمرت المعلّى فخالفني فابتلى بالحديد، إنّي نظرت إليه يوما وهو كئيب حزين فقلت: يا معلّى، كأنّك ذكرت أهلك وعيالك، قال: أجل. قلت: ادن منّي، فدنا منّي، فمسحت وجهه، فقلت: اين تراك؟

فقال: أراني في أهل بيتي، وهذه زوجتي، وهذا ولدي.

قال: فتركته حتى تملّا منهم، واستترت منهم حتى نال ما ينال الرجل من أهله، ثم قلت: ادن منّي، فدنا مني، فمسحت وجهه، فقلت: أين تراك؟

فقال: أراني معك في المدينة.

قال: قلت: يا معلّى، إنّ لنا حديثا من حفظه علينا حفظ الله عليه دينه ودنياه.

يا معلّى، لا تكونوا أسراء في أيدي الناس بحديثنا، إن شاؤوا منّوا عليكم، وإن شاؤوا قتلوكم. يا معلّى، إنّه من كتم الصعب من حديثنا جعل الله له نورا بين عينيه وزوّده القوّة في الناس، ومن أذاع الصعب من حديثنا لم يمت حتى يعضه السلاح أو يموت بخبل. يا معلّى، أنت مقتول فاستعدّ (26).

وروى الشيخ النعماني في غيبته في ذيل هذه الرواية بإسناده عن حفص، وفيها انّ لنا حديثا من حفظه علينا حفظه الله، وحفظ عليه دينه ودنياه، ومن أذاعه علينا سلبه الله دينه ودنياه الحديث. (27)

وروى عن أبي علي أحمد بن علي السلولي المعروف بشقران، قال: حدّثنا الحسين بن عبيد الله القمّي، عن محمد بن أورمه، عن يعقوب بن يزيد، عن سيف بن عميرة، عن المفضّل بن عمر الجعفي، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه ‌السلام) يوم صلب فيه المعلّى، فقلت له: يا ابن رسول الله، ألا ترى هذا الخطب الجليل الذي نزل بالشيعة في هذا اليوم؟ قال: وما هو؟ قلت: قتل المعلّى بن خنيس. قال: رحم الله معلّى، قد كنت أتوقع ذلك؛ لأنّه أذاع سرّنا، وليس الناصب لنا حربا بأعظم مؤنة علينا من المذيع علينا سرّنا، فمن أذاع سرّنا إلى غير أهله لم يفارق الدنيا حتى يعضّه السلاح أو يموت بخبل (28).

الثانية: قوله: إنّ الأئمّة (عليهم ‌السلام) أنبياء.

روى الكشّي عن محمد بن الحسن البراثي وعثمان، قالا: حدّثنا محمد بن يزداد، عن محمد بن الحسين، عن الحجّال، عن أبي مالك الحضرمي، عن أبي العبّاس البقباق، قال: تدرأ ابن أبي يعفور ومعلّى بن خنيس، فقال ابن أبي يعفور الأوصياء علماء، أبرار، أتقياء. وقال ابن خنيس: الأوصياء أنبياء. قال: فدخلا على أبي عبد الله (عليه ‌السلام)، فلمّا استقرّ مجلسهما قال: فبدأهما أبو عبد الله (عليه ‌السلام) فقال: يا عبد الله، أبرأ ممّن قال إنّا أنبياء (29):

الثالثة: استحلاله لذبائح اليهود وأكله منها.

روى الكشّي عن حمدويه بن نصير، قال: حدّثني محمد بن عيسى، ومحمد بن مسعود، قال: حدثنا محمد بن نصير، قال: حدّثنا محمد بن عيسى، عن سعيد بن جناح، عن عدّة من أصحابنا، وقال العبيدي: حدّثني به أيضا عن ابن أبي عمير، أن ابن يعفور ومعلّى بن خنيس، كانا بالنيل على عهد أبي عبد الله (عليه ‌السلام)، فاختلفا في ذبائح اليهود، فأكل معلّى ولم يأكل ابن أبي يعفور، فلمّا صارا إلى أبي عبد الله (عليه ‌السلام) أخبره فرضي بفعل ابن أبي يعفور وخطأ المعلّى في أكله إيّاه (30).

والروايتان الأخيرتان صحيحتان.

والتحقيق في المقام ان يقال: إنّ جميع ما استدلّ به على ضعفه قابل للمناقشة.

أمّا من جهة الروايات فلا دلالة فيها على الضعف، ولا إشعار فيها بالانحراف، فروايتا الطائفة الاولى مضافا إلى ضعف سندهما، اشتملت الثانية منهما على ترحّم الامام (عليه ‌السلام) على المعلّى بن خنيس، نعم ورد في بعضها: ومن أذاعه علينا سلبه الله (31)، إلّا انّه يمكن أن تحمل على عدم التوفيق والمخالفة في مقام العمل، لا في الاعتقاد، فلا دلالة فيها على فساد المذهب، ولا على عدم الصدق في الرواية.

والذي يسهل الخطب انّ الرواية مخدوشة من جهة السند فلا اعتبار بها.

ورواية الطائفة الثانية لا دلالة فيها على الانحراف، أو عدم الوثاقة، مضافا إلى أنّ المعلّى قد رجع عن هذا القول بعد سماعه قول الامام (عليه ‌السلام)، ويحتمل أيضا حمل هذه الطائفة على الطائفة الاولى بمعنى أنّ هذا من إذاعة السرّ فإنّه قد ورد في الروايات انّ الأئمّة عليهم‌ السلام محدّثون (32) ولم ترد رواية صحيحة انّهم أنبياء.. فإنّه لا نبي بعدي.

وأمّا الطائفة الثالثة فقد ورد في بعض الروايات عكس ذلك، وانّ الذي تناول من ذبائح اليهود هو ابن أبي يعفور، لا المعلّى بن خنيس، وأنّ الامام استحسن فعل المعلّى، لا فعل ابن أبي يعفور كما ذكر ذلك الشيخ المفيد في رسالة الذبائح (33) والسيّد المرتضى في الطرابلسيات (34).

وعلى فرض ثبوت النسبة إلى المعلّى فلا يضرّ بالمقام، كما لا دلالة فيه على الانحراف وعدم الوثاقة.

والحاصل انّ الروايات القادحة لا تعارض الروايات المادحة.

وأمّا تضعيف النجاشي فهو من جهة نسبته إلى الغلو، كما يظهر ذلك صريحا في كلام ابن الغضائري، وان المعلّى كان أوّل أمره مغيريا وهذا أمر لم يصل إلينا ولم يثبت عندنا. والذي يظهر من الروايات المادحة أنّه لم يكن منحرفا في عقيدته ولم يكن مغيريا، أو أنّه كان يدعو إلى محمد بن عبد الله، وأخذ على هذه الظنّة بل إنّما أخذ وقتل لأنّه كان على منهاج الصادق (عليه ‌السلام) كما صرّح الشيخ بذلك، وقد شهد له الامام بالجنّة ودعى على قاتله وهذا يدل على جلالته وعظم مكانته ومقامه عنده (عليه ‌السلام).

والحاصل انّ المعلّى بن خنيس ثقة، صدوق، وانحرافه غير ثابت، فهو من الأجلّاء الثقاة.

 

 

__________________

(1) كتاب الغيبة ص 210 الطبعة الثانية.

(2) تنقيح المقال ج 3 ص 230 الطبع القديم.

(3) ن. ص 230.

(4) ن. ص 232.

(5) معجم رجال الحديث ج 19 ص 268 الطبعة الخامسة.

(6) رجال النجاشي ج 2 ص 363 الطبعة الاولى المحققة.

(7) مجمع الرجال ج 6 ص 110 مؤسسة اسماعيليان.

(8) تنقيح المقال ج 3 ص 232 الطبع القديم.

(9) رجال العلامة ص 259 الطبعة الثانية.

(10) معجم رجال الحديث ج 19 ص 257 الطبعة الخامسة.

(11) كتاب الغيبة ص 210 الطبعة الثانية.

(12) تفسير القمي ج 1 ص 250 الطبعة الاولى المحققة.

(13) معجم رجال الحديث ج 19 ص 457 الطبعة الخامسة.

(14) مستدرك الوسائل ج 3 ص 681 الطبع القديم.

(15) كتاب الغيبة ص 210 الطبعة الثانية.

(16) اصول الكافي ج 2 باب الدعاء على العدو الحديث 5 ص 513 مطبعة الحيدري.

(17) فروع الكافي ج 3 باب الدين الحديث 8 ص 88 دار التعارف للمطبوعات.

(18) روضة الكافي الحديث 469 ص 304 الطبعة الثانية.

(19) معجم رجال الحديث ج 19 ص 264 الطبعة الخامسة.

(20) رجال الكشي ج 2 ص 674 مؤسسة آل البيت (عليهم ‌السلام)

(21) رجال الكشي ج 2 ص 677 مؤسسة آل البيت (عليهم ‌السلام)

(22) ن. ص 679.

(23) مستدرك الوسائل ج 3 ص 682 الطبعة القديمة.

(24) رجال النجاشي ج 2 ص 363 الطبعة الاولى المحققة.

(25) مجمع الرجال ج 6 ص 110 مؤسسة اسماعيليان.

(26) رجال الكشي ج 2 ص 677 مؤسسة آل البيت (عليهم ‌السلام)

(27) الغيبة باب 1 ما روى في صون سر آل محمد (عليهم السلام) الحديث 8.

(28) ن. ص 678.

(29) رجال الكشي ج 2 ص 515 مؤسسة آل البيت (عليهم ‌السلام)

(30) ن. ص 517.

(31) ن. ص 517.

(32) أصول الكافي ج 1 كتاب الحجة باب أنّ الائمة (عليهم السلام) محدّثون مفهّمون ص 270 مطبعة ـ الحيدري.

(33) مستدرك الوسائل ج 3 ص 682 الطبع القديم.

(34) ن. ص 682.

 

 

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)