أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-11-2016
1828
التاريخ: 22-6-2016
9717
التاريخ: 13-11-2016
2387
التاريخ: 26-6-2016
5137
|
مكافحة أمراض الصدأ على القمح والشعير
1- تعتمد مكافحة أمراض صدأ القمح والنجيليات على تربية وزراعة أصناف مقاومة ولكن تعدد سلالات الفطر، إضافة إلى أن سلالات جديدة من فطر الصدأ تظهر باستمرار عن طريق الطفرة، أو نتيجة التهجين الذي يمكن أن يحدث على نبات البربريس بين سلالات موجودة سابقا يجعل من الصعب الوصول إلى صنف مقاوم لجميع هذه السلالات معا. لذلك يعتمد في الانتخاب على جمع أكبر عدد من مورثات المقاومة في الصنف الواحد (المقاومة الأفقية Horizontal resistance). ويجب الانتباه إلى عدم زراعة صنف مقاوم واحد على مساحات واسعة لأنه في حال إصابته فإن الخسائر سوف تكون كبيرة جدا، ومن جهة أخرى فإن زراعة صنف واحد مقاوم باستمرار يشكل ضغطا على الفطر الممرض لإنتاج سلالات شرسة تستطيع كسر صفة المقاومة. لذلك يمكن تحقيق تباين وراثي في الحقل الواحد بمزج بذار صنفين أو أكثر عند الزراعة على أن تكون هذه الأصناف متقاربة في صفاتها الزراعية والإنتاجية ومتباينة بالنسبة لسلالات الصدأ المعدة لمقاومتها.
ومن المفيد أيضا معرفة سلالات الصدأ الموجودة فعلا في المنطقة التي سيزرع فيها الصنف، والاستمرار في برامج تربية الأصناف المقاومة.
وتبذل الآن جهود دولية للتصدي للسلالة Ug99 من الفطر المسبب لصدأ الساق الأسود، والتي تشكل تهديدا للأمن الغذائي، وقد عقد مؤتمر دولي بهذا الخصوص بعنوان "صدأ ساق الحبوب: تهديد للأمن الغذائي" وذلك في العاصمة الهندية دلهي في تشرين الثاني عام 2008. حيث اكتشفت هذه السلالة في أوغندا عام 1999، وانتشرت من شرق القارة الأفريقية إلى اليمن والسودان، ووصلت إلى إيران في أواخر عام 2007، وليس من دليل حتى الآن على وجودها في أي بلد آخر.
2- التبكير في الزراعة يمكن أن يساعد النباتات على الهروب من الإصابة، إذ إنها تدخل في مرحلة النضج قبل اشتداد وطأة المرض، وبالتالي يقل تأثير الإصابة بالمرض على كمية المحصول. إضافة إلى أن التبكير في الزراعة يقلل من عدد أجيال الممرض خلال الموسم.
3- إن التخلص من المضيف المناوب لا يمنع ظهور المرض نظرا لإمكانية وصول اللقاح الأولي بطرق أخرى، فعلى الرغم من استئصال نبات البربريس في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن المرض يحدث سنويا عن طريق الأبواغ اليوريدية المحمولة بالتيارات الهوائية من المكسيك، ولكن قد يكون هذا الإجراء مفيدة للحد من انتشار المرض، وتقليل احتمال ظهور سلالات جديدة.
4- إن المكافحة الكيميائية غير اقتصادية غالبا نظرا لارتفاع تكاليف المكافحة مقارنة بالضرر الناجم عن الإصابة. إلا أنه يمكن اللجوء عند الضرورة إلى مبيدات فطرية رخيصة الثمن كالكبريت مثلا.
5- عدم المبالغة في التسميد الآزوتي والري وإهمال التسميد الفوسفوري لأن ذلك يشجع النمو الخضري، وتصبح الأنسجة الغضة أكثر عرضة للإصابة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|